اتحاد النقابات يطالب بتحقيق مفصل حول أسباب انفجار محطة المحروقات في رام الله
نشر بتاريخ: 09/02/2007 ( آخر تحديث: 09/02/2007 الساعة: 18:23 )
نابلس - معا- طالب شاهر سعد الأمين العام لأتحاد نقابات عمال فلسطين السلطات الفلسطينية المختصة باجراء تحقيق مفصل في أسباب الأنفجار المروع الذي وقع في محطة محروقات أم الشرايط ،يوم الخميس ، والذي اودى بحياة عمال ومواطنين وملحقا اضرارا جسيمة في الممتلكات.
وأشار سعد فى بيان صحفي وصل " معا " نسخة منه الى أهمية التحقيق المفصل لأنه سيكشف عن ثغرات خطيرة في عدم التقيد بمتطلبات الصحة والسلامة المهنية. وقال نحتاج في نقابات العمال وأرباب العمل والسلطة الحكومية لاستخلاص الدروس والعبر من الحادث المأساوي بالأستناد الى حقائق مثبتة.
وأكد شاهر سعد أن الأتحاد والنقابات تولي مجال الصحة والسلامة المهنية في مواقع العمل الأهمية والأولوية في آن واحد.وقال ان الحفاظ على سلامة العمال والعاملات هي من أولويات النقابات الفلسطينة. وقد فقدنا خلال السنوات الثلاثة الماضية فقط 67 عاملا وأصيب 2750 عامل وعاملة في حوادث عمل مختلفة وقعت في الضفة الغربية وقطاع غزة.
وأشار الى أن عدم توفر أي عنصر وقاية مهما كان بسيطا في موقع العمل ، من شأنه التسبب بوقوع كارثة مثل مأساة احتراق 14 عاملة، في تشرين ثاني 1999 ، حتى الموت كن قبل استشهادن يعملن في معمل ولاعات في الخليل. وقد أصيب في ذلك الحادث المروع 21 عاملا ومنقذا.
وفي الوقت الذي أعرب فيه الأمين العام عن تمنياته بالشفاء العاجل للجرحى ناشد الرئيس الفلسطيني والحكومة الفلسطينية باحتساب الضحايا من العمال والمواطنين شهداء عند الله والشعب الفلسطيني ما يعني أيضا تعويض عائلاتهم بشكل انساني كريم .
وأشار سعد فى بيان صحفي وصل " معا " نسخة منه الى أهمية التحقيق المفصل لأنه سيكشف عن ثغرات خطيرة في عدم التقيد بمتطلبات الصحة والسلامة المهنية. وقال نحتاج في نقابات العمال وأرباب العمل والسلطة الحكومية لاستخلاص الدروس والعبر من الحادث المأساوي بالأستناد الى حقائق مثبتة.
وأكد شاهر سعد أن الأتحاد والنقابات تولي مجال الصحة والسلامة المهنية في مواقع العمل الأهمية والأولوية في آن واحد.وقال ان الحفاظ على سلامة العمال والعاملات هي من أولويات النقابات الفلسطينة. وقد فقدنا خلال السنوات الثلاثة الماضية فقط 67 عاملا وأصيب 2750 عامل وعاملة في حوادث عمل مختلفة وقعت في الضفة الغربية وقطاع غزة.
وأشار الى أن عدم توفر أي عنصر وقاية مهما كان بسيطا في موقع العمل ، من شأنه التسبب بوقوع كارثة مثل مأساة احتراق 14 عاملة، في تشرين ثاني 1999 ، حتى الموت كن قبل استشهادن يعملن في معمل ولاعات في الخليل. وقد أصيب في ذلك الحادث المروع 21 عاملا ومنقذا.
وفي الوقت الذي أعرب فيه الأمين العام عن تمنياته بالشفاء العاجل للجرحى ناشد الرئيس الفلسطيني والحكومة الفلسطينية باحتساب الضحايا من العمال والمواطنين شهداء عند الله والشعب الفلسطيني ما يعني أيضا تعويض عائلاتهم بشكل انساني كريم .