غنام: الأرض لنا والإحتلال إلى زوال

رام الله- معا- أكدت محافظ رام الله والبيرة د. ليلى غنام أن إرادة شعبنا أقوى من اعتداءات المستوطنين وبربريتهم ، وان صمود الشعب الفلسطيني بكافة فئاته هو مصدر عز وافتخار، مشددة أننا متمسكين بحقنا برغم الإحتلال وعربدة مستوطنيه "فشعبنا وقيادتنا مصممين على الإعمار رغم سياسة الدمار التي يسعى الإحتلال لتكريسها، وبإرادتنا وعزيمتنا سنبني ما يدمر من جديد وسنزرع ما يقتلع ولن نيأس فالأرض لنا والإحتلال حتما إلى زوال".

جاء ذلك خلال تفقدها اليوم الاربعاء بلدة المغير يرافقها مدير الإرتباط العسكري الرائد أسامة منصور ومدير الإرتباط المدني غسان صافي على إثر اقتلاع المستوطنون نحو (300) شجرة زيتون من أراضي القرية .

وطالبت غنام المجتمع الدولي بالتدخل والضغط على الحكومة الإسرائيلية، من أجل منع اعتداءات المستوطنين المتكررة على الشعب الفلسطيني وأرضه".

كما ودعت كافة الدول لإعادة النظر من جديد في المواقف والعلاقات التي تتخذها مع دولة الاحتلال، التي تطلق العنان للمستوطنين لمواصلة هجماتهم الهمجية.

وأضافت : بعزيمتنا واصرار شعبنا النابع من الإيمان بعدالة قضيته ولأننا اصحاب حق وشرعية ونستحق الحياة على هذه الارض سنحقق طموحات شعبنا وعلى رأسها دولتنا الفلسطينية المنشودة وعاصمتها القدس الشريف رغم الإحتلال وبطشه ولا يضيع حق خلفه مطالب.

من جانبه بين رئيس المجلس القروي فرج النعسان، أن هذا الاعتداء ليس الأول من نوعه، حيث تعرضت بلدتي المغير وترمسعيا قبل ذلك لعشرات الاعتداءات من قبل المستوطنين، وقدم مواطنو البلديتين أكثر من(200)شكوى إلى الشرطة الإسرائيلية ولم يتم التحقيق في أي منها.

ولفت النعسان، إلى أن المستوطنين أحرقوا العام الماضي أشجارا في نفس المنطقة تابعة لبلدة ترمسعيا، وقبلها بعام أحرقوا جرارات زراعية في قرية المغير، مؤكدا أن عزيمة شعبنا عصية على الإنكسار ولن ننحني برغم كل هذا الإجرام.