أمريكا تدرس شن عملية عسكرية مُحكمة على إيران

بيت لحم- معا - تقترب الولايات المتحدة الامريكية وإسرائيل من "نقطة الصفر" فيما يتعلق بشن هجوم عسكري محكم على المنشآت النووية الايرانية، وفقا لخبير العلاقات الدولية الامريكي ديفيد روثكوبف والذي كان احد مساعدي الرئيس الامريكي الاسبق بيل كلينتون.

ونشر الخبير الامريكي تقديراته لقرب "نقطة الصفر" أمس الاثنين في المجلة الامريكية "فورن بولسي" والتي أكد فيها ان هذه العملية العسكرية لن تستغرق الا بضعة ساعات فقط، وقد تمتد ليوم أو يومين حال واجهت مصاعب، وتعتمد هذه الضربة العسكرية للمنشآت النووية الايرانية على الطائرات والتي ستنفذ بشكل مشترك من الولايات المتحدة واسرائيل.

وأضاف الخبير الذي تربطه علاقات جيدة مع مسؤولين كبار في الادارة الامريكية ان هذه العملية العسكرية لن تحقق فقط انتكاسة كبيرة للمشروع النووي الايراني، وانما ستخدم مصالح الولايات المتحدة في منطقة الخليج والشرق الاوسط، من خلال انقاذ العراق وسوريا ولبنان من الخطر الايراني والمد الشيعي فيها، وانعاش لعملية السلام في المنطقة، وتأمين منطقة الخليج، بالاضافة لذلك بعث رسالة واضحة لروسيا والصين بضمان الهيمنة الامريكية على المنطقة خلال العقد القادم.

وأشار خبير العلاقات الدولية ان أصحاب هذا التوجه في الادارة الامريكية يجدون ان هذه الضربة العسكرية سوف تكون مقبولة سياسيا في الولايات المتحدة، لانها ستكون ضربة محكمة ولن تستمر طويلا وستحقق مكاسب سياسية داخلية للرئيس الامريكي.