رجال دين يرفضون التطاول على الرموز الدينية ودور العبادة
نشر بتاريخ: 07/10/2012 ( آخر تحديث: 07/10/2012 الساعة: 23:42 )
رام الله- معا - اقامت جمعية اللد الخيرية في محافظة رام الله والبيرة مؤتمرا نصرة للرسول (ص) ولكافة الانبياء والرسل وذلك تنديدا واستنكارا للتطاول على الرموز الدينية وعلى دور العبادة.
وقد اقيم المؤتمر في قاعة الجمعية في مدينة رام الله بحضور حشد كبير من المدعوين من رجال الدين الاسلامي والمسيحي وممثلي المؤسسات الوطنية والأهلية والاجتماعية والشخصيات الاعتبارية.
وقد تولى عرافة المؤتمر الاستاذ ماجد صقر مدير دائرة بحوث الدعوة في وزارة الاوقاف الفلسطينية كما القى ناصر رمانة رئيس الجمعية كلمة ترحيبية بالحضور باسم جمعية اللد.
وقد تحدث في المؤتمر الشيخ عكرمة صبري خطيب المسجد الاقصى المبارك ورئيس الهيئة الاسلامية العليا في القدس والمطران عطاالله حنا رئيس اساقفة سبسطية للروم الارثوذكس والشيخ جمعة حمدان امام مسجد العين.
وأكد المتحدثون في كلماتهم استنكارهم وشجبهم للتعديات على دور العبادة الاسلامية والمسيحية باعتبارها عملا عنصريا استفزازيا.
كما شجب المتحدثون الاساءة التي تعرضت لها الديانة الاسلامية عبر فيلم مسيء وصور مسيئة, وأكدوا رفضهم للتطاول على الاديان وعقائدها ورموزها الدينية.
واجمع المتحدثون في كلماتهم بان الفيلم المسيء وغيره ايضا من الممارسات إنما تهدف الى اثارة الفتنة بين المسلمين والمسيحيين وردنا على هذه الاساءات يجب ان يكون من خلال توحيد الصفوف وترسيخ ثقافة الاخاء الديني والوحدة الوطنية بين ابناء الامة العربية والشعب الفلسطيني الواحد.
وقال المتحدثون "اعداء الامة يريدون تمزيقنا وتفكيكنا ونحن بدورنا يجب ان نكون موحدين وان نواجه المؤامرات الهادفة لإثارة الفتنة في صفوفنا من خلال ترسيخ لغة الحوار والتلاقي ونبذ التطرف و العنصرية".
وقد قدمت عدة مداخلات في هذا المؤتمر من قبل الحضور حيث اجمع الجميع على استنكار التطاول على الاديان مع التأكيد على وحدة الشعب الفلسطيني بمسلميه ومسيحييه.
وقد اقيم المؤتمر في قاعة الجمعية في مدينة رام الله بحضور حشد كبير من المدعوين من رجال الدين الاسلامي والمسيحي وممثلي المؤسسات الوطنية والأهلية والاجتماعية والشخصيات الاعتبارية.
وقد تولى عرافة المؤتمر الاستاذ ماجد صقر مدير دائرة بحوث الدعوة في وزارة الاوقاف الفلسطينية كما القى ناصر رمانة رئيس الجمعية كلمة ترحيبية بالحضور باسم جمعية اللد.
وقد تحدث في المؤتمر الشيخ عكرمة صبري خطيب المسجد الاقصى المبارك ورئيس الهيئة الاسلامية العليا في القدس والمطران عطاالله حنا رئيس اساقفة سبسطية للروم الارثوذكس والشيخ جمعة حمدان امام مسجد العين.
وأكد المتحدثون في كلماتهم استنكارهم وشجبهم للتعديات على دور العبادة الاسلامية والمسيحية باعتبارها عملا عنصريا استفزازيا.
كما شجب المتحدثون الاساءة التي تعرضت لها الديانة الاسلامية عبر فيلم مسيء وصور مسيئة, وأكدوا رفضهم للتطاول على الاديان وعقائدها ورموزها الدينية.
واجمع المتحدثون في كلماتهم بان الفيلم المسيء وغيره ايضا من الممارسات إنما تهدف الى اثارة الفتنة بين المسلمين والمسيحيين وردنا على هذه الاساءات يجب ان يكون من خلال توحيد الصفوف وترسيخ ثقافة الاخاء الديني والوحدة الوطنية بين ابناء الامة العربية والشعب الفلسطيني الواحد.
وقال المتحدثون "اعداء الامة يريدون تمزيقنا وتفكيكنا ونحن بدورنا يجب ان نكون موحدين وان نواجه المؤامرات الهادفة لإثارة الفتنة في صفوفنا من خلال ترسيخ لغة الحوار والتلاقي ونبذ التطرف و العنصرية".
وقد قدمت عدة مداخلات في هذا المؤتمر من قبل الحضور حيث اجمع الجميع على استنكار التطاول على الاديان مع التأكيد على وحدة الشعب الفلسطيني بمسلميه ومسيحييه.