وكـالـة مـعـا الاخـبـارية

وزير أسرى المقالة يطالب بوضع حد لمعاناة الأسيرات في سجون الاحتلال

نشر بتاريخ: 09/10/2012 ( آخر تحديث: 09/10/2012 الساعة: 14:08 )
غزة -معا- طالب د. عطا الله أبو السبح وزير الاسرى والمحررين في الحكومة المقالة منظمات المجتمع الدولي المدافعة عن حقوق المرأة والمؤسسات الحقوقية الإنسانية بضرورة متابعة أوضاع الأسيرات الفلسطينيات في سجون الاحتلال ,وممارسة الضغط على دولة الاحتلال لووضع حد لمعاناتهم المستمرة وإنهائها بشكل فوري وعاجل ودفعها لاحترام الاتفاقيات المتعلقة بحقوق المرأة التي نصت عليها الاتفاقيات الدولية وهي ملزمة لدولة الاحتلال.

ودعا أبو السبح في تصريح صحفي له الى ضرورة انهاء معاناة الأسيرات الموجودات في السجون والعمل على وقف ملاحقة واعتقال زوجات الاسرى وأمهات الاسرى وخاصة أثناء زيارة أبنائهن داخل السجون وقف سياسة التفتيش العاري التي يتعرضن لهن أثناء الزيارة ، مبيناً أن الكثير من زوجات وأمهات الأسرى ترفض أثناء الزيارة سياسة التفتيش الدقيقة التي تفرض عليهن مما يعرضهن إلى الاعتقال والتوقيف او المنع من زيارة أبنائهن .

وبين أبو السبح أن الاحتلال يعتقل شهرياً ما لا يقل عن 5 أسيرات ويتم توقيفهن ولعدة أيام ثم الافراج عنهم، مبيناً أنه يوجد 9 أسيرات يقبعن داخل سجون الاحتلال الاسرائيلي أقدمهن الاسيرة لينا جربوني من اراضي المحتلة عام 48 وهي تحمل لقب عميدة الاسيرات، وآلاء عيسى الجعبة ، وسلوى عبد العزيز ، وهديل طلال أبو تريكي وأفنان إسماعيل رمضان وهن من الخليل ، إضافة إلى الاسيرة الأردنية نسيبة جرادات ، وآخرهن الاسيرة نورا الجعبري زوجة الأسير محمد أبو وردة حيث تم اقتحام المنزل المتواجدة فيه بصورة همجية وتم اقتيادها إلى جهة مجهولة.

وأوضح أن الاحتلال لا يتورع في ممارسة أقسى أنواع التعذيب والممارسات القمعية بحقهن حيث يتعرضن بين الحين والآخر إلى اعتداءات وحشية سواء بالإيذاء اللفظي الخادش للحياء أو الاعتداء الجسدى من قبل السجينات الجنائيات الإسرائيليات حيث لا يفصلهن عن قسم الأسيرات سوى باب بلاستيكي أو ما يتعرضن لهو من قبل إدارة سجن الشارون الذي يتواجدن فيه .

وكشف أبو السبح على أن ادارة سجن الشارون ترفض الاستجابة لمطالبهن بالسماح لذويهم بإدخال المواد اللازمة للتطريز والأغراض الخاصة بالأشغال اليدوية التي يستعملها الأسيرات لإشغال أوقاتهن، وترفض ادخال الأعداد الكافية والمناسبة من الكتب ,موضحاً أنها تمنع ادخال الكتب السياسية وكتب التاريخ وتسمح فقط بإدخال الرويات والقصص ,ويسمح بكتابين لكل أسيرة.