وكـالـة مـعـا الاخـبـارية

غرفة محافظة رام الله والبيرة تنظم ورشة عمل حول التجمعات العنقودية

نشر بتاريخ: 04/10/2012 ( آخر تحديث: 04/10/2012 الساعة: 19:40 )
رام الله- معا - عقدت في قاعة غرفة تجارة وصناعة محافظة رام الله والبيرة ورشة عمل حول مشروع التجمعات العنقودية، الممول من الوكالة الفرنسية للتنمية AFD، وذلك بحضور رئيس الغرفة التجارية خليل رزق والأمين العام لاتحاد الغرف التجارية جمال جوابرة وممثلة وزارة الاقتصاد الوطني منال فرحان.

وفي بداية الورشة رحب رئيس الغرفة خليل رزق بالحضور، قائلاً أن هذه الورشة تعقد مجدداً في محافظة رام الله والبيرة من اجل استفادة القطاع الخاص من مكونات ومخرجات مشروع التجمعات العنقودية، مقدماً شكره لوزارة الاقتصاد الوطني وطواقمها العاملة، واتحاد الغرف التجارية الصناعية الزراعية الفلسطينية وطواقمه، كما خص الجانب الفرنسي الصديق بالشكر والامتنان من خلال الوكالة الفرنسية للتنمية AFD على تمويله ودعمه لهذا المشروع.

واضاف "إننا نتمنى لهذه الورشة نتائج ايجابية وان تكون ضمن توقعات القطاع الخاص وتكون اولى الخطوات من اجل الاستفادة من المشروع الذي نحن بصدده وستقوم الغرفة بمتابعة حثيثة لأي استفسارات لاحقة إضافية لمساعدتكم في مشاريعكم".

ونوه الى ان المشروع يأتي ليستهدف بشكل خاص المنشآت الصغيرة والمتوسطة في المحافظات الفلسطينية، وذلك بهدف نشر مفهوم التجمعات العنقودية وطنيا لتعزيز مشاركة جميع الجهات ذات العلاقة.

واعتبر ان بناء قدرات الاقتصاد الوطني الفلسطيني يعتمد بشكل جوهري على رسم سياسات اقتصادية مناسبة تهدف في المحصلة إلى تنمية الاقتصاد الفلسطيني، مضيفا ان منهجية تطوير التجمعات العنقودية Clusters وما توفره من إمكانية في معالجة الاحتياجات على المستويات المختلفة تشكل آلية ملائمة للتدخل، من خلال تعزيز القدرة التنافسية للشركات المحلية وخاصة الصغيرة والمتوسطة الحجم لزيادة حصتها السوقية في الأسواق المحلية، واستكشاف أسواق خارجية، وذلك من خلال دعم وإعادة هيكلة للقطاعات الإنتاجية والقطاعات الفرعية ذات الفرص العالية النمو، من خلال إنشاء الروابط بين مختلف الجهات ذات العلاق، وفي منطقة جغرافية محددة، وذلك من خلال منهجية التجمعات العنقودية، بالإضافة إلى تحسين آليات الحوار بين القطاعين العام والخاص.

بدورها تحدثت ممثلة وزراة الاقتصاد منال فرحان قائلة بان المشروع يأتي في إطار سعي وزارة الاقتصاد الوطني للارتقاء بواقع الاقتصاد الفلسطيني وذلك بالتعاون مع الجهات المانحة مقدمة الشكر للوكالة الفرنسية للتنمية. ونوهت الى التعاون مع اتحاد الغرف التجارية في تنفيذ المشروع من خلال حملات الإعلان والإعلام المكثفة للمشروع، مطالبة القطاع الخاص بالعمل على الاستفادة من آليات المشروع، مشيرة ان نجاحه يرتبط بمدى التعاون الذي ينشأ بين المنشآت المختلفة.

من جانبه قدم احمد الفرا مستشار المشروع شرحاً مفصلاً عن المشروع واستعرض الإطار العام للمشروع والمفهوم الذي يقوم عليه ، بالإضافة الى عرض حول نموذج إبداء الاهتمام الذي يجب على المنشآت تعبئته لتقديمه للجهات المعنية والتوجيه والدعم المباشر الذي سيتخلله المشروع للشركات الصغيرة والمتوسطة، وذلك للعمل بمنهجية التجمع العنقودي، دعماً لتعزيز القدرة التنافسية، وزيادة الحصة التصديرية للمنتجات الوطنية ، والبحث عن اسواق جديدة ، سعيا وراء تحقيق تنمية اقتصادية يقودها القطاع الخاص الفلسطيني.

وحضر الورشة مجموعة من منشآت الاعمال ورجال الاعمال حيث تخلل الورشة مناقشات ومداخلات متعددة من قبل الحضور اوضحت مدى اهتمام المشاركين بالمشروع ونيتهم العمل على الاستفادة منه.