|
عبد القادر: عيد الإعلاميين العرب السادس سيقام في فلسطين
نشر بتاريخ: 10/10/2012 ( آخر تحديث: 08/07/2014 الساعة: 13:15 )
القدس - معا - شخصيةٌ إعلامية أردنية سطع نجمها منذ ستينات القرن الماضي وتحديداً عندما بدأ ممارسة المهنة منذ عام 1967، وليعمل على تأسيس الدائرة الرياضية لأول مرة في التلفزيون الأردني بشكلها الرسمي في أواخر ستينيات القرن الماضي، بعدها تنقل في الصحف المحلية ليترك بصمته من خلال التطور الكبير الذي أحدثه فيها من عمل دؤوب وناجح.
محمد جميل عبد القادر رئيس الاتحادين الأردني والعربي للصحافة الرياضية كان ضيفاً على جريدة "الوحدات الرياضي" في حوارٍ هو الأول عن عيد الإعلاميين الرياضين العرب والذي سيقام في فلسطين من الفترة 11-15 تشرين الثاني/نوفمبر المقبل، اجراه معه الزميل زكريا العوضي وخرج معه بالحوار التالي. من ليبيا جاءت فكرة انشاء عيد الإعلاميين العرب في عام 2006 حينما وجهت لي دعوة من قبل الأخوة الإعلاميين في ليبيا لحضور عيد الإعلاميين الليبين، ووقتها كان معي الاخ محمد قدري حسن الذي كان يشغل صفة أمين عام الاتحاد العربي للصحافة الرياضية، وقد شدتني الفكرة واعجبت بها بشكل كبير. وأضاف عبد القادر: "بعد عودتي من ليبيا تولد لدي إحساس كبير أن تتبلور هذه الفكرة ولكن بشكل مغاير، وبالفعل صارت الفكرة التي كانت وليدة اللحظة قيد التنفيذ الفعلي حينما أقمنا أول عيد للإعلاميين الرياضيين العرب في السعودية وذلك في العام 2007، حيث نجحت نجاح منقطع النظير نظراً للتجاوب الذي كان حاصل من قبل كبار وقدامى الإعلاميين في الوطن العربي، وتلاه العيد الثاني في الأردن، وليبيا، والمغرب وقطر في العام الماضي والذي شهد تكريم حوالي 30 اعلامي من الوطن العربي، وأكثر من 40 إعلامي من دولة قطر تم تكريمهم من لجنة الاعلام القطري على هامش عيد الإعلاميين. عيد فخر وأكد محمد جميل عبد القادر رئيس الاتحادين الأردني والعربي للصحافة الرياضية أن أقامة عيد الإعلاميين الرياضيين العرب في كل عام، ما هو إلا بمثابة أحد الإنجازات التي سطرها الاتحاد الحالي للصحافة الرياضية، معتبراً في الوقت ذاته أن النجاح الكبير الذي لاقاه هذا العيد منذ نشأته في عام 2007 ممنهج لأن يبقى حاضراً في كل عام. مبيناً أن الهدف من هذا العيد هو تقدير وإظهار القيادات الإعلامية الرياضية العربية والتي أعطت وأنجزت وتفوقت في العمل الإعلامي في الأردن وعلى مستوى الوطن العربي، واصفاً إياه بأنه شكر معنوي لهؤلاء المعطائين من الزملاء، وفرصة للجيل القادم أن يقتدي بهم -الزملاء الإعلاميين- والسير على دربهم من أجل أن يكونوا في الأيام المقبلة على منصات التكريم التي لن يعتليها إلا المجتهدين. في أرض المحبة وحول أقامة العيد السادس للإعلاميين في فلسطين تحديداً، أكد عبد القادر أن هذه المناسبة كان مخطط لها من أجل أن ترة النور من خلال الجهد الكبير، والدعم والرغبة الصادقة من اللجنة الأولمبية الفلسطينية ممثلة برئيسها اللواء جبريل الرجوب الذي فتح أفاق جديدة للرياضة الفلسطينية على العالم أجمع من خلال الجهد الكبير الذي يقوم به. مبيناً أن إقامة العيد في فلسطين ما هو إلا رسالة تأكيد للعالم أجمع بأنه رغم المعاناة ورغم المعيقات ورغم الصعوبات التي يواجهها الشعب الفلسطيني من إحتلال جائر، وظروف مالية صعبة إلا أن الشعب الفلسطيني وجد لكي يكون قادراً على الحياة، والعمل على الإسهام في مسيرة الرياضة العربية والإعلام العربي أيضاً. أسباب جوهرية ولم يخفي عبد القادر عن أهم الأسباب التي دفعت الاتحاد لإقامة العيد في فلسطين مبيناً أن -فلسطين- قادرة على أن تنظم أي حدث رياضي وإعلامي بكفأة عالية، وخير دليل على ذلك تنظيم ملتقى الإعلامييات الرياضييات العربيات الذي أقيم في شهر مايو المنصرم، في رام الله حيث لقي المشاركون العرب حفاوة في الاستقبال والتكريم سواء على مستوى رئيس السلطة الفلسطينية محمود عباس، أو رئيس الحكومة سلام فياض، أو رئيس اللجنة الأولمبية اللواء جبريل الرجوب وبقية الشعب الفلسطيني. وافقنا بسرعة وأشار عبد القادر إلى ان الاتحاد العربي وافق على طلب الاخوة في فلسطين باستضافة هذا الحدث الكبير الذي نعتبره أهم حدث في نشاطات الاتحاد العربي للصحافة الرياضية، مشيراً إلى أن عدد المشاركين يزاد في كل عام من كل الدول العربية نظراً لقناعاتهم من أجل صمود الشعب والرياضة والإعلام الفلسطيني، ودعمهم وإشعارهم بأن كل العرب معهم حتى لو كانت هنالك حواجز واحتلال وظروف قاسية من جميع الانواع، إلا أن الهدف هو الوقوف إلى جانب الشعب الفلسطيني وحمل رسالته ونقلها عبر وسائل الإعلام المختلفة وإلى كل العرب والمسلمين والعالم المتحضر. سليم حمدان وبين عبد القادر أن الاتحاد العربي للصحافة الرياضية في أعياده السنوية لا يكرم أي صحفي أو إعلامي مرتين بل مرة واحدة، ولكن نظير الجهد والمشوار الإعلامي المميز تم تكريم رئيس تحرير جريدة الوحدات الرياضي الأخ سليم حمدان مرتين لتاريخه المشرف في الإعلام الرياضي، مؤكداً أن حمدان كان ولا يزال من أحد أبرز مؤرخي الإعلام في الوطن العربي. لا تدخلات وبخصوص المكرمين في العيد اكد عبد القادر أن الاتحاد العربي لا يتدخل عادةً في من يتم تكريمه، مشيراً إلى اتباع ألية من خلال تقديم طلبات للدول العربية التي يمثلها الاتحاد الإعلامي بترشيح من يتوسمون فيه القدرة على تمثيلهم في هذا العيد من أصحاب الخبرة والمعرفة والعطاء الواضح خلال سنوات عمله في الاعلام الرياضي في بلده او الوطن العربي أو العالم، ولذلك في كل دولة هنالك مرشح وهؤلاء المرشحين يتم اختيارهم بدقة بحيث لا يصل هذا التكريم إلا لمن يستحق التكريم. وأما الدول المشاركة في التكريم فهي الأردن والعراق ولبنان والكويت وقطر والبحرين وسلطنة عمان والإمارات واليمن والسودان ومصر وتونس والمغرب والجزائر وموريتانيا بالإضافة إلى فلسطين البلد المضيف، مع إحتمالية زيادة العدد في الأيام القادمة. حضور موسع وبخصوص الحضور الإعلامي الذي سيشارك في هذه المناسبة قال عبد القادر: "أود التأكيد أنه سيشارك عدد كبير من الزملاء الإعلاميين من 16 دولة عربية، أرسلوا وثائقهم الخاصة للحضور إلى رام الله في الفترة 11 وحتى 15 نوفمبر-تشرين الثاني"، معتبراً أن هذا الحضور الجيد سيكون بمثابة الداعم الكبير للأخوة والأشقاء في فلسطين لمشاطرتهم أفراحهم والعمل على نقل خبراتهم لهم وفتح باب كبير في المستقبل من أجل معاودة الزيارة وإثراء خبراتهم لغيرهم من أجل أن يكون هنالك إعلام أقوى في المستقبل. خطوة اخرى في المغرب خلال الشهر الأخير من العام الحالي سيكون لدينا الملتقى الثامن للإعلاميات الرياضيات العربيات وهذا العيد الذي نعتز به في الاتحاد العربي لانه يتيح المجال لزيادة عدد الإعلاميات اللواتي نحثهم على العمل في ميدان العمل الرياضي سواء عبر الشبكة العنكبوتية أو التلفزيون او الصحافة وهذا سيكون ختام باكورة نشاطات الاتحاد 2012. رافد مهم أما النهاية التي جاءت بالرغم عنا لتعلن نهاية لقاء شيق مع أحد أبرز جنارلات الإعلام العربي لم تخلو من الإشادة والإطراء لجريدة "الوحدات الرياضي" والتي اعتبرها عبد القادر بأنها أحد أهم روافد الإعلام الرياضي في الأردن وذلك لسعة إنتشارها الكبيرة. ونوه إلى أنه على الرغم من أن الجريدة نادوية تتبع لنادي الوحدات إلا أنها تعطي كل ذي حقٍ حقه وخاصة الرياضة الفلسطينية، بالإضافة إلى تواجد بعض المواضيع القيمة والتي تعد رافد مهم للرياضة والمواطن الأردني، وتسهم في تنمية الوعي والثقافة الرياضية لدى القارئ من خلال المواضيع المطروحة، بتواجد مجموعة خيرة من الزملاء الإعلاميين وعلى رأسهم الأخ والزميل سليم حمدان صاحب الخبرة والأرشيف والمعرفة العلمية للإعلام الرياضي. شكر موصول وأثنى عبد القادر على الجهد الكبير الذي يقوم به الاتحاد الأردني للإعلام الرياضي والذي يعد دائماً الداعم القوي للإعلام والرياضة الفلسطينية، خاصة وأنه يكون من الأوائل في المشاركة بأي نشاط أو مناسبة رياضية وإعلامية تقام في فلسطين. كما وجه تحيته إلى الأخوة في رابطة الصحفيين الرياضين في فلسطين والذين اعتبرهم جزء هام من الاتحاد العربي للصحافة الرياضية، مؤكداً في الوقت ذاته أن الاتحاد العربي دائماً في جانبهم وأي توجه يخدم القضية والشعب الفلسطيني. |