وكـالـة مـعـا الاخـبـارية

استقبال جماهيري للأسيرين صدقي المقت وورود قاسم في رام الله

نشر بتاريخ: 11/10/2012 ( آخر تحديث: 11/10/2012 الساعة: 11:17 )
رام الله- معا- قال الاسير السوري ابن الجولان المحتل صدقي المقت الذي تحرر من سجون الاحتلال بعد 27 عاما خلال كلمته في الاحتفال الجماهيري الذي نظمته وزارة الأسرى في رام الله أننا كلنا فلسطينيون من أجل الحرية ودحر الاحتلال، وان ظلام السجن سوف يرحل بفضل صمود الأسرى وصمود الشعب الفلسطيني وكل الأحرار والشرفاء في العالم.

وقال: نحن شعب واحد نتطلع إلى إنهاء المعاناة وإزالة الاحتلال عن ارض فلسطين و الجولان، ولا نقبل أن نبقى محاصرين بالجدران والمستوطنات وآلات القمع والبطش الإسرائيلي ، ودعا المقت إلى استمرار مساندة الأسرى ودعم صمودهم والتحرك على كافة المستويات لإطلاق سراحهم.

الأسيرة ورود قاسم التي تحررت من السجون بعد 6 سنوات وهي من طيرة المثلث في الداخل الفلسطيني قالت أنها تهدي فرح الحرية لكل الأسرى وخاصة الأسيرات اللواتي لا زلن يقبعن في السجون وعلى رأسهن عميدة الأسيرات لينا جربوني، وحيت القاسم صمود الأسيرات اللواتي يمثلن صمود المرأة الفلسطينية المناضلة في وجه الظلم والاحتلال.

وكان مهرجان جماهيري نظمته وزارة الأسرى بالتعاون مع نادي الأسير والمؤسسات الوطنية لاستقبال الأسيرين المحررين في قاعة القصور في رام الله بحضور حشد كبير من الأسرى المحررين وعائلات الأسرى.

واستهلت الدكتورة ليلى غنام محافظة رام الله والبيرة بكلمة ترحيب بالأسرى المحررين مؤكدة على دعم وقوف الرئيس أبو مازن إلى جانب الأسرى وإطلاق سراحهم وأنه يعطي قضية الأسرى الأولوية في كافة تحركاته واهتماماته.

ودعا وزير الأسرى عيسى قراقع في كلمته إلى اعتبار قضية الأسرى هي المحور الأساس على كافة الأجندات السياسية والوطنية وتوحيد الجهود الشعبية في دعم قضية الأسرى ودعم التوجه القانوني الدولي لتطبيق اتفاقيات جنيف عليهم وإنقاذهم من القوانين الإسرائيلية الجائرة .

وقال قدورة فارس رئيس نادي الاسير أن أوضاع الأسرى المضربين سامر العيساوي وأيمن شراونة في تدهور مستمر وأنه يجب التدخل العاجل لإنقاذ حياتهما مما يتعرضون له من استهتار إسرائيلي وإجراءات غير قانونية وقد أحيت فرقة عسقلان فقرات فنية ووطنية، ووزعت الهدايا التكريمية على الأسيرين صدقي وورود في نهاية الاحتفال.

وكان الأسيران صدقي المقت وورود قد وضعا إكليل ورود على ضريح الشهيد ياسر عرفات في مقر المقاطعة.