الشوا تدعو المجتمع الدولي للتعامل الإيجابي مع اتفاق مكة ورفع الحصار عن الشعب الفلسطيني
نشر بتاريخ: 10/02/2007 ( آخر تحديث: 10/02/2007 الساعة: 20:23 )
غزة - معا- دعت النائبة راوية الشوا المجتمع الدولي ولا سيما الرباعية الدولية وفى مقدمتها الولايات المتحدة الأمريكية والاتحاد الأوروبي إلى التعامل الإيجابي مع اتفاق مكة المكرمة وفتح صفحة جديدة من العلاقة مع الحكومة الفلسطينية المقبلة، وخاصة رفع الحصار المالي والسياسي الذي دفع ثمنه الشعب الفلسطيني بأكمله طيلة العلم الماضي، لا لسب سوى أنه مارس حقه الديمقراطي في إجراء انتخابات حرة ونزيهة.
ورحبت الشوا في بيان وصل لوكالة معا بالجهود المشكورة لخادم الحرمين الشريفين الملك عبد الله بن عبد العزيز ونجاحه في التوصل لاتفاق مكة، مشيرة إلى أهمية الدور العربي تجاه القضية الفلسطينيةواستمراره بفعالية لأن الشعب الفلسطيني لا زال يرزح تحت الاحتلال الإسرائيلي وتكاد تكون جميع الآفاق مسدودة في وجهه، وهو ما يولد ضغوطا نفسية واجتماعية واقتصادية وأمنية، ويوقع المجتمع في بعض الفترات فريسة للفوضى والفلتان الأمني والاقتتال الداخلي.
وأكدت النائبة الشوا على أنّ أهمية اتفاق مكة المكرمة تكمن في تطبيقه على أرض الواقع، والتغلب على أي تحديات تواجهه ومعالجة وتجاوز العقبات والمشاكل التي يمكن أن تعترضه،معتبرة ذلك مسؤولية يجب أن تتحملها في الدرجة الأساسية قيادتا حركتي فتح وحماس، خاصة وأن آثار وتداعيات الاقتتال الداخلي الذي شهده قطاع غزة خلال الأشهر الأخيرة ستظل عوامل سلبية على صعيد علاقات المجتمع الداخلية.
ودعت الشوا حكومة الوحدة الوطنية القادمة بذل كل جهد مستطاع لتنقية الأجواء وإصلاح ذات البين وتهدئة الخواطر والنفوس، والعمل بشكل منهجي وعلمي وبمثابرة على إعادة الهيبة للقانون والجهاز القضائي، والانطلاق بالشعب الفلسطيني على أسس سليمة نحو نيل حقوقه الوطنية في التحرر من الاحتلال وإقامة الدولة المستقلة على كافة الأراضي الفلسطينية المحتلة عام 1967 وعاصمتها القدس الشريف.
ورحبت الشوا في بيان وصل لوكالة معا بالجهود المشكورة لخادم الحرمين الشريفين الملك عبد الله بن عبد العزيز ونجاحه في التوصل لاتفاق مكة، مشيرة إلى أهمية الدور العربي تجاه القضية الفلسطينيةواستمراره بفعالية لأن الشعب الفلسطيني لا زال يرزح تحت الاحتلال الإسرائيلي وتكاد تكون جميع الآفاق مسدودة في وجهه، وهو ما يولد ضغوطا نفسية واجتماعية واقتصادية وأمنية، ويوقع المجتمع في بعض الفترات فريسة للفوضى والفلتان الأمني والاقتتال الداخلي.
وأكدت النائبة الشوا على أنّ أهمية اتفاق مكة المكرمة تكمن في تطبيقه على أرض الواقع، والتغلب على أي تحديات تواجهه ومعالجة وتجاوز العقبات والمشاكل التي يمكن أن تعترضه،معتبرة ذلك مسؤولية يجب أن تتحملها في الدرجة الأساسية قيادتا حركتي فتح وحماس، خاصة وأن آثار وتداعيات الاقتتال الداخلي الذي شهده قطاع غزة خلال الأشهر الأخيرة ستظل عوامل سلبية على صعيد علاقات المجتمع الداخلية.
ودعت الشوا حكومة الوحدة الوطنية القادمة بذل كل جهد مستطاع لتنقية الأجواء وإصلاح ذات البين وتهدئة الخواطر والنفوس، والعمل بشكل منهجي وعلمي وبمثابرة على إعادة الهيبة للقانون والجهاز القضائي، والانطلاق بالشعب الفلسطيني على أسس سليمة نحو نيل حقوقه الوطنية في التحرر من الاحتلال وإقامة الدولة المستقلة على كافة الأراضي الفلسطينية المحتلة عام 1967 وعاصمتها القدس الشريف.