|
الرئيس المصري من العريش: العملية الامنية ستأخذ وقتا طويلا
نشر بتاريخ: 05/10/2012 ( آخر تحديث: 05/10/2012 الساعة: 21:37 )
العريش - معا - غادر الرئيس المصري محمد مرسي مدينة العريش بعد انتهاء للقاء الذي عقده بمشايخ وممثلي العائلات السيناوية بقاعة القرية الشبابية.
ووصف اللقاء بالايجابي والذي كان مقررا له حسب برنامج الرئاسة المصرية ساعة واحدة فقط لكنة امتد لأكثر من ساعتين ،وعقب أداء الرئيس محمد مرسى لصلاة الجمعة بمسجد القرية الشبابية توجه إلى قاعة المؤتمرات بالقرية الشبابية بالعريش ووجه كلمة هامة لمشايخ وعوائل سيناء إضافة إلى الأقباط الحاضرين لمؤتمر الرئيس مرسى برئاسة الانبا قزمان راعى كنائس شمال سيناء. وأكد الرئيس مرسى على أمن الأقباط في سيناء وقال "أمنكم هو أمننا وما يسري عليكم يسري علينا فامن المسيحيين هو امن المسلمين فكلنا كيان واحد ونحن مؤمنون بمبدأ المواطنة". وطالب الأقباط من الرئيس مرسى عدة مطالب ومن أهمها ضرورة إعادة ترميم كنيسة برفح والتي طالها التفجير والحرق بعد الثورة، وأكد الرئيس انه في انتظار مطالب الأقباط لتعرض عليه. كما تطرق الرئيس مرسى إلى التنمية في سيناء،مؤكدا أن سيناء سوف تشهد عملية تنمية كبيرة خلال المرحلة الراهنة لان التنمية في سيناء هي العبور الثالث بعد حرب 73 وثورة 25 يناير أما الملف الأمني في شمال سيناء فأكد الرئيس مرسي" بان العملية العسكرية في سيناء ستأخذ وقتا طويلا حتى لا يظلم احد وحتى ينال المجرم الحقيقي عقابه وحتى لا يصاب أو يقتل احد من أبناء سيناء من الأبرياء". أما الإحكام القضائية التي شملت الإعدام لبعض أبناء سيناء في قضية الجهاديين والعنف في سيناء عقب أحداث الثورة، أكد مرسي أن المحكمة قد حكمت بالإعدام على 15 متهما ستة متهمين منهم حضوريا وتسعة متهمين غيابيا، مؤكدا على احترام القضاء المصري واستقلاليته وان هذه القضية تأخذ عدة مراحل قانونية حتى تصل أحكام الإعدام إلى تصديق رئيس الجمهورية على تنفيذها وهناك أحكاما عديدة لم ينفذ فيها حكم الإعدام واستبدل حكم الإعدام بأحكام حبس . هذا وتم إلغاء زيارة الرئيس محمد مرسي إلى مدينة رفح لدواعي أمنية، وتعد هي الزيارة الثالثة للرئيس المصري لشمال سيناء عقب تنصيبه رئيسا لمصر وتعد أيضا هي المرة الثانية التي تلغى فيها زيارة الرئيس المصري لمدينة رفح المصرية لأسباب أمنية فيما أوضح مصدر امني بان الجماعات التكفيرية قد كفرت الرئيس المصري لأنه لا يحكم بالشريعة الإسلامية. |