المبادرة الوطنية ترحب باتفاق مكة وتعتبره تتويجا ناجحا لجهود كبيرة
نشر بتاريخ: 09/02/2007 ( آخر تحديث: 09/02/2007 الساعة: 11:37 )
رام الله - معا - أعربت المبادرة الوطنية الفلسطينية عن ترحيبها بالاتفاق الذي تم التوصل إليه في مكة المكرمة بشأن تشكيل حكومة وحدة وطنية، معربة عن شكرها للمملكة العربية السعودية وخادم الحرمين الشريفين جلالة الملك عبد الله بن عبد العزيز على الجهود الخيرة التي بذلها وأفضت إلى هذا الاتفاق.
وقال النائب الدكتور مصطفى البرغوثي الامين العام للمبادرة الوطنية الفلسطينية ان هذا الاتفاق يمثل تتويجا ناجحا لجهود كبيرة وحثيثة بذلت على مدار الاشهر الماضية وبدأت بتوقيع وثيقة الوفاق الوطني لنصل الى تشكيل حكومة وحدة وطنية، مما يؤكد صحة موقفنا السابق بان المخرج الوحيد للازمة السياسية الفلسطينية والسبيل الامثل للحفاظ على النظام الديمقراطي الفلسطيني كان وما زال هو تشكيل حكومة وحدة وطنية فلسطينية.
واعرب البرغوثي عن امله في ان يشكل الاتفاق بداية لرفع المعاناة القاسية عن شعبنا المناضل وتحقيق اهدافنا الوطنية واحداث الاصلاح الجذري الشامل الذي يطمح له شعبنا الفلسطيني.
وشددت المبادرة الوطنية الفلسطينية على أهمية أن يصمد الاتفاق في وجه أي ضغوط خارجية وان يشكل بداية لتفعيل واعادة بناء منظمة التحرير الفلسطينية ولتشكيل قيادة وطنية موحدة قادرة على مواجهة المخاطر المحدقة بالقضية الوطنية وادارة النضال الوطني من اجل تحقيق الحرية والاستقلال وعودة اللاجئين الفلسطينيين وتحرير القدس من الاحتلال والشعب الفلسطيني من نظام الاضطهاد والفصل العنصري .
وناشدت المبادرة الوطنية كل ابناء وبنات الشعب الفلسطيني ان يكرسوا كل ما لديهم من جهد من اجل حماية اتفاق حكومة الوحدة الوطنية وتطويره وردع أي محاولة لتوتير الصراع والخلافات الداخلية، مطالبة برفع الحصار الظالم عن شعبنا فورا وإنهاء المعاناة التي يعيشها الفلسطينيون منذ عام ووقف العدوان الإسرائيلي على الشعب الفلسطيني وأرضه ومقدساته.
وقال النائب الدكتور مصطفى البرغوثي الامين العام للمبادرة الوطنية الفلسطينية ان هذا الاتفاق يمثل تتويجا ناجحا لجهود كبيرة وحثيثة بذلت على مدار الاشهر الماضية وبدأت بتوقيع وثيقة الوفاق الوطني لنصل الى تشكيل حكومة وحدة وطنية، مما يؤكد صحة موقفنا السابق بان المخرج الوحيد للازمة السياسية الفلسطينية والسبيل الامثل للحفاظ على النظام الديمقراطي الفلسطيني كان وما زال هو تشكيل حكومة وحدة وطنية فلسطينية.
واعرب البرغوثي عن امله في ان يشكل الاتفاق بداية لرفع المعاناة القاسية عن شعبنا المناضل وتحقيق اهدافنا الوطنية واحداث الاصلاح الجذري الشامل الذي يطمح له شعبنا الفلسطيني.
وشددت المبادرة الوطنية الفلسطينية على أهمية أن يصمد الاتفاق في وجه أي ضغوط خارجية وان يشكل بداية لتفعيل واعادة بناء منظمة التحرير الفلسطينية ولتشكيل قيادة وطنية موحدة قادرة على مواجهة المخاطر المحدقة بالقضية الوطنية وادارة النضال الوطني من اجل تحقيق الحرية والاستقلال وعودة اللاجئين الفلسطينيين وتحرير القدس من الاحتلال والشعب الفلسطيني من نظام الاضطهاد والفصل العنصري .
وناشدت المبادرة الوطنية كل ابناء وبنات الشعب الفلسطيني ان يكرسوا كل ما لديهم من جهد من اجل حماية اتفاق حكومة الوحدة الوطنية وتطويره وردع أي محاولة لتوتير الصراع والخلافات الداخلية، مطالبة برفع الحصار الظالم عن شعبنا فورا وإنهاء المعاناة التي يعيشها الفلسطينيون منذ عام ووقف العدوان الإسرائيلي على الشعب الفلسطيني وأرضه ومقدساته.