وكـالـة مـعـا الاخـبـارية

مؤسسة "حاور" بطولكرم تنظم حملة تواقيع على رسالة دعم وتأييد لإتفاق مكة

نشر بتاريخ: 10/02/2007 ( آخر تحديث: 10/02/2007 الساعة: 16:49 )
طولكرم- معا - نظمت مؤسسة "حاور الشبابية" في محافظة طولكرم, حملة تواقيع في بلدة صيدا, شمال المحافظة خصت فيها اهالي واسر الشهداء من البلدة.

وجاءت هذه التواقيع على رسالة دعم وتأييد موجهة الى الرئيس محمود عباس, ورئيس الوزراء اسماعيل هنية, وذلك لإختتام قمة مكة المكرمة والتي خرجت بالاتفاق على تشكيل حكومة وحدة وطنية وانهاء الخلافات ما بين حركتي فتح وحماس.

وكان في استقبال وفد مؤسسة "حاور" الذي توجه الى البلدة ,حركة فتح وانطلق الوفدين لجمع التواقيع، وبدورها فتح وزعت "اسطوانات cd" تضمنت صور لكافة شهداء البلدة واغاني وطنية خاصة بها.

وقدم ايهاب عجاج ممثل حركة فتح في البلدة, شكره العميق لوفد المؤسسة، مثمناً خطوتهم تجاه دعم وتأييد نجاح حوار وقمة مكة المكرمة، معرباً عن تفاؤله من نجاح القمة بتشكيل حكومة الوحدة الوطنية، وانهاء معاناة الشعب الفلسطيني وفك الحصار عنه.

واوضحت روضة الاشقر، عضو مجلس بلدي صيدا "وهي ام لشهيدين"، ان هذه الخطوة جاءت في وقتها الصحيح، حيث انتهاء قمة مكة المكرمة بإتفاق ما بين حركتي فتح وحماس، والذي ينهي المعاناة، ويحقن الدماء.

وقدمت الاشقر بإسم اهالي البلدة, واهالي الشهداء شكرها العميق لمؤسسة حاور الشبابية, وحركة فتح في البلدة، مشيرةً ان هذه الخطوة تخفف من معاناة اهالي الشهداء، وتشعرهم انهم دائماً في المقدمة لما تعرض له هؤلاء من عذابات من قبل الاحتلال الاسرائيلي الذي قتل ابناءهم لدفاعهم عن وطنهم, على حد تعبيرها.

ومن جانبه, اكد سلطان جمعة سكرتير عام مؤسسة "حاور الشبابية" ان حملة جمع تواقيع اهالي لشهداء هذه سيتم رفعها في اقرب وقت الى القيادة الفلسطينية، مؤكداً ان هذه الحملة لاقت دعم وتأييد من اهالي البلدة عامة واهالي الشهداء على وجه الخصوص.

وقدم خالد كتانه امين سر المؤسسة شكره العميق لحركة فتح، واهالي بلدة صيدا لتعاونهم ومساندتهم لحملة التواقيع، مشيداً باتفاق مكة المكرمة، داعياً الى الالتزام به وتنفيذه سريعاً على ارض الواقع, بما فيه تشكيل حكومة وحدة وطنية تنهي الحصار المفروض على الشعب الفلسطيني.

وكان تلفزيون السلام المحلي في طولكرم قد رافق الوفدان "مؤسسة حاور وحركة فتح" في حملتهم هذه، وعمل على نقلها عبر شاشته كخطوة منه لدعم اتفاق مكة وتكريساً للوحدة الوطنية.