|
المكتب التنفيذي لاتحاد كرة القدم يعقد جلسته الأولى
نشر بتاريخ: 02/10/2012 ( آخر تحديث: 03/10/2012 الساعة: 09:16 )
رام الله – معا - دائرة الإعلام بالاتحاد - عقد المكتب التنفيذي للاتحاد الفلسطيني المركزي لكرة القدم أولى جلساته مساء الثلاثاء في فندق الموفنبيك ، برئاسة اللواء جبريل الرجوب.
وافتتح اللواء الرجوب الجلسة قائلاً " إنه بلا شك لقاء تاريخي في يوم تاريخي ، نفتتح الاجتماع الأول لمجلس الاتحاد المركزي وهو بحد ذاته إنجاز ، متمنياً أن يؤسس هذا اللقاء الذي هو نتاج لعرس ديمقراطي وفق منظومة احترمت القانون واللوائح الوطنية والتزمت بالقانون القاري والدولي وتحت رقابة ، ليكون بداية لإعادة صياغة الحركة الرياضية الفلسطينية وفق مفاهيم ولغة مرتبطة بالرياضة الفلسطينية بعيدةً عن التجاذبات التي جعلت الرياضة في السابق ضحية لهذه التجاذبات ". وقال اللواء الرجوب " إننا سنواصل جهودنا لخلق عناصر ضاغطة من الاتحادين الأوروبي والدولي لرفع التقييد عن حركة وتنقلات الرياضيين والإداريين الفلسطينيين لا سيما في ضوء منع أعضاء الاتحاد في المجافظات الجنوبية وهم عمرو العيماوي ويوسف صرصور ومحمد الدلو من المشاركة في الاجتماع ". |190986| وأضاف الرجوب "إن هذا حق مكتسب من الاتحاد الدولي بوجود كيان رياضي فلسطيني تتحرك طواقمه وفقاً لميثاقٍ معترف به ، ونحن مصرون على عدالة موقفنا وقضيتنا رغم هذا الاحتلال ، ولنا الحق باستقبال وفود وفرق عالمية وعربية أسوة بباقي الاتحادات الدولية . وفي هذا السياق عبر اللواء الرجوب عن استهجانه واستنكاره لسلوك سلطنة عمان ووزارة خارجيتها التي منعت فريق العروبة من اللعب في فلسطين ضمن بطولة كأس الاتحاد العربي لكرة القدم ، رغم أن زيارتهم ودخولهم لفلسطيني مكفولة دون تدخل من الاسرائيليين ، مؤكداً أن هذا السلوك يصب في خانة الاحتلال . وقال الرجوب أن الاتحاد يقف أمام 3 تحديات يجب مواجهتها وهي ، التحدي الوطني مؤكداً أنه يتوجب بقاء اتحاد كرة القدم عنصر وحدة للوطن والشتات وأن يبقى خارج التجاذبات وأن يكون مجلس الإدارة بأداء أعضائه قمة في السلوك الوطني بعيداً عن الفصائلية والجهوية وأي نزعة ذاتية ، وفي هذا التحدي أشار الرجوب أيضاً أن اللغة القيمية والمهنية التي يجب أن تكون لغة الاتحاد ستتحول إلى عنصر ثابت في سلوك الحركة الرياضية مشيراً إلى أن فصائ العمل الوطني توافقت على فرز المجلس الجديد ومن هنا لا يجوز لأحد أن يلعب في المنطقة الرمادية . أما التحدي الثاني فهو التحدي السياسي مؤكداً أنه تم تكريس الرياضة كعنصر أصيل وثابت في بنيان المجتمع الفلسطيني . |190987| وتطرق الرجوب إلى التحدي الثالث وهو التحدي الرياضي مشيراً أنه لدنيا دوري احتراف في المحافظات الشمالية ويجب أن ينطلق في المحافظات الجنوبية بمعايير وأسس تتوافق مع أنظمة الفيفا ، ولدينا في المحافظات الشمالية كرة نسوية وفروع للاتحاد ، يجب تفعليهما في المحافظات الجنوبية ، مضيفاً أن لدينامن الارث ما يحتم علينا حمايته والبناء عليه ، مؤكداً أن التحديات الثلاثة إذا ما دمجت في خط متقاطع مع العنصر الغائب الذي قصرنا بحقه في السابق وهو دمج الشباب ،فإنه سيشكل أساساً للتجاذب الإيجابي في علاقتنا مع أنفسنا كأسرة رياضية ومع مجتمعنا الفلسطيني وعمقنا الإقليمي والدولي . وقال الرجوب " إننا إذا عملنا على قلب رجل واحد وعملنا في ظل 3 عناصر وهي وجود قرار وطني بإعفائنا من التجاذبات وتوفير رعاية صادقة للرياضة وقرار دولي بتوفير كل عناصر القوة للنهوض بكرة القدم والرياضة الفلسطينية ، فإننا حتماً سننجح في نهاية المطاف . وهناً اللواء الرجوب الإخوة أعضاء الاتحاد الذي حازوا على ثقة الجمعية العمومية في عرس ديمقراطي وخص بالذكر نائب رئيس الاتحاد إبراهيم أبوسليم الذي عاش معنا هذا الفترة وتحمل ما لا تحمله جبال ، ورغم إصراره على ترك المهمة إلا أن إصرارنا كان أقوى بأن يبقى إلى جانبنا . |190973| وقد حضر الجلسة الأولى إضافة للواء الرجوب ونائبه إبراهيم أبوسليم ، كل من اسماعيل مطر وفتحي أبوالعلا وسعد حاكورة من المحافظات الجنوبية ، تيسير نصرالله وأحمد أبوالرب وجمال أبوبشارة وسميح العبد ومحمد أبوصوي وصلاح الجعبري وسهيل دعيبس ويوسف لافي من المحافظات الشمالية ، إضافة لمشاركة العنصر النسوي لأول مرة ممثلاً بكل من سوزان شلبي وغادة رباح . |190974| |190976| |