وكـالـة مـعـا الاخـبـارية

مزارعو من سلفيت يشكون تراجع الثروة الحيوانية

نشر بتاريخ: 07/10/2012 ( آخر تحديث: 07/10/2012 الساعة: 09:42 )
سلفيت- معا- اشتكى عدد من مزارعي سلفيت ومربي الثروة الحيوانية من الارتفاع العالمي في اسعار الاعلاف والشعير وهو ما يكبدهم خسائر وتراجع في الثروة الحيوانية ويتسبب بانخفاض في اعداد قطاع الثروة الحيوانية خاصة قطاع المواشي.

وارجع الطبيب البيطري الدكتور زين الدين ابو الوفا انحسار وانخفاض الثروة الحيوانية في سلفيت الى عدة عوامل منها قلة الاعتناء من قبل المواطنين بالقطاع الزراعي بشكل عام ،والثقافة الحديثة الخاطئة حول تربية المواشي.

وشكى عدد من مربي الثروة الحيوانية من كثرة شكاوى قلقة قليلة وصفوها بال"نكدية" من تربية الماشية من حيث رائحتها ومضايقتها للجيران، والزعم الباطل باتلافها الاشجار.

وحول قانون تربية المواشي داخل البيوت قال ابو الوفا بان القانون ينص على جواز تربية ثلاث وحدات وكل وحدة تعني عشرة من الماشية او بقرة واحدة في المنازل وهو ما يعني جواز تربية ثلاثين راس من الماشية او ثلاث بقرات ، مشيرا الى ان محافظة سلفيت لا تعادل نصف ما يوجد في بلدة عقربا من حيث عدد الماشية.

وقال المزارع خليل ابو عامر بان مربي الثروة الحيوانية هم من يعتنون بالارض والاشجار عبر فلاحتها لاطعام مواشيهم وان هناك مواطنين طيبون يباركون ويدعمون تربية المواشي كونها تساعد في تعزيز وصمود الانسان الفلسطيني فوق ارضه، بعكس قلقة قليلة تعمل على ايجاد المشاكل وكثرة الشكاوى الكيدية بحق مربي الثروة الحيوانية، مستغربا شكواهم حول قيام النعاج مثلا باتلاف الاشجار.

ولفت ابو عامر الى ان نظرة الناس اختلفت لتربية الماشية نوعا ما وان الجدار التهم غالبية المراعي ، وان المزارع بحاجة للدعم المتواصل امام التحديات الكثيرة التي تواجهه.

وأمل مربو الثروة الحيوانية في سلفيت ارتفاع اسعار الاضاحي كي يعوضهم ولو قليلا عن خسائرهم في الاسعار وانخفاضها خلال الاشهر الماضية.