د.أبو زنيد: الاتفاق على التعاون بين الديوان وجمعية مدققي الحسابات
نشر بتاريخ: 07/10/2012 ( آخر تحديث: 07/10/2012 الساعة: 18:25 )
رام الله - معا - استقبل الدكتور سمير أبو زنيد في مكتبه اليوم برام الله محمد أكرم كاظم حسونة رئيس جمعية مدققي الحسابات الفلسطينية ونائب رئيس الاتحاد العام للمحاسبين والمراجعين العرب ونائبه جمال ملحم بالإضافة إلى أمين السر رجائي القيسي والأعضاء سامي دحبور وغسان صوفان.
بداية رحب الدكتور سمير الوفد واضعا إياهم في آخر مستجدات العمل الرقابي بديوان الرقابة مؤكدا على أهمية جمعية مدققي الحسابات الفلسطينية في دعم الاقتصاد الفلسطيني والإيرادات للسلطة من خلال علاقتهم بالمكلفين، كما وأثنى على الدور الذي تقوم به الجمعية ومدققي الحسابات بشكل عام في ترسيخ مبادئ الحكم الرشيد المبني على النزاهة والشفافية والمحاسبة والمسائلة في مؤسسات القطاع الخاص وفق معايير التدقيق الفلسطينية الدولية.
كما شدد د.سمير على اهمية التعاون مع الجمعية من خلال توقيع اتفاقية تعاون مشترك بين ديوان الرقابة وجمعية مدققي الحسابات تعمل على توسيع مجالات التعاون في العديد من المجالات التي تهتم في تطوير العمل الرقابي ورفع مستوى الأداء لدى المدققين في القطاع الخاص والعام.
كما اطلع رئيس الديوان د.سمير رئيس وأعضاء الجمعية على خطط الديوان المستقبلية، ومنها المؤتمر الدولي المنوي عقدة من قبل ديوان الرقابة في العام 2013 في فلسطين وبمشاركة العديد من الإطراف الدولية ذات العلاقة بالعمل الرقابي منها هيئة مكافحة الفساد والقضاء، مرحبا بمشاركة القطاع الخاص الفلسطيني في محاور المؤتمر خاصة جمعية مدققي الحسابات.
كما وقدم د. سمير دعوة لأعضاء الجمعية لزيارة الديوان وتنظيم لقاء عمل يجمع أعضاء الجمعية والمدققين في الديوان للاطلاع على تجاربهم في الرقابة والتدقيق على القطاع الخاص.
وبدوره رحب أكرم حسونة رئيس جمعية مدققي الحسابات والوفد المرافق له بالأفكار البناءة التي طرحها رئيس الديوان مشددا على ضرورة التعاون وتوسيع أفاقه بين الديوان والجمعية، مركزا على أن العمل الرقابي سواء كان يمارسه قطاع عام أم خاص فهو بالنهاية يصب في خدمة الوطن والمواطن.
كما أثنى بقية أعضاء الجمعية على تعاون د.سمير أبو زنيد وضرورة ترجمة الأفكار إلى أعمال ملموسة على ارض الواقع.
وفي نفس الإطار قدم أكرم حسونة دعوة شخصية لـ د.سمير للمشاركة في مؤتمر جمعية مدققي الحسابات الفلسطينية، المنوي عقده في شهر تشرين ثاني القادم، ورحب د.ابو زنيد بالدعوة مؤكدا على المشاركة في المؤتمر.
بداية رحب الدكتور سمير الوفد واضعا إياهم في آخر مستجدات العمل الرقابي بديوان الرقابة مؤكدا على أهمية جمعية مدققي الحسابات الفلسطينية في دعم الاقتصاد الفلسطيني والإيرادات للسلطة من خلال علاقتهم بالمكلفين، كما وأثنى على الدور الذي تقوم به الجمعية ومدققي الحسابات بشكل عام في ترسيخ مبادئ الحكم الرشيد المبني على النزاهة والشفافية والمحاسبة والمسائلة في مؤسسات القطاع الخاص وفق معايير التدقيق الفلسطينية الدولية.
كما شدد د.سمير على اهمية التعاون مع الجمعية من خلال توقيع اتفاقية تعاون مشترك بين ديوان الرقابة وجمعية مدققي الحسابات تعمل على توسيع مجالات التعاون في العديد من المجالات التي تهتم في تطوير العمل الرقابي ورفع مستوى الأداء لدى المدققين في القطاع الخاص والعام.
كما اطلع رئيس الديوان د.سمير رئيس وأعضاء الجمعية على خطط الديوان المستقبلية، ومنها المؤتمر الدولي المنوي عقدة من قبل ديوان الرقابة في العام 2013 في فلسطين وبمشاركة العديد من الإطراف الدولية ذات العلاقة بالعمل الرقابي منها هيئة مكافحة الفساد والقضاء، مرحبا بمشاركة القطاع الخاص الفلسطيني في محاور المؤتمر خاصة جمعية مدققي الحسابات.
كما وقدم د. سمير دعوة لأعضاء الجمعية لزيارة الديوان وتنظيم لقاء عمل يجمع أعضاء الجمعية والمدققين في الديوان للاطلاع على تجاربهم في الرقابة والتدقيق على القطاع الخاص.
وبدوره رحب أكرم حسونة رئيس جمعية مدققي الحسابات والوفد المرافق له بالأفكار البناءة التي طرحها رئيس الديوان مشددا على ضرورة التعاون وتوسيع أفاقه بين الديوان والجمعية، مركزا على أن العمل الرقابي سواء كان يمارسه قطاع عام أم خاص فهو بالنهاية يصب في خدمة الوطن والمواطن.
كما أثنى بقية أعضاء الجمعية على تعاون د.سمير أبو زنيد وضرورة ترجمة الأفكار إلى أعمال ملموسة على ارض الواقع.
وفي نفس الإطار قدم أكرم حسونة دعوة شخصية لـ د.سمير للمشاركة في مؤتمر جمعية مدققي الحسابات الفلسطينية، المنوي عقده في شهر تشرين ثاني القادم، ورحب د.ابو زنيد بالدعوة مؤكدا على المشاركة في المؤتمر.