|
التشريعي يطلع وفدا برلمانيا فرنسيا على آخر المستجدات
نشر بتاريخ: 08/10/2012 ( آخر تحديث: 08/10/2012 الساعة: 17:27 )
رام الله - معا - استعرض النائب د. عبد الله عبد الله آخر المستجدات على الساحة الفلسطينية، مؤكدا أن الحكومة الإسرائيلية المتطرفة هي التي تتحمل وحدها سبب فشل العملية السلمية، وذلك لرفضها الالتزام بقرارات الشرعية الدولية والإنسانية واستمرارها في ممارساتها العنصرية على الارض هذا إضافة إلى استمرارها ببناء المستوطنات ومصادرة الأراضي الفلسطينية وبناء جدار الضم والتوسع وكل ذلك بهدف إغلاق الطريق امام تطبيق حل الدولتين.
جاء ذلك لدى استقبال المجلس التشريعي الفلسطيني وفدا برلمانيا فرنسيا ضم كل من: نائب رئيس البرلمان الفرنسي للعلاقات الدولية لورانس دومون، والان توريه عضو برلمان ورئيس المعهد الدولي لحقوق الانسان والسلام، وسباستيان بوترو مدير المعهد الدولي للسلام وحقوق الانسان، رافقهم نائب القنصل الفرنسي العام ود. انور ابو عيشة استاذ القانون في جامعة القدس. وكان في استقبالهم عن الجانب الفلسطيني كل من النواب: د. عبد الله عبد الله وجمال ابو الرب وخالدة جرار. واشاد د. عبدالله بدور البرلمانيين الفرنسيين ووقوفهم إلى جانب الشعب الفلسطيني ونضاله العادل لافتا إلى ان ما تمارسه قوت الاحتلال من اعتداءات يومية على المواطنين العزل وممتلكاتهم وكذلك إطلاق يد قطعان المستوطنين المتطرفين لممارسة اعتداءاتهم الوحشية على المقدسات والمزروعات كل هذا يؤكد ان الاحتلال لا يريد الوصول لحل سلمي عادل وشامل للصراع العربي الإسرائيلي على اساس حل الدولتين الذي أقرته الشرعية الدولية وأجمعت عليه معظم دول العالم بما فيها الرباعية الدولية، وقال عبد الله إن السياسة الإسرائيلية العنصرية هي من اجبرت القيادة الفلسطينية على اللجوء إلى الامم المتحدة وهي تستدعي وقفة جادة من فرنسا وأوروبا وكل دول العالم الحر للوقوف عند مسؤولياتهم والضغط على لجانب الإسرائيلي لإجباره على الامتثال للقرارات الدولية والإنسانية ووقف ممارساته العنصرية وحل الصراع حلا عادلا على اساس قرارات الشرعية الدولية. وأشارت لوران دومون إلى أهمية الحوار بين البرلمانيين في مجال حقوق الانسان مؤكدة ثبات الموقف الفرنسي الداعم لتحرر الشعوب وعلى الاخص الشعب الفلسطيني وقالت ان لجنة الصداقة البرلمانية الفرنسية الفلسطينية سوف يتم تشكيلها قريبا وإنها سوف تقوم بتنظيم زيارة لفلسطين. وأكد الان توره ان الموقف الفرنسي سيكون داعما لعضوية فلسطين ولنضال الشعب الفلسطيني لنيل حريته واستقلاله وقال إن ما شاهده الوفد من ممارسات احتلالية في الاراضي الفلسطينية وفي مدينة الخليل على وجه الخصوص يعتبر عار على جبين الانسانية جمعاء مؤكدا انهم كنواب في البرلمان الفرنسي يؤيدون مسعى بلدية الخليل للاعتراف بالمدينة كتراث انساني عالمي. |