|
اليمين يتقدم على الوسط واليسار في استطلاعات الرأي بإسرائيل
نشر بتاريخ: 11/10/2012 ( آخر تحديث: 11/10/2012 الساعة: 15:04 )
بيت لحم- معا - مع اقتراب تحديد موعد نهائي للانتخابات المبكرة في اسرائيل، بدأت الصحف العبرية بنشر نتائج استطلاعات للرأي أجرتها في محاولة الوقوف على توجهات الجمهور الاسرائيلي واستيضاح ملامح الخارطة السياسية الجديدة، وقد أظهرت هذه الاستطلاعات تقدما واضحا لمعسكر اليمين على حساب معسكري الوسط واليسار في إسرائيل.
صحيفة "هآرتس" العبرية نشرت اليوم الخميس نتائج استطلاع أجرته أمس وأظهر تقدم معسكر اليمين متنبئا بحصوله على 68 مقعدا في الكنيست القادمة، في حين ستحصل أحزاب الوسط واليسار مجتمعة على 52 مقعدا. ووفقا لهذا الاستطلاع فقد سجّل حزب "كاديما" بزعامة شاؤول موفاز تراجعا كبيرا ومن المتوقع أن يحصل على سبعة مقاعد فقط، بينما لن ينجح حزب "الاستقلال" بزعامة وزير الجيش الحالي ايهود باراك بالحصول على أي مقعد، في حين سيتقدم حزب العمل ويحصل على 19 مقعدا، ويحصل الحزب الجديد "ييش عتيد" (يوجد مستقبل) بزعامة مئير لبيد على 11 مقعدا، وحزب الليكود بزعامة بنيامين نتنياهو سيحصل على 29 مقعدا، واسرائيل بيتنا 15 مقعدا، وشاس 10 مقاعد، والبيت اليهودي 8، ويهوديت هتوراة 6، وميرتس 4، والجبهة الديمقراطية "حداش" 4، والقائمة العربية الموحدة 5، والتجمع مقعدين. |191839| وفيما يتعلق بالسؤال الثاني في الاستطلاع والمتعلق برئاسة الحكومة الاسرائيلية القادمة، فقد حقق نتنياهو نتائج كبيرة وتفوق على كافة منافسيه، فقد حصل نتنياهو على تأييد 57% من الجمهور الاسرائيلي ليكون رئيسا للحكومة القادمة، في حين حصلت تسيفي ليفني- حال خاضت الانتخابات- على أعلى نسبة تأييد في الجمهور الاسرائيلي 28%، وجاء خلفها ايهود اولمرت بـ 24% ومن ثم شيلي يحمفوتش زعيمة حزب "العمل" 17%، وحصل شاؤول موفاز زعيم حزب "كاديما" على 16% وتبعه ايهود باراك بـ 15%. صحيفة "معاريف" هي الأخرى نشرت نتائج استطلاع مماثل أجرته الصحيفة ولم تختلف نتائجه كثيرا عن استطلاع "هآرتس"، فقد أظهر أيضا تقدم معسكر اليمين على الوسط واليسار، كما أظهر الاستطلاع عدم وجود منافس قوي أمام نتنياهو في الانتخابات القادمة. أما الاختلاف ما بين استطلاعي "هأرتس" و"معاريف" فتمثل في عدد المقاعد المتوقع حصول الاحزاب عليها، إلا أن الفارق كان ضئيلا بحيث زاد هناك عضوان أو نقص عضو من هذا الحزب أو ذلك. |