وكـالـة مـعـا الاخـبـارية

المسار تهني الفلسطينيين بالاتفاق على تشكيبل حكومة الوحدة وتدين اقتحام المسجد الأقصى

نشر بتاريخ: 10/02/2007 ( آخر تحديث: 10/02/2007 الساعة: 16:35 )
غزة- معا - هنأ الشيخ الدكتور رمضان طنبورة, المفوض العام لحركة المسار, وعضو المجلس الوطني الفلسطيني, الشعب الفلسطيني باتفاق مكة المكرمة الذي أبرم بين حركتي فتح وحماس.

وقال الشيخ طنبورة :" إن هذا ما عهدناه من شعبنا، أن يفيء إلى الحوار البناء والاتفاق الجاد، فهو يدرك أن الوحدة هي خياره الوحيد في التصدي للتحديات التي تواجهه, وفي الدفاع عن المدينة المقدسة المسجد الأقصى المبارك, وحمايته ولهذا فإننا نتمنى لحكومتنا الجديدة, النجاح في رفع المعاناة عن الشعب الفلسطيني وكسر الحصار الظالم المفروض عليه، وندعو أبناءه من جميع الفصائل والقوى السياسية لنبذ كل أسباب الخلاف، والاحتكام إلى القانون وبسط سيادته".

ومن جانب آخر أدان الشيخ طنبورة, اقتحام قوات الشرطة الإسرائيلية باحات المسجد الأقصى المبارك, من باب المغاربة, وإطلاقها النار والغاز المسيل للدموع والقنابل الصاعقة على المصلين.

وقال الشيخ طنبورة " إن الشعب الفلسطيني لا يستطيع أن يقف مكتوف الأيدي أمام المخططات الإسرائيلية, التي تهدف إلى تهويد مدينة القدس, وطمس معالمها العربية والإسلامية، خصوصاً ما يتعرض له المسجد الأقصى من محاولات لتغيير طبيعته ومعالمه التاريخية، من خلال هدم التلة المواجهة لباب المغاربة، والشروع ببناء كنيس يهودي في محيط المسجد الأقصى، ومنع المصلين من الوصول إلى المسجد الأقصى، وغيرها من الإجراءات والممارسات التي وصفها بـ"العنصرية".

ووجه الشيخ طنبورة نداء عاجلاً إلى الأمتين العربية والإسلامية, حكومات وشعوباً ومنظمات بالتحرك الفوري لنصرة المسجد الأقصى المبارك, الذي يمثل خط الدفاع الأول عن العقيدة الإسلامية، ولدفع خطر التدمير عنه، ولإسناد الشعب الفلسطيني في حمايته والمرابطة فيه.

وطالب الشيخ طنبورة المجتمع الدولي وهيئاته ومنظماته العالمية بالخروج عن صمتها، الذي وصفه بـ"المريب"، أمام ما يجري في مدينة القدس، وتحمل مسؤولياتها كاملة تجاه المقدسات، ودور العبادة فيها والضغط على الحكومة الإسرائيلية, لوقف عدوانها على المسجد الأقصى المبارك, وانتهاكاتها الدائمة لحرماته بصورة منافية للشرائع الإلهية.