وكـالـة مـعـا الاخـبـارية

الشوبكي وأبو حمدية يطالبان بالإفراج عن كافة العسكريين من السجون

نشر بتاريخ: 04/10/2012 ( آخر تحديث: 04/10/2012 الساعة: 10:59 )
رام الله- معا - كشفت وزارة شؤون الأسرى والمحررين عن رسالة باسم الأسرى العسكريين في السجون البالغ عددهم ما يقارب 600 أسير فلسطيني، أرسلها الأسيران اللواء فؤاد الشوبكي والعميد ميسرة أبو حمدية طالبا في هذه الرسالة بأهمية الإفراج الفوري عن كافة العسكريين إذا ما استؤنفت المفاوضات مع الجانب الإسرائيلي واعتبار أن اعتقالهم وهم على رأس عملهم غير قانوني ومخالف للاتفاقيات الموقعة بين "م ت ف" وإسرائيل.

وجاء في الرسالة أن الأسرى العسكريين يحملون رتبا عسكرية مختلفة واعتقلوا وهم على رأس عملهم ومن مقراتهم الرسمية وفي لباسهم العسكري خلال اجتياحات قوات الاحتلال للأراضي الفلسطينية عام 2002، وأنهم حسب العرف الدولي جنود نفذوا أوامر وتعليمات القيادة الفلسطينية وأنهم بموجب اتفاقيات جنيف الثالثة يعتبرون أسرى حرب ولا يجوز محاكمتهم وتوجيه لوائح اتهام لهم.

وقالت الرسالة: أن الأحكام الجائرة التي صدرت بحقهم واستمرار اعتقالهم هو حساس بسيادة السلطة الوطنية الفلسطينية والاتفاقيات المبرمة مع الجانب الإسرائيلي.

ويعتبر الأسيرين فؤاد الشوبكي وميسرة أبو حمدية من اعلى الرتب العسكرية في السجون ومن اكبر الأسرى سنا.

الاسير ميسرة أبو حمدية 63 عاما سكان الخليل، حكم عليه بالسجن المؤبد منذ عام 2002 بعد أن تم رفع حكمه من 25 عاما إلى المؤبد نتيجة استئناف النيابة العسكرية الإسرائيلية على الحكم، ويحمل رتبة عميد في جهاز الأمن الوقائي.

وكان أبو حمدية قد اعتقل عدة مرات في سجون الاحتلال الإسرائيلي في سنوات الستينات والسبعينات وأبعد إلى الأردن عام 1979 ، عاد إلى الوطن بعد اتفاقيات أوسلو عام 1993 ويعاني الاسير أبو حمدية من عدة أمراض وجروح في المعدة ومشاكل في القلب والكلى.

الاسير فؤاد الشوبكي 74 عاما، سكان رام الله ، يحمل رتبة لواء، اعتقل من سجن أريحا خلال اقتحام قوات الاحتلال للسجن عام 2006 حيث اعتقل مع أحمد سعدات وعدد آخر من المحتجزين في السجن.

ويعتبر الشوبكي أعلى رتبة عسكرية في صفوف المعتقلين واتهمته سلطات الاحتلال بتهمة تهريب أسلحة على ظهر السفينة ( كيرن A ).

وقد عانى الشوبكي من مشاكل صحية عديدة في السنوات الأخيرة.

وكان الأسيرين الكابت الطيار كفاح حطاب والأسير محمد التاج قد خاض إضرابا مفتوحا عن الطعام استمر ما يزيد عن الثلاثين يوما للاعتراف بهم كأسرى حرب رافضين التعاطي مع إجراءات وقوانين إدارة السجون وارتداء زي السجن والوقوف على العدد اليومي.