الهباش ونظيره المصري يؤكدان على وحدانية التمثيل الفلسطيني
نشر بتاريخ: 04/10/2012 ( آخر تحديث: 04/10/2012 الساعة: 15:58 )
القاهرة - معا - اكد الدكتور محمود الهباش وزير الاوقاف والشؤون الدينية على أهمية الدور المصري في حماية التمثيل الفلسطيني، قائلا: "إن مصر تمثل العمق الحقيقي والاستراتيجي للقضية الفلسطينية وللمؤسسات الفلسطينية التي تمثل الكل الفلسطيني".
جاء ذلك خلال لقائه الشيخ طلعت عفيفي وزير الأوقاف المصري الذي التقاه في مقر وزارة الأوقاف المصرية.
واستعرض الوزير الهباش ما تتعرض له المقدسات الفلسطينية على أيدي الاحتلال الإسرائيلي، وخاصة المسجد الأقصى الذي يتهدده خطر كبير وذلك من خلال التخطيط لتقسيم أوقات الصلاة ما بين المصلين المسلمين واليهود في بادرة شديدة الخطورة، وذلك في محاولة لنسخ تجربة ما يتم ممارسته في المسجد الإبراهيمي في مدينة خليل الرحمن، الذي تنتهك حرماته يومياً من قبل قطعان المستوطنين، والذي لم يسلم منهم حتى صوت الأذان الذي يمنع رفعه في الشهر الواحد لعشرات المرات.
ودعا الهباش وزير الأوقاف المصري إلى عقد مؤتمر دولي خاص حول مدينة القدس يتم تناول سبل حمايتها ودعمها في وقت تحتاج فيه إلى دعم الأخوة العرب والمسلمين.
كما ناقش الجانبان سبل تعزيز وتطوير العلاقة بين الجانبين خاصة في الدورس الوعظية والارشادية في وتبادل الخبرات والمشاركة في مؤتمر حول الاعتداءات الاسرائيلية خاصة في مدينة القدس والمشاركة في مؤتمر بيت المقدس السنوي.
وابدى وزير الاوقاف المصري استعداد وزارته لتقديم كل ما يمكنها لوزارة الاوقاف الفلسطينية مشيدا بالبرامج التي تنفذها وزارة الأوقاف والشؤون الدينية في السلطة الوطنية لإبراز الروح المتسامحة للدين الإسلامي.
وتقدم الوزير الهباش بنهاية لقائه بالشكر للحكومة المصرية على دورها الداعم للشرعية الفلسطينية المتمثلة في الرئيس محمود عباس ومساندتها لقضيتنا الفلسطينية مؤكدا أن الشعب الفلسطيني تربطه صلة وثيقة بالشعب المصري وان موقف جمهورية مصر العربية رئيسًا وقيادة وحكومة وشعبًا الداعم لشعبا له الأثر الكبير في دعم صمود أبناء شعبنا.
جاء ذلك خلال لقائه الشيخ طلعت عفيفي وزير الأوقاف المصري الذي التقاه في مقر وزارة الأوقاف المصرية.
واستعرض الوزير الهباش ما تتعرض له المقدسات الفلسطينية على أيدي الاحتلال الإسرائيلي، وخاصة المسجد الأقصى الذي يتهدده خطر كبير وذلك من خلال التخطيط لتقسيم أوقات الصلاة ما بين المصلين المسلمين واليهود في بادرة شديدة الخطورة، وذلك في محاولة لنسخ تجربة ما يتم ممارسته في المسجد الإبراهيمي في مدينة خليل الرحمن، الذي تنتهك حرماته يومياً من قبل قطعان المستوطنين، والذي لم يسلم منهم حتى صوت الأذان الذي يمنع رفعه في الشهر الواحد لعشرات المرات.
ودعا الهباش وزير الأوقاف المصري إلى عقد مؤتمر دولي خاص حول مدينة القدس يتم تناول سبل حمايتها ودعمها في وقت تحتاج فيه إلى دعم الأخوة العرب والمسلمين.
كما ناقش الجانبان سبل تعزيز وتطوير العلاقة بين الجانبين خاصة في الدورس الوعظية والارشادية في وتبادل الخبرات والمشاركة في مؤتمر حول الاعتداءات الاسرائيلية خاصة في مدينة القدس والمشاركة في مؤتمر بيت المقدس السنوي.
وابدى وزير الاوقاف المصري استعداد وزارته لتقديم كل ما يمكنها لوزارة الاوقاف الفلسطينية مشيدا بالبرامج التي تنفذها وزارة الأوقاف والشؤون الدينية في السلطة الوطنية لإبراز الروح المتسامحة للدين الإسلامي.
وتقدم الوزير الهباش بنهاية لقائه بالشكر للحكومة المصرية على دورها الداعم للشرعية الفلسطينية المتمثلة في الرئيس محمود عباس ومساندتها لقضيتنا الفلسطينية مؤكدا أن الشعب الفلسطيني تربطه صلة وثيقة بالشعب المصري وان موقف جمهورية مصر العربية رئيسًا وقيادة وحكومة وشعبًا الداعم لشعبا له الأثر الكبير في دعم صمود أبناء شعبنا.