العتيلي يشيد بدعم الحكومة الرومانية للحقوق الفلسطينية
نشر بتاريخ: 10/10/2012 ( آخر تحديث: 10/10/2012 الساعة: 13:32 )
رام الله- معا- استقبل رئيس سلطة المياه الفلسطينية د.شداد العتيلي في مكتبه اليوم وزير خارجية رومانيا تيتوس كورلاتين والوفد المرافق الذي قدم للأراضي الفلسطينية في جولة لبحث التعاون الفلسطيني الروماني من خلال عدد من المسئولين الفلسطينيين.
واطلع العتيلي ضيفه على الوضع الحالي لقطاع المياه الفلسطيني الذي يعاني من المعيقات الإسرائيلية المتمثلة بالحواجز والجدار والمستوطنات التي تصعب من حياة الفلسطينيين، مؤكدا أن الحكومة الفلسطينية تسعى بكافة الوسائل لإحقاق حق الفلسطيني وحث الدول على استمرا دعمها للشعب الفلسطيني.
وأكد العتيلي أن المياه قضية إنسانية لا يجب زجها في القضايا السياسية ومعاقبة الشعب من خلال حرمانهم من مياههم، فالشعب الفلسطيني حتى الآن محروم من الوصول إلى مصادر مياهه كمياه نهر الأردن وغيرها.موضحا أننا نعاني من فصل صيف قاسي نتيجة شح المياه على الرغم من موسم مطري جيد إلا أننا نرى المياه ولا نحصل عليها نتيجة عدم وجود سدود نستطيع من خلالها تجميع المياه وذلك نتيجة لرفض الجانب الإسرائيلي منحنا الموافقة على مثل هذه المشاريع ولا حتى على المشاريع الأخرى مثل حفر أبار ضمن المناطق المصنفة A على الرغم إنها ضمن السيادة الفلسطينية.
وقال :"نحن نعيش واقع مرير يمثله التعنت الإسرائيلي المتزايد والمتمثل بحرماننا من إقامة مشاريعنا في الوقت الذي يعمد فيه إلى إقامة مشاريع داخل مستوطناته مخالفا بذلك القوانين والأعراف الدولية.
كما تطرق العتيلي في لقائه إلى قضية الوضع المائي في غزة منوها أن الوضع المائي هناك كارثي وهذا ما دفع سلطة المياه لتكثيف جهودها في تامين الدعم المالي المطلوب لإقامة محطة التحلية والتي لاقت تجاوبا من بعض الدول الأوروبية والعربية مؤكدا أننا لازلنا بحاجة إلى المزيد من الدعم المالي، لأنه لا يعقل أن تبقى منطقة تعد من أكثر مناطق العالم اكتظاظا بالسكان تعاني من تلوث المياه وانعدامها.
من جانبه أكد كورلاتين على دعم الحكومة الرومانية للجهود الفلسطينية مبديا تفهم حكومته لحق الفلسطينيين في الحصول على مياه كافية وآمنة، ومبديا استعداد بلاده على تقديم الدعم ولعب دور مساند لهم لدى الاتحاد الأوروبي لتقديم الدعم المالي اللازم لإقامة المشاريع الحيوية وخاصة مشروع تحلية المياه لقطاع غزة ووجه وزير الخارجية الروماني الدعوة لرئيس سلطة المياه لزيارة رومانيا ضمن اللجنة المشتركة لما للمياه من اهتمام مشترك .
مؤكدا على ضرورة استمرار الجانب الفلسطيني في طرح المشاريع والعقبات التي يواجهها أمام اللجنة المشتركة من اجل متابعتها وتقديم المساعدة قدر الامكان.
واطلع العتيلي ضيفه على الوضع الحالي لقطاع المياه الفلسطيني الذي يعاني من المعيقات الإسرائيلية المتمثلة بالحواجز والجدار والمستوطنات التي تصعب من حياة الفلسطينيين، مؤكدا أن الحكومة الفلسطينية تسعى بكافة الوسائل لإحقاق حق الفلسطيني وحث الدول على استمرا دعمها للشعب الفلسطيني.
وأكد العتيلي أن المياه قضية إنسانية لا يجب زجها في القضايا السياسية ومعاقبة الشعب من خلال حرمانهم من مياههم، فالشعب الفلسطيني حتى الآن محروم من الوصول إلى مصادر مياهه كمياه نهر الأردن وغيرها.موضحا أننا نعاني من فصل صيف قاسي نتيجة شح المياه على الرغم من موسم مطري جيد إلا أننا نرى المياه ولا نحصل عليها نتيجة عدم وجود سدود نستطيع من خلالها تجميع المياه وذلك نتيجة لرفض الجانب الإسرائيلي منحنا الموافقة على مثل هذه المشاريع ولا حتى على المشاريع الأخرى مثل حفر أبار ضمن المناطق المصنفة A على الرغم إنها ضمن السيادة الفلسطينية.
وقال :"نحن نعيش واقع مرير يمثله التعنت الإسرائيلي المتزايد والمتمثل بحرماننا من إقامة مشاريعنا في الوقت الذي يعمد فيه إلى إقامة مشاريع داخل مستوطناته مخالفا بذلك القوانين والأعراف الدولية.
كما تطرق العتيلي في لقائه إلى قضية الوضع المائي في غزة منوها أن الوضع المائي هناك كارثي وهذا ما دفع سلطة المياه لتكثيف جهودها في تامين الدعم المالي المطلوب لإقامة محطة التحلية والتي لاقت تجاوبا من بعض الدول الأوروبية والعربية مؤكدا أننا لازلنا بحاجة إلى المزيد من الدعم المالي، لأنه لا يعقل أن تبقى منطقة تعد من أكثر مناطق العالم اكتظاظا بالسكان تعاني من تلوث المياه وانعدامها.
من جانبه أكد كورلاتين على دعم الحكومة الرومانية للجهود الفلسطينية مبديا تفهم حكومته لحق الفلسطينيين في الحصول على مياه كافية وآمنة، ومبديا استعداد بلاده على تقديم الدعم ولعب دور مساند لهم لدى الاتحاد الأوروبي لتقديم الدعم المالي اللازم لإقامة المشاريع الحيوية وخاصة مشروع تحلية المياه لقطاع غزة ووجه وزير الخارجية الروماني الدعوة لرئيس سلطة المياه لزيارة رومانيا ضمن اللجنة المشتركة لما للمياه من اهتمام مشترك .
مؤكدا على ضرورة استمرار الجانب الفلسطيني في طرح المشاريع والعقبات التي يواجهها أمام اللجنة المشتركة من اجل متابعتها وتقديم المساعدة قدر الامكان.