مركز غراس الثقافي يستضيف الكاتب والصحفي نصار ابراهيم
نشر بتاريخ: 12/10/2012 ( آخر تحديث: 12/10/2012 الساعة: 15:51 )
بيت لحم – معا- ضمن حملة "أبي اقرأ لي " التي تنظمها مؤسسة تامر للتعليم المجتمعي مع مراكز ومكتبات تعنى بالقراءة وبالطفل في مدن الضفة الغربية ، استضاف مركز غراس الثقافي –جمعية بيت لحم العربية للتاهيل صباخ اليوم الجمعة 12/10/2012 بالتعاون والتنسيق مع مركز غراس الكاتب والصحفي نصار ابراهيم مدير مؤسسة المعلومات البديلة ، بحضور منسق مؤسسة تامر أ كامل سليمان ، ومديرة مركز غراس ا ابتسام الزغير وأمينة المكتبة سائدة حربي و 65 طفل وطفلة و10 من الآباء والأمهات من منتسبي مركز غراس الثقافي .
وقد استهل الكاتب ابراهيم حديثه بالتعريف على نفسه وعبر عن سعادته بحضور الاطفال وأهاليهم للمشاركة في مثل هذه الانشطة النوعية والهامة ثم بدا بقراءة قصة للكاتب الفلسطيني جبرا ابراهيم جبرا بعنوان الاطارة المجنونة والمأخوذة عن كتاب البئر الأولى بعد أن قدم للأطفال وذويهم نبذة عن حياة الكاتب جبرا.
وقد أخذ شكل القراءة أسلوب الحكاية الارتجالية المشوقة وسط انصات وصمت وانسجام من قبل الحاضرين ، وبعد أن أنهى القراءة أشرك ابراهيم بعض الاطفال والاهالي في سرد بعض القصص والحكايات الحقيقية من صميم تجاربهم الحياتية .
وفي نهاية النشاط وجه الكاتب ابراهيم رسالة للأهالي حثهم فيها على ايلاء موضوع القراءة اهتماما عاليا لما له من مردود توعوي وثقافي وتربوي على حياة الطفل ومستقبله وركز على ضرورة اعادة الاعتبار للكتاب والقصة وأن نعمل جاهدين على أن تكون هديتنا لطفلنا قصة أو كتاب لما تحمله هذه الهدية من معاني تربوية بليغة تبقى خالدة في ذاكرتنا ووجداننا.
وقد استهل الكاتب ابراهيم حديثه بالتعريف على نفسه وعبر عن سعادته بحضور الاطفال وأهاليهم للمشاركة في مثل هذه الانشطة النوعية والهامة ثم بدا بقراءة قصة للكاتب الفلسطيني جبرا ابراهيم جبرا بعنوان الاطارة المجنونة والمأخوذة عن كتاب البئر الأولى بعد أن قدم للأطفال وذويهم نبذة عن حياة الكاتب جبرا.
وقد أخذ شكل القراءة أسلوب الحكاية الارتجالية المشوقة وسط انصات وصمت وانسجام من قبل الحاضرين ، وبعد أن أنهى القراءة أشرك ابراهيم بعض الاطفال والاهالي في سرد بعض القصص والحكايات الحقيقية من صميم تجاربهم الحياتية .
وفي نهاية النشاط وجه الكاتب ابراهيم رسالة للأهالي حثهم فيها على ايلاء موضوع القراءة اهتماما عاليا لما له من مردود توعوي وثقافي وتربوي على حياة الطفل ومستقبله وركز على ضرورة اعادة الاعتبار للكتاب والقصة وأن نعمل جاهدين على أن تكون هديتنا لطفلنا قصة أو كتاب لما تحمله هذه الهدية من معاني تربوية بليغة تبقى خالدة في ذاكرتنا ووجداننا.