|
لجنة الطلاب العرب بجامعة تل أبيب: ساعدونا على رعاية الأطفال الفلسطينيين في المستشفيات الاسرائيلية!
نشر بتاريخ: 10/02/2007 ( آخر تحديث: 10/02/2007 الساعة: 01:04 )
القدس-معا- أصدرت الطلبة صابرين داود، عضو لجنة الطلاب العرب في جامعة تل أبيب، ومركّزة المشروع التطوعي لمرافقة ورعاية الأطفال الفلسطينيين في المستشفيات الاسرائيلية، بيانا، اليوم الخميس، دعت فيه "كل من تهمه سلامة هؤلاء الأطفال الى التجند والاسهام بانجاح المشروع التطوعي."
وجاء في بيان داود الذي وصل معا نسخة منه " ان هنالك العشرات من الأطفال الفلسطينيين الذين يتلقون العلاج في المستشفيات الاسرائيلية، بعضهم من جرحى اعتداءات الاحتلال وبعضهم الآخر مصاب بأمراض مختلفة، وهم يعانون بشكل عام من القطيعة اذ أنهم بعيدون عن مدارسهم وزملائهم، ومحرومون من أبناء عائلاتهم، وفي أحسن الحالات هناك شخص واحد يرافقهم، والمأساة الكبرى تكمن بمنع الأمهات ما دون الـ35 من أعمارهن من مرافقة أطفالهن، ما يضع هؤلاء الأطفال بحاجة من العزلة والمعاناة الاجتماعية والنفسية التي تنعكس سلبا على صحتهم، المتدهورة أصلا". وأضاف البيان "تقوم لجنة الطلاب العرب بمرافقة هؤلاء الأطفال وأبناء عائلاتهم، بهدف دعهمهم المعنوي، والترفيه عنهم وتقديم المعونة لهم خاصة بما يتعلق والترجمة، حيث يشكل المتطوعون في المشروع حلقة الوصل بين الأطفال وذويهم وبين الطواقم الطبية والعالم الخارجي ككل، كما نقدم لهم ما استطعنا، كطلاب جامعيين محدودي القدرات المادية ما تيسر من دعم مادي." واختتم البيان بالنداء "الى كل معني ومقتدر، وباسم الواجب الوطني والانساني، أن يمد يد العون، ويشاركنا بمرافقة هؤلاء الأطفال، وتوفير الدعم المعنوي والمادي، نرجو أن نرى المزيد من الزوار للتخفيف عنهم، وكل ما تستطعيون تقديمه سيخفف عنهم مأساتهم، ان كان بتوفير الدمى والملابس أو حتى بالكلمة الطيبة". هذا ويذكر بأن لجنة الطلاب العرب كانت قد انطلقت بمشروعها الانساني هذا قبل نحو 3 أشهر بمبادرة وتركيز من الطالبة صابرين داود، وبلغ عدد المتطوعين في هذا المشروع أكثر من 25 متطوعا، وينشطون بشكل خاص في مستشفى إيخيلوف كخطوة أولى على أمل الوصول الى كل الأطفال وفي كل المستشفيات بالتعاون مع كل المعنيين وبشكل خاص مع لجان الطلاب العرب في المواقع الأخرى من البلاد. |