|
فهمي الزعارير: فتح ملتزمة بالاتفاق.. وندعو المجتمع الدولي للتعاطي معه
نشر بتاريخ: 10/02/2007 ( آخر تحديث: 10/02/2007 الساعة: 16:37 )
رام الله- معا- أكد المتحدث باسم حركة فتح فهمي الزعارير، على التزام حركة فتح الكامل والشامل ببنود اتفاق مكة وروحه، والشروع الفوري بتطبيقه وتنفيذه على الأرض، لمصلحة القضية الفلسطينية والشعب الفلسطيني، قائلا:" إنها بذلك تعمل على بث روح الوحدة والتضامن بين كافة أبناء الشعب الفلسطيني لمصلحة قضيته وتحرره الوطني، وفي سبيل تحقيق تطلعاته المشروعة بالحرية والاستقلال".
واعتبر المتحدث، أن الاتفاق الذي أنجز برعاية ملكية سعودية كريمة، حقق أهدافه الأساسية والمركزية، المتمثلة في حقن الدم الفلسطيني وحرمته، واعتماد الحوار لفض أي خلاف بدلا من الاقتتال، وانجاز حكومة الوحدة الوطنية التي يعول عليها بفك الحصار عن الشعب الفلسطيني، وفي مقدمة كل ذلك اعادة الاعتبار والمكانة للقضية الفلسطينية واستعادة احترامها وتعاطفها في الرأي العام العربي والإسلامي والدولي. ورحب الزعارير بالتجاوب العربي والإسلامي بالاتفاق، داعيا لإسناده العاجل، ورحب أيضا بردود الفعل الرسمية الايجابية من أطراف مركزية دولية متمثله في الأمم المتحدة وروسيا وفرنسا وألمانيا وبريطانيا، داعيا الاتحاد الأوروبي للتعاطي الايجابي مع الاتفاق في اجتماعه المخصص الاثنين القادم، وعلى أساس أن مصلحة الفلسطينيين والمنطقة عموما بوقف نزيف الدم الداخلي والاحتراب، وتعزيز وحدته الداخلية. وأضاف المتحدث، إن اللجنة الرباعية وأمريكا على وجه الخصوص، مطالبه بالنظر للاتفاق من زاوية أن هذا الاتفاق، أ'لن وللمرة الأولى بشكل رسمي جاهزية الشعب الفلسطيني عبر منظمة التحرير الفلسطينية، للشروع في عملية سلام جادة وفاعلة لمفاوضات الحل النهائي، وعلى أساس إجماع فلسطيني حكومي وفصائلي بالقبول بدولة فلسطينية مستقلة وسيدة على حدود الرابع من حزيران 1967. واستكمل الزعارير بالقول، إن الولايات المتحدة الأمريكية مطالبة بالحيادية لكي تثبت أنها وسيطا نزيها، معتبرا أن المدخل الاستهلالي لذلك، دعوة إسرائيل لتنفيذ كافة الاتفاقات الموقعة معها، ووقف اختراقها وعدوانها على الشعب الفلسطيني ومقدساته، كي يستقيم الحال. |