بسام زكارنة: صرف رواتب شهرين لموظفي البطالة والمياومة والعقود غدا وللمتقاعدين خلال ايام
نشر بتاريخ: 10/02/2007 ( آخر تحديث: 10/02/2007 الساعة: 19:29 )
رام الله - معا - أفاد بسام زكارنة، رئيس نقابة العاملين في الوظيفة العمومية، انه سيتم غدا الاحد، البدء بصرف راتب شهرين، من قبل الرئاسة لموظفي المياومة والعقود والبطالة، في البنوك، علما أن هذه الشرائح لم تحصل على رواتبها منذ 11 شهرا .
وقال زكارنة في بيان له وصل "معا" نسخة منه، انه سيتم ايضا صرف مبلغ 3000 شيكل من الرئاسة لمتقاعدي منظمة التحرير خلال هذا الاسبوع، والذين تم وقف رواتبهم خلال الأشهر السابقة، مشددا على ضرورة ان يقف الجميع امام مسؤولياته تجاهها، فلا يجوز وقف رواتبهم للحظة واحدة فهم من قادوا الثورة وبنوا مؤسسات م.ت.ف ووضعوا اللبنات للدولة الفلسطينية، علما أن النقابة تتابع هذا الموضوع مع الحكومة والرئاسة لوضع حل نهائي لمشكلتهم.
وأوضح زكارنة أن اتفاقية العسكريين تضمن حصولهم على رواتبهم أسوة بالموظفين المدنيين وبالية تجعل النسب متساوية.
وبين زكارنة تفاصيل الاتفاقية التي أبرمت بشان العسكريين تنص على الأتي:
1. تخصيص معظم الدفعة القادمة البالغة قيمتها ثلاثين مليون دولار، والتي تم إيداعها في الجامعة العربية للعسكريين بعد إدخالها بمساعدة الرئاسة، ويضاف إليها مبلغ عشرة ملايين دولار بعد إدخال المنحة القطرية وذلك لاستكمال راتب شهر .
2. الطلب من الرئاسة المساعدة في إدخال المنح المذكورة في رسالة وزير المالية إلى الأخ الرئيس بتاريخ 23/12/2006 لتمكين الحكومة من الوفاء بالتزاماتها.
و اضاف زكارنة "لتأمين حقوق العسكريين أسوة بأخوتهم الموظفين المدنيين، فان هذا يتطلب رفع نسبة السلف المدفوعة لهم الى60% من مجموع رواتبهم المستحقة، حتى نهاية كانون أول 2006 وبعد دفع راتب شهر ، بموجب البند الأول أعلاه ، تقوم الحكومة تسديدا لما تبقى وصولا الى هذه النسبة ( اي234 مليون شيكل) بدفع مبلغ خميسن مليون شيكل شهريا ، وذلك في إطار الإيرادات المحتسبة في رسالة وزير المالية إلى الأخ الرئيس بتاريخ 23/12/2006.
وأضاف زكارنة انه سعيد جدا باتفاق مكة الذي يبشر الشعب الفلسطيني بالخير والنصر ويأمل أن تفي الحكومة بالتزامها تجاه الموظفين المدنيين والعسكريين مؤكدا أن هذا الاتفاق ملزم لأية حكومة قادمة.
وقال زكارنة في بيان له وصل "معا" نسخة منه، انه سيتم ايضا صرف مبلغ 3000 شيكل من الرئاسة لمتقاعدي منظمة التحرير خلال هذا الاسبوع، والذين تم وقف رواتبهم خلال الأشهر السابقة، مشددا على ضرورة ان يقف الجميع امام مسؤولياته تجاهها، فلا يجوز وقف رواتبهم للحظة واحدة فهم من قادوا الثورة وبنوا مؤسسات م.ت.ف ووضعوا اللبنات للدولة الفلسطينية، علما أن النقابة تتابع هذا الموضوع مع الحكومة والرئاسة لوضع حل نهائي لمشكلتهم.
وأوضح زكارنة أن اتفاقية العسكريين تضمن حصولهم على رواتبهم أسوة بالموظفين المدنيين وبالية تجعل النسب متساوية.
وبين زكارنة تفاصيل الاتفاقية التي أبرمت بشان العسكريين تنص على الأتي:
1. تخصيص معظم الدفعة القادمة البالغة قيمتها ثلاثين مليون دولار، والتي تم إيداعها في الجامعة العربية للعسكريين بعد إدخالها بمساعدة الرئاسة، ويضاف إليها مبلغ عشرة ملايين دولار بعد إدخال المنحة القطرية وذلك لاستكمال راتب شهر .
2. الطلب من الرئاسة المساعدة في إدخال المنح المذكورة في رسالة وزير المالية إلى الأخ الرئيس بتاريخ 23/12/2006 لتمكين الحكومة من الوفاء بالتزاماتها.
و اضاف زكارنة "لتأمين حقوق العسكريين أسوة بأخوتهم الموظفين المدنيين، فان هذا يتطلب رفع نسبة السلف المدفوعة لهم الى60% من مجموع رواتبهم المستحقة، حتى نهاية كانون أول 2006 وبعد دفع راتب شهر ، بموجب البند الأول أعلاه ، تقوم الحكومة تسديدا لما تبقى وصولا الى هذه النسبة ( اي234 مليون شيكل) بدفع مبلغ خميسن مليون شيكل شهريا ، وذلك في إطار الإيرادات المحتسبة في رسالة وزير المالية إلى الأخ الرئيس بتاريخ 23/12/2006.
وأضاف زكارنة انه سعيد جدا باتفاق مكة الذي يبشر الشعب الفلسطيني بالخير والنصر ويأمل أن تفي الحكومة بالتزامها تجاه الموظفين المدنيين والعسكريين مؤكدا أن هذا الاتفاق ملزم لأية حكومة قادمة.