عباس زكي يستقبل مبعوث الهند الخاص لعملية السلام ويبحث معه اخر التطورات على الساحة الفلسطينية
نشر بتاريخ: 10/02/2007 ( آخر تحديث: 10/02/2007 الساعة: 14:45 )
معا- استقبل عباس زكي عضو اللجنة المركزية لحركة فتح المفوض العام للعلاقات الخارجية في مكتبه برام الله اليوم شينمايا د.غاريخان المبعوث الهندي الخاص لعملية السلام في الشرق الاوسط وذكر الرحمن السفير الهندي لدى السلطة الفلسطينية.
وجرى في اللقاء تداول اخر التطورات السياسية الجارية في الساحة الفلسطينية والمنطقة والانتهاكات الاسرائيلية في مدينة القدس.
واعرب زكي عن تقديره العميق لمساندة الشعب الهندي وحكومته للشعب الفلسطيني ونضاله ضد الاحتلال الاسرائيلي والحصار المفروض عليه, مشيدا بالجهود الطيبة التي تبذلها الهند لتحقيق السلام والامن في الشرق الاوسط واقامة الدولة الفلسطينية المستقلة ومؤكدا حرص الفلسطينيين على توطيد العلاقات الثنائية بين البلدين والشعبين الصديقين.
وشدد على خطورة الوضع في الاراضي الفلسطينية نتيجة الحفريات التي يقوم بها الاحتلال الاسرائيلي في القدس مذكرا بزيارة شارون للمسجد الاقصى في 28 ايلول 2000 حيث ادت الى تدمير الاتفاقات والعلاقات بين الجانبين الفلسطيني والاسرائيلي وتفجير الانتفاضة الثانية معتبرا الحفريات الاسرائيلية الجارية الان ذات مدلول تخريبي متعمد على حوار مكة, اضافة الى اثارها الكارثية على عملية السلام بما يتيح لاسرائيل التملص من استحقاقاتها.
كما تناول اللقاء الحوار الجاري في مكة المكرمة بين حركتي فتح وحماس ومحاوره الاساسية والقضايا التي يتم الحوار حولها والتي نجح المجتمعون في حصرها وتشكيل لجان بشانها في جو سادته روح التصميم على النجاح استجابة للامال المعقودة على هذه الاجتماعات.
ومن جانبه اكد المبعوث الهندي على دعم بلاده للشعب الفلسطيني ونضاله العادل لنيل حقوقه المشروعة, متمنيا ان ينجح قادة الشعب الفلسطيني في ايجاد الصيغ والاليات اللازمة لانهاء الاقتتال الداخلي الذي لا يفيد احدا ولا يفيد القضية التي ناضل من اجلها الجميع
وقد شارك في اللقاء عن الجانب الفلسطيني الدكتور نبيل الريملاوي نائب المفوض العام والدكتور تيسير عمرو منسق دائرتي افريقيا واسيا في مفوضية العلاقات الخارجية لفتح.
وجرى في اللقاء تداول اخر التطورات السياسية الجارية في الساحة الفلسطينية والمنطقة والانتهاكات الاسرائيلية في مدينة القدس.
واعرب زكي عن تقديره العميق لمساندة الشعب الهندي وحكومته للشعب الفلسطيني ونضاله ضد الاحتلال الاسرائيلي والحصار المفروض عليه, مشيدا بالجهود الطيبة التي تبذلها الهند لتحقيق السلام والامن في الشرق الاوسط واقامة الدولة الفلسطينية المستقلة ومؤكدا حرص الفلسطينيين على توطيد العلاقات الثنائية بين البلدين والشعبين الصديقين.
وشدد على خطورة الوضع في الاراضي الفلسطينية نتيجة الحفريات التي يقوم بها الاحتلال الاسرائيلي في القدس مذكرا بزيارة شارون للمسجد الاقصى في 28 ايلول 2000 حيث ادت الى تدمير الاتفاقات والعلاقات بين الجانبين الفلسطيني والاسرائيلي وتفجير الانتفاضة الثانية معتبرا الحفريات الاسرائيلية الجارية الان ذات مدلول تخريبي متعمد على حوار مكة, اضافة الى اثارها الكارثية على عملية السلام بما يتيح لاسرائيل التملص من استحقاقاتها.
كما تناول اللقاء الحوار الجاري في مكة المكرمة بين حركتي فتح وحماس ومحاوره الاساسية والقضايا التي يتم الحوار حولها والتي نجح المجتمعون في حصرها وتشكيل لجان بشانها في جو سادته روح التصميم على النجاح استجابة للامال المعقودة على هذه الاجتماعات.
ومن جانبه اكد المبعوث الهندي على دعم بلاده للشعب الفلسطيني ونضاله العادل لنيل حقوقه المشروعة, متمنيا ان ينجح قادة الشعب الفلسطيني في ايجاد الصيغ والاليات اللازمة لانهاء الاقتتال الداخلي الذي لا يفيد احدا ولا يفيد القضية التي ناضل من اجلها الجميع
وقد شارك في اللقاء عن الجانب الفلسطيني الدكتور نبيل الريملاوي نائب المفوض العام والدكتور تيسير عمرو منسق دائرتي افريقيا واسيا في مفوضية العلاقات الخارجية لفتح.