حركة فتح في دير البلح تنظم مسيرة حاشدة نصرة للأقصى ودعما لإتفاق مكة والوحدة الوطنية
نشر بتاريخ: 10/02/2007 ( آخر تحديث: 10/02/2007 الساعة: 10:17 )
غزة- معا - نظمت حركة فتح, مساء امس الجمعة, مسيرة جماهيرية حاشدة، جابت شوارع مخيم دير البلح، نصرة للمسجد الأقصى المبارك.
وندد المشاركون في المسيرة بالإجراءات الإسرائيلية ضد المسجد الاقصى المبارك، مشيدين في الوقت ذاته باتفاق مكة الذي يشكل نواة صلبة لوحدة وطنية حقيقية.
وقد شارك في المسيرة التي نظمتها قيادة منطقة الشهيد سعد صايل, وعبد الكريم العكلوك في دير البلح، أكثر من ستة آلاف مواطن، هتفوا خلالها مجددين البيعة للرئيس محمود عباس " أبو مازن "، وقد رفع المشاركون أعلام فلسطين وحركتي فتح وحماس.
وقد تحدث الناطق الإعلامي لحركة فتح -إقليم الوسطى- أشرف الغفاري, أمام الجماهير المحتشدة, مشددا على أهمية إتفاق مكة كإنجاز وطني هام، يجب حمايته وتكريسه نهجا وممارسة، لما يشكله من نواة صلبة لوحدة وطنية حقيقية، قائلاً:" نحن أحوج ما نكون له في هذه الأيام".
واضاف الغفاري قائلاً:" إننا في حركة فتح سنحافظ على هذا الإتفاق، وسنعمل على حمايته، لأننا بحاجة ماسة لوحدة وطنية حقيقية نواجه بها ما يتعرض له المسجد الأقصى المبارك, من ممارسات إسرائيلية التي وصفها بـ"التعسفية" التي لا تقيم وزنا للأعراف والمواثيق المعمول بها دوليا، مضيفا أن وحدتنا الوطنية هي الوحيدة القادرة على وقف هذه الممارسات بحق المسجد الأقصى المبارك.
ودعا الغفاري في كلمته كافة الدول العربية الشقيقة والدول الإسلامية وشعوبها بإتخاذ ما يلزم من إجرءات عملية لوقف التهديد الخطير التي تحيط بالمسجد الأقصى المبارك -أولى القبلتين وثالث الحرمين الشريفين ومسرى الرسول محمد صلوات الله وسلامه عليه-، فهو بذلك يشكل قداسة عظيمة ليس للفلسطينيين فحسب، وإنما للمسلمين عامة في كافة أرجاء المعمورة؟
وأكد الغفاري أن قدرنا كفلسطينيين أن نكون رأس الحربة في الدفاع عن مقدسات المسلمين، وهذا شرف عظيم إختاره الله لنا، وسنواصل مسيرتنا في الحفاظ على مقدساتنا الإسلامية والمسيحية, مناشداً كافة شرائح أبناء الشعب الفلسطيني للتوحد في مواجهة هذا الاخطار.
ومن ناحيته, قال إيهاب أبو دغيم, أمين سر منطقة الشهيد سعد صايل في دير البلح:" أننا في حركة فتح سنواصل فعالياتنا المختلفة دفاعا ونصرة للأقصى، ودعما لإتفاق مكة المكرمة، وتجديدا لمبايعة الرئيس محمود عباس " أبو مازن " وكافة قراراته".
وندد المشاركون في المسيرة بالإجراءات الإسرائيلية ضد المسجد الاقصى المبارك، مشيدين في الوقت ذاته باتفاق مكة الذي يشكل نواة صلبة لوحدة وطنية حقيقية.
وقد شارك في المسيرة التي نظمتها قيادة منطقة الشهيد سعد صايل, وعبد الكريم العكلوك في دير البلح، أكثر من ستة آلاف مواطن، هتفوا خلالها مجددين البيعة للرئيس محمود عباس " أبو مازن "، وقد رفع المشاركون أعلام فلسطين وحركتي فتح وحماس.
وقد تحدث الناطق الإعلامي لحركة فتح -إقليم الوسطى- أشرف الغفاري, أمام الجماهير المحتشدة, مشددا على أهمية إتفاق مكة كإنجاز وطني هام، يجب حمايته وتكريسه نهجا وممارسة، لما يشكله من نواة صلبة لوحدة وطنية حقيقية، قائلاً:" نحن أحوج ما نكون له في هذه الأيام".
واضاف الغفاري قائلاً:" إننا في حركة فتح سنحافظ على هذا الإتفاق، وسنعمل على حمايته، لأننا بحاجة ماسة لوحدة وطنية حقيقية نواجه بها ما يتعرض له المسجد الأقصى المبارك, من ممارسات إسرائيلية التي وصفها بـ"التعسفية" التي لا تقيم وزنا للأعراف والمواثيق المعمول بها دوليا، مضيفا أن وحدتنا الوطنية هي الوحيدة القادرة على وقف هذه الممارسات بحق المسجد الأقصى المبارك.
ودعا الغفاري في كلمته كافة الدول العربية الشقيقة والدول الإسلامية وشعوبها بإتخاذ ما يلزم من إجرءات عملية لوقف التهديد الخطير التي تحيط بالمسجد الأقصى المبارك -أولى القبلتين وثالث الحرمين الشريفين ومسرى الرسول محمد صلوات الله وسلامه عليه-، فهو بذلك يشكل قداسة عظيمة ليس للفلسطينيين فحسب، وإنما للمسلمين عامة في كافة أرجاء المعمورة؟
وأكد الغفاري أن قدرنا كفلسطينيين أن نكون رأس الحربة في الدفاع عن مقدسات المسلمين، وهذا شرف عظيم إختاره الله لنا، وسنواصل مسيرتنا في الحفاظ على مقدساتنا الإسلامية والمسيحية, مناشداً كافة شرائح أبناء الشعب الفلسطيني للتوحد في مواجهة هذا الاخطار.
ومن ناحيته, قال إيهاب أبو دغيم, أمين سر منطقة الشهيد سعد صايل في دير البلح:" أننا في حركة فتح سنواصل فعالياتنا المختلفة دفاعا ونصرة للأقصى، ودعما لإتفاق مكة المكرمة، وتجديدا لمبايعة الرئيس محمود عباس " أبو مازن " وكافة قراراته".