نتنياهو بحث اقالة وزير الجيش باراك
نشر بتاريخ: 05/10/2012 ( آخر تحديث: 07/10/2012 الساعة: 16:30 )
بيت لحم - معا - بحث رئيس الوزراء الاسرائيلي بنيامين نتنياهو مؤخرا بشكل جدي اقالة وزير الجيش ايهود باراك من منصبه على خلفية أزمة الثقة بينهما وفقا لما نشره موقع صحيفة "معاريف" اليوم الجمعة .
وقد أكد مقربون من رئيس الوزراء تفكيره الجدي باقالة باراك من منصبه الحالي في الحكومة الاسرائيلية، على خلفية أزمة الثقة التي تفجرت بينهما خلال الفترة الماضية، وقد اتهم هؤلاء المقربين "حزب الليكود" وزير الجيش بنكران الجميل والتلاعب السياسي .
وأضاف الموقع ": جاء هذا البحث بعد التسريبات من مكتب نتنياهو المتعلقة بوزير الجيش في محاولاته التلاعب السياسي ، واظهار نفسه المنقذ الوحيد في اسرائيل لاعادة العلاقات بين رئيس الوزراء نتنياهو مع الادارة الامريكية ، ولم يرتاح نتنياهو وكذلك وزراء حزب الليكود من الاجتماعات التي عقدها باراك في الولايات المتحدة ، وكذلك الاجتماع الذي عقده مع تسيفي ليفني وبحث معها قضايا سياسية راهنة .
وأكد وزراء الليكود ان الاتصالات التي قام بها باراك مع الادارة الامريكية لم يجري تنسيقها مع نتنياهو ، وهذا ما يؤكد لهم تلاعبه السياسي ومحاولة استغلال هذه المرحلة خاصة في ظل الحديث عن الذهاب للانتخابات المبكرة .
وكانت القناة الثانية بالتلفزيون الإسرائيلي قد نقلت مؤخرا عن نتانياهو قوله: "هل تعرفون ماذا فعل إيهود باراك في الأمور الدبلوماسية؟ لقد ذهب إلى الولايات المتحدة لإثارة خلاف بيننا وبين أوباما، ويبدو كأنه منقذ معتدل".
وقد انفجر نتنياهو غضبا -وفق صحيفة يديعوت أحرونوت- بعد أن علم من وسائل الإعلام قبل أسبوعين أن باراك التقى رام إيمانويل الذي كان يتولى منصب رئيس طاقم البيت الأبيض في بداية ولاية باراك أوباما.
من جهة أخرى، يتوقع أن يعلن بنيامين نتنياهو لدى افتتاح الدورة الشتوية للكنيست في 15 أكتوبر/ تشرين الأول الجاري تقديم الانتخابات العامة الإسرائيلية عن موعدها الرسمي في نوفمبر/ تشرين الثاني من العام المقبل.
وقد أكد مقربون من رئيس الوزراء تفكيره الجدي باقالة باراك من منصبه الحالي في الحكومة الاسرائيلية، على خلفية أزمة الثقة التي تفجرت بينهما خلال الفترة الماضية، وقد اتهم هؤلاء المقربين "حزب الليكود" وزير الجيش بنكران الجميل والتلاعب السياسي .
وأضاف الموقع ": جاء هذا البحث بعد التسريبات من مكتب نتنياهو المتعلقة بوزير الجيش في محاولاته التلاعب السياسي ، واظهار نفسه المنقذ الوحيد في اسرائيل لاعادة العلاقات بين رئيس الوزراء نتنياهو مع الادارة الامريكية ، ولم يرتاح نتنياهو وكذلك وزراء حزب الليكود من الاجتماعات التي عقدها باراك في الولايات المتحدة ، وكذلك الاجتماع الذي عقده مع تسيفي ليفني وبحث معها قضايا سياسية راهنة .
وأكد وزراء الليكود ان الاتصالات التي قام بها باراك مع الادارة الامريكية لم يجري تنسيقها مع نتنياهو ، وهذا ما يؤكد لهم تلاعبه السياسي ومحاولة استغلال هذه المرحلة خاصة في ظل الحديث عن الذهاب للانتخابات المبكرة .
وكانت القناة الثانية بالتلفزيون الإسرائيلي قد نقلت مؤخرا عن نتانياهو قوله: "هل تعرفون ماذا فعل إيهود باراك في الأمور الدبلوماسية؟ لقد ذهب إلى الولايات المتحدة لإثارة خلاف بيننا وبين أوباما، ويبدو كأنه منقذ معتدل".
وقد انفجر نتنياهو غضبا -وفق صحيفة يديعوت أحرونوت- بعد أن علم من وسائل الإعلام قبل أسبوعين أن باراك التقى رام إيمانويل الذي كان يتولى منصب رئيس طاقم البيت الأبيض في بداية ولاية باراك أوباما.
من جهة أخرى، يتوقع أن يعلن بنيامين نتنياهو لدى افتتاح الدورة الشتوية للكنيست في 15 أكتوبر/ تشرين الأول الجاري تقديم الانتخابات العامة الإسرائيلية عن موعدها الرسمي في نوفمبر/ تشرين الثاني من العام المقبل.