الهلال الأحمر تقدم خدماتها لمئات الحجاج المغادرين إلى مكة
نشر بتاريخ: 10/10/2012 ( آخر تحديث: 10/10/2012 الساعة: 16:00 )
أريحا- معا- اختتمت جمعية الهلال الأحمر الفلسطيني اليوم الاربعاء، تقديم خدماتها الإنسانية والطبية، لمئات الحجاج المغادرين إلى المملكة العربية السعودية مرورا بالحدود الأردنية، عبر مدينة الحجاج في محافظة أريحا والأغوار.
وكما جرت العادة في كل عام، نظمت الجمعية حملة طبية طارئة لحجاج بيت الله الحرام من خلال العيادة الطبية المتنقلة وطواقمها المتخصصة والمتطوعين، بدأتها يوم السبت الماضي، أول يوم لمغادرة الحجاج، واستكملتها يوم الأثنين الماضي.
وأفاد الدكتور أنور دويكات، مدير دائرة الرعاية الصحية الأولية في الجمعية، أنه ومنذ اليوم الأول لبدء مغادرة الحجاج، انتدبت الجمعية طبيباً وممرضا ووفرت عيادة طبية متنقلة مجهزة بأحدث الأجهزة الطبية تواجدت في مدينة الحجاج.
وأشار إلى أن العيادة الطبية المتنقلة قدمت الخدمات الطارئة للحجاج ووزعت الأدوية على محتاجيها من مرضى الأمراض المزمنة والمسنين، إلى جانب المسكنات وحقن الدوخة والغثيان، وبلغ عدد المستفيدين من خدماتها في الأيام الثلاثة نحو 450 حاج وحاجة.
وانتشر عشرات المتطوعين والمتطوعات، يمدون يد العون والمساعدة لمئات الحجاج، ويرشدونهم إلى المرافق العامة أثناء توقفهم لفحص وتدقيق جوازات السفر، بينما شرع آخرون في إرشادهم إلى العيادة الطبية.
وقام المتطوعون والمتطوعات بتوزيع نشرات توعوية، حول أساليب الوقاية والعلاج خلال رحلة الحج الطويلة، إلى جانب عبوات من المياه المقطرة.
وأكد ماهر الناطور، مدير فرع الجمعية في مدينة أريحا، إلى أن الجمعية جعلت من تقديم الخدمات العلاجية والطبية لحجاج بيت الله الحرام، المغادرين عبر مدنية الحجاج في معبر الكرامة بمدينة أريحا، تقليدا سنويا تحافظ عليه دائما.
ولفت إلى أن متطوعي وكوادر الجمعية يقومون بشكل يومي بتقديم الخدمات الطبية والإرشادية للحجاج المغادرين، خلال وجودهم في مدينة الحجاج، والذين بلغ عددهم حوالي 5200 حاج وحاجة، لافتا إلى أن الجمعية شكلت فريقا متكاملا، من متطوعين وأطباء ومسعفين إلى جانب سيارة إسعاف، تواجدت بشكل يومي على المعبر.
وكما جرت العادة في كل عام، نظمت الجمعية حملة طبية طارئة لحجاج بيت الله الحرام من خلال العيادة الطبية المتنقلة وطواقمها المتخصصة والمتطوعين، بدأتها يوم السبت الماضي، أول يوم لمغادرة الحجاج، واستكملتها يوم الأثنين الماضي.
وأفاد الدكتور أنور دويكات، مدير دائرة الرعاية الصحية الأولية في الجمعية، أنه ومنذ اليوم الأول لبدء مغادرة الحجاج، انتدبت الجمعية طبيباً وممرضا ووفرت عيادة طبية متنقلة مجهزة بأحدث الأجهزة الطبية تواجدت في مدينة الحجاج.
وأشار إلى أن العيادة الطبية المتنقلة قدمت الخدمات الطارئة للحجاج ووزعت الأدوية على محتاجيها من مرضى الأمراض المزمنة والمسنين، إلى جانب المسكنات وحقن الدوخة والغثيان، وبلغ عدد المستفيدين من خدماتها في الأيام الثلاثة نحو 450 حاج وحاجة.
وانتشر عشرات المتطوعين والمتطوعات، يمدون يد العون والمساعدة لمئات الحجاج، ويرشدونهم إلى المرافق العامة أثناء توقفهم لفحص وتدقيق جوازات السفر، بينما شرع آخرون في إرشادهم إلى العيادة الطبية.
وقام المتطوعون والمتطوعات بتوزيع نشرات توعوية، حول أساليب الوقاية والعلاج خلال رحلة الحج الطويلة، إلى جانب عبوات من المياه المقطرة.
وأكد ماهر الناطور، مدير فرع الجمعية في مدينة أريحا، إلى أن الجمعية جعلت من تقديم الخدمات العلاجية والطبية لحجاج بيت الله الحرام، المغادرين عبر مدنية الحجاج في معبر الكرامة بمدينة أريحا، تقليدا سنويا تحافظ عليه دائما.
ولفت إلى أن متطوعي وكوادر الجمعية يقومون بشكل يومي بتقديم الخدمات الطبية والإرشادية للحجاج المغادرين، خلال وجودهم في مدينة الحجاج، والذين بلغ عددهم حوالي 5200 حاج وحاجة، لافتا إلى أن الجمعية شكلت فريقا متكاملا، من متطوعين وأطباء ومسعفين إلى جانب سيارة إسعاف، تواجدت بشكل يومي على المعبر.