وكـالـة مـعـا الاخـبـارية

أبو ليلى : الاحتلال يسعى لمحو الطابع التاريخي الفلسطيني لمدينة القدس

نشر بتاريخ: 11/10/2012 ( آخر تحديث: 11/10/2012 الساعة: 15:57 )
رام الله - معا - قال النائب قيس عبد الكريم "أبو ليلى" عضو المكتب السياسي للجبهة الديمقراطية لتحرير فلسطين إن حكومة الاحتلال تسعى من خلال مخططاتها إلى اجتثاث الوجود الفلسطيني في القدس المحتلة بكاملها ومحو التاريخ الفلسطيني فيها ، من خلال مخطط يستهدف الأراضي المحيطة بالقدس المحتلة إضافة لمخطط أخر يستهدف المسجد الأقصى والمناطق المحيطة بالقدس القديمة ، منوها إلى أن حكومة الاحتلال تعمل بشكل متوازي مع اذرعها المختلفة لبسط السيطرة على المدينة.

وأضاف النائب أبو ليلى في تصريح صحفي اليوم الخميس "إن حكومة الاحتلال اليمينية المتطرفة تشن حرب تطهير عرقي شاملة في مدينة القدس، تستهدف الإنسان والمكان، في محاولة منها لفرض وقائع جديدة على الأرض، حيث تقوم بمصادرة أراضي في محيط القدس المحتلة لصالح توسيع المستوطنات المحيطة بالمدينة المحتلة ، في الوقت الذي تعمل فيه اذرع الاحتلال المختلفة على بسط سيطرتها على أحياء داخل المدينة المحتلة كما يحصل بحي سلوان جنوب المسجد الأقصى".

وأشار أبو ليلى أن عمليات التوسع الاستيطاني هي جزء من مخطط الاحتلال السيطرة على المدينة المحتلة التي يسعها إلى القضاء على الوجود الفلسطيني فيها من خلال فرض الضرائب الباهظة على المقدسيين للنيل من صمودهم وإجبارهم على ترك ممتلكاتهم، إضافة إلى عزل أحياء عديدة بجدار الفصل العنصري وسحب هويات عشرات الآلاف ومنعهم من الدخول إلى مدينتهم.

وأردف النائب أبو ليلى " يجب التحرك على كافة المستويات الدولية من أجل استخدام أدوات القانون الدولي لوضع إسرائيل موضع المحاسبة والمساءلة لانتهاكاتها المتواصلة للقانون الدولي، وكافة المواثيق المتعلقة بحقوق الإنسان"، مشيرا إلى أن "حكومة الاحتلال تشن حرب تطهير عرقي ضد أبناء شعبنا الفلسطيني في كافة أماكن تواجده".

وطالب النائب أبو ليلى المجتمع الدولي بـالتحرك العاجل لوضع حد للانتهاكات سلطات الاحتلال الإسرائيلي في الأراضي الفلسطينية ومعاقبة إسرائيل على تنصلها من كافة الاتفاقيات الموقعة، وكذلك مخالفتها القوانين الدولية التي أقرت من قبل المجتمع الدولي.