قراقع: إسرائيل تمارس الابتزاز السياسي في ملف الأسرى
نشر بتاريخ: 10/10/2012 ( آخر تحديث: 10/10/2012 الساعة: 12:11 )
طولكرم- معا- قام وزير شؤون الأسرى والمحررين ووفد من الوزارة ونادي الاسير وبمشاركة القائم بأعمال محافظ طولكرم جمال سعيد بزيارات لعدد من عائلات الأسرى في محافظة طولكرم بعد أن شارك قراقع في الاعتصام الأسبوعي التضامني مع الأسرى أمام مقر الصليب الأحمر الدولي في المحافظة.
والعائلات التي تمت زيارتها في محافظة طولكرم هي عائلة الاسير أحمد هوجة المحكوم بالسجن 11 عاما وهو مريض مصاب بجروح متوسطة، وتم نقله مؤخرا إلى مستشفى بئر السبع لتلقي العلاج، وعائلة الاسير أحمد الجيوسي المحكوم 35 مؤبدا و10 سنوات منذ عام 2002 حيث تعاني والدته ووالده من أمراض عديدة ولا يستطيعون زيارته، وزيارة عائلة الاسير إياد نصار المريض والمصاب حيث فقد النظر في عينه اليسرى بسبب شظايا أصيب بها قبل الاعتقال، وتعاني والدته من مرض الكلى ولا تستطيع زيارته.
وخلال لقاءه أهالي الأسرى أمام مقر الصليب الأحمر في طولكرم صرح قراقع أن حكومة نتنياهو الإسرائيلية تمارس سياسة الابتزاز السياسي في ملف الأسرى، وتربط مسألة الإفراج عنهم بتنازلات سياسية جوهرية وهذا ما رفضه الرئيس أبو مازن والقيادة الفلسطينية.
وقال قراقع أن حكومة إسرائيل تستغل الالتزامات المرتبة عليها كدولة احتلال بما يتعلق بحقوق الأسرى الإنسانية والقانونية لتربط هذه الالتزامات بممارسة الضغط السياسي على القيادة الفلسطينية والشعب الفلسطيني ، وتجعل من قضية الأسرى أداة للمساومة.
ودعا قراقع خلال اللقاء إلى الضغط على إسرائيل للإفراج عن الأسيرين سامر العيساوي وأيمن شراونة المضربين عن الطعام منذ أكثر من مائة يوم بعد تدهور وضعهما الصحي ووصولهما إلى مرحلة الخطر، محملا إسرائيل المسؤولية عن حياتهما ومصيرهما، مؤكدا قراقع أن إعادة اعتقال أسرى محررين من صفقة شاليط لا يستند إلى أية مبررات قانونية وإنما هي سياسة انتقامية وإشباع لرغبة اليمين المتطرف في إسرائيل.
والعائلات التي تمت زيارتها في محافظة طولكرم هي عائلة الاسير أحمد هوجة المحكوم بالسجن 11 عاما وهو مريض مصاب بجروح متوسطة، وتم نقله مؤخرا إلى مستشفى بئر السبع لتلقي العلاج، وعائلة الاسير أحمد الجيوسي المحكوم 35 مؤبدا و10 سنوات منذ عام 2002 حيث تعاني والدته ووالده من أمراض عديدة ولا يستطيعون زيارته، وزيارة عائلة الاسير إياد نصار المريض والمصاب حيث فقد النظر في عينه اليسرى بسبب شظايا أصيب بها قبل الاعتقال، وتعاني والدته من مرض الكلى ولا تستطيع زيارته.
وخلال لقاءه أهالي الأسرى أمام مقر الصليب الأحمر في طولكرم صرح قراقع أن حكومة نتنياهو الإسرائيلية تمارس سياسة الابتزاز السياسي في ملف الأسرى، وتربط مسألة الإفراج عنهم بتنازلات سياسية جوهرية وهذا ما رفضه الرئيس أبو مازن والقيادة الفلسطينية.
وقال قراقع أن حكومة إسرائيل تستغل الالتزامات المرتبة عليها كدولة احتلال بما يتعلق بحقوق الأسرى الإنسانية والقانونية لتربط هذه الالتزامات بممارسة الضغط السياسي على القيادة الفلسطينية والشعب الفلسطيني ، وتجعل من قضية الأسرى أداة للمساومة.
ودعا قراقع خلال اللقاء إلى الضغط على إسرائيل للإفراج عن الأسيرين سامر العيساوي وأيمن شراونة المضربين عن الطعام منذ أكثر من مائة يوم بعد تدهور وضعهما الصحي ووصولهما إلى مرحلة الخطر، محملا إسرائيل المسؤولية عن حياتهما ومصيرهما، مؤكدا قراقع أن إعادة اعتقال أسرى محررين من صفقة شاليط لا يستند إلى أية مبررات قانونية وإنما هي سياسة انتقامية وإشباع لرغبة اليمين المتطرف في إسرائيل.