المجلس الأعلى للمرور ينظم يوماً للإحتراس على الطرقات في سلفيت
نشر بتاريخ: 10/10/2012 ( آخر تحديث: 10/10/2012 الساعة: 12:39 )
سلفيت- معا- نظم المجلس الأعلى للمرور بالتعاون مع المجتمع المحلي ومديرية التربية والتعليم في سلفيت ورشة عمل خاصة بالسلامة المرورية لمثقفي الصحة المدرسية في مديرية التربية والتعليم سلفيت.
واستهل الورشة مجدي أبو عواد رئيس قسم الصحة المدرسية بكلمة أوضح فيها أهمية هذا اللقاء ونقل الخبرات المكتسبة إلى أعضاء الهيئة التدريسية إضافة إلى ما توليه السلطة الوطنية الفلسطينية من أهمية لصحة الإنسان وفي كافة المجالات وخاصةً تلك المتعلقة بالسلامة المرورية والوقاية من الحوادث. وأشاد بالتعاون المستمر والمثمر بين مديرية التربية والتعليم والمجلس الأعلى للمرور في مجال السلامة المرورية.
وأشار المهندس فاروق عبد الرحيم الرئيس التنفيذي للمجلس الأعلى للمرور أن هذه الزيارات التي يواصل فريق المجلس تنظيمها في جميع المحافظات تأتي في إطار البرنامج الطموح الذي تبناه المجلس من اجل التأثير على الثقافة المرورية للمجتمع وسلوك جميع الفئات العمرية أثناء الحركة على الطرق سائقين أو مشاة، مؤكداً على أهمية التركيز على الفئات العمرية للطلاب في جميع المراحل التعليمية من أجل إحداث نقلة جدية في نظرة المجتمع لأهمية الإلتزام بمعايير السلامة المرورية.
من جانبها قدمت فريدة الجيوسي مدير التوعية والإعلام المرورية في المجلس الأعلى للمرور محاضرة توعوية من خلال شاشة عرض بحضور المجتمع المحلي ومُثقفي الصحة المدرسية والمشرفين التربويين تضمن تعريفاً بالمجلس الأعلى للمرور من حيث ( النشأة ، الرؤية ، الرسالة ، الأهداف ).
كما تضمن استعراضاً لوضع السلامة على الطرق على المستويين العالمي والمحلي وأسباب الحوادث المرورية وإرشادت عامة للطلاب حول أهمية الالتزام بمعايير وقواعد السلامة المرورية من حيث كيفية الالتزام بممرات المشاة والإشارات المرورية بأنواعها المختلفة، كما اشتمل العرض على إرشادات عامة لأولياء الأمور والمرشدين التربويين حول أهمية تعريف الطلاب بمدى الالتزام بمعايير السلامة المرورية لما لها دور كبير في الحد من نسبة الحوادث وآثارها.
وأوضحت فريدة الجيوسي أهمية وجود فرق السلامة المروية أمام المدارس و كيفية تشكيلها وعملها وما تلعبه من دور كبير في التقليل من الحوادث التي تحدث للطلبة أثناء ذهابهم وإيابهم من والى المدرسة .
وتخلل الورشة نقاش مفتوح تبادل خلاله الحضور الأفكار والمقترحات الهادفة إلى تعزيز السلامة المرورية وخاصةً بالقرب من المدارس الواقعة في الأماكن الخطرة، واتفق الحضور على العديد من التوصيات منها: قيام البلديات والهيئات المحلية بإزالة التعديات على الأرصفة بالقرب من المدارس وكذلك توفير الإشارات وخاصةً تلك المتعلقة بالمشاة والدهانات على الأرصفة والشارع- الاستمرار في تنفيذ مثل هذه اللقاءات التي من شأنها إيجاد تراكمات في مجال السلامة المرورية.
وفي نهاية الورشة قام فريق المجلس الأعلى للمرور بتزويد كافة المدارس (عشرة مدارس) في مديرية التربية والتعليم سلفيت بمستلزمات تشكيل فرق السلامة المرورية.
واستهل الورشة مجدي أبو عواد رئيس قسم الصحة المدرسية بكلمة أوضح فيها أهمية هذا اللقاء ونقل الخبرات المكتسبة إلى أعضاء الهيئة التدريسية إضافة إلى ما توليه السلطة الوطنية الفلسطينية من أهمية لصحة الإنسان وفي كافة المجالات وخاصةً تلك المتعلقة بالسلامة المرورية والوقاية من الحوادث. وأشاد بالتعاون المستمر والمثمر بين مديرية التربية والتعليم والمجلس الأعلى للمرور في مجال السلامة المرورية.
وأشار المهندس فاروق عبد الرحيم الرئيس التنفيذي للمجلس الأعلى للمرور أن هذه الزيارات التي يواصل فريق المجلس تنظيمها في جميع المحافظات تأتي في إطار البرنامج الطموح الذي تبناه المجلس من اجل التأثير على الثقافة المرورية للمجتمع وسلوك جميع الفئات العمرية أثناء الحركة على الطرق سائقين أو مشاة، مؤكداً على أهمية التركيز على الفئات العمرية للطلاب في جميع المراحل التعليمية من أجل إحداث نقلة جدية في نظرة المجتمع لأهمية الإلتزام بمعايير السلامة المرورية.
من جانبها قدمت فريدة الجيوسي مدير التوعية والإعلام المرورية في المجلس الأعلى للمرور محاضرة توعوية من خلال شاشة عرض بحضور المجتمع المحلي ومُثقفي الصحة المدرسية والمشرفين التربويين تضمن تعريفاً بالمجلس الأعلى للمرور من حيث ( النشأة ، الرؤية ، الرسالة ، الأهداف ).
كما تضمن استعراضاً لوضع السلامة على الطرق على المستويين العالمي والمحلي وأسباب الحوادث المرورية وإرشادت عامة للطلاب حول أهمية الالتزام بمعايير وقواعد السلامة المرورية من حيث كيفية الالتزام بممرات المشاة والإشارات المرورية بأنواعها المختلفة، كما اشتمل العرض على إرشادات عامة لأولياء الأمور والمرشدين التربويين حول أهمية تعريف الطلاب بمدى الالتزام بمعايير السلامة المرورية لما لها دور كبير في الحد من نسبة الحوادث وآثارها.
وأوضحت فريدة الجيوسي أهمية وجود فرق السلامة المروية أمام المدارس و كيفية تشكيلها وعملها وما تلعبه من دور كبير في التقليل من الحوادث التي تحدث للطلبة أثناء ذهابهم وإيابهم من والى المدرسة .
وتخلل الورشة نقاش مفتوح تبادل خلاله الحضور الأفكار والمقترحات الهادفة إلى تعزيز السلامة المرورية وخاصةً بالقرب من المدارس الواقعة في الأماكن الخطرة، واتفق الحضور على العديد من التوصيات منها: قيام البلديات والهيئات المحلية بإزالة التعديات على الأرصفة بالقرب من المدارس وكذلك توفير الإشارات وخاصةً تلك المتعلقة بالمشاة والدهانات على الأرصفة والشارع- الاستمرار في تنفيذ مثل هذه اللقاءات التي من شأنها إيجاد تراكمات في مجال السلامة المرورية.
وفي نهاية الورشة قام فريق المجلس الأعلى للمرور بتزويد كافة المدارس (عشرة مدارس) في مديرية التربية والتعليم سلفيت بمستلزمات تشكيل فرق السلامة المرورية.