بسام أبو شريف: شخصيات إسرائيلية تتصل بفلسطينيين بحثا عن بديل لابو مازن
نشر بتاريخ: 13/10/2012 ( آخر تحديث: 13/10/2012 الساعة: 19:17 )
رام الله- معا - كشف بسام أبو شريف المستشار السابق للرئيس الراحل ياسر عرفات عن معلومات حول اتصالات تجريها شخصيات اسرائيلية رسمية عالية المستوى مع بعض الفلسطينيين من باب البحث عن "بدائل" للرئيس عباس.
وقال :" ان بعض هؤلاء الفلسطينيين هم من الأسرى في سجون العدو وبعضهم الآخر مقرب من الرئيس محمود عباس .
وأضاف :ان هذا يذكرنا بالمحادثات التي كانت تجري ( من دون علم الرئيس الراحل ) مع شخصيات فلسطينية اعتبرها شارون بدائل مناسبة للرئيس ياسر عرفات الذي أتهمته اسرائيل بالارهاب !!
ودعا أبو شريف كافة الفلسطينيين الذين يتعرضون لاعتداءات مسلحة من قبل مستعمرين صهاينة جدد مدعومين بقوات جيش الاحتلال ، دعاهم للدفاع عن أنفسهم بكل الوسائل والدفاع عن أشجارهم وماشيتهم وأملاكهم .
وقال في لقاء مع شباب من قرى شرق وشمال رام الله:" ان حق الدفاع عن النفس هو حق مقدس لا نقاش فيه . خاصة عندما يصبح الدفاع عن النفس دفاعا عن الوجود .
وحث المزارعين الفلسطينيين على التصدي لمن يقطعون أشجارهم والى الاستيلاء على مناشيرهم الكهربائية . وقال : إن المنشار يواجه بمنشار والطورية بطورية أخرى والفأس بفأس .
واعتبر الدفاع عن الشجر هو كالدفاع عن الحياة . وحثهم على استعادة جرأتهم والتصدي لمن يعتدي عليهم وعلى تشكيل شباب لحماية الشجر ولو كان ذلك بالحجر .
ولام بسام أبو شريف المسؤولين الذين بثوا روح عدم الدفاع عن النفس تحت شعار تنفيذ الاتفاق الأمني مع اسرائيل والذي وقع في زمن شارون بعد تشكيل حكومة أبو مازن .
وقال :" ان هؤلاء المسؤولين وهم يعرفون أنفسهم هم الذين أعطوا الغطاء لاغتيال القائد ياسر عرفات ويعطون الآن الغطاء للتمدد الاستيطاني السرطاني .
وحول الأوضاع الاقتصادية السيئة دعا بسام أبو شريف للمطالبة بوضع حد لما اسماه لجشع التجار الفاحش وبتقليص نفقات الرئاسة وبزيادة الضرائب على ذوي الدخل الكبير والشركات خاصة تلك التي تحتكر الأمور في بعض الميادين.
وقال:"ان هذا لن يحل المشكلة بطبيعة الحال فالمطلوب الغاء اتفاق باريس وبناء مصفاة للنفط وتزويد المصفاة بنفط عربي مخصص لفلسطين.
كما ان اقامة صناعات تحويلية لجميع البضائع الاستهلاكية والتموينية سوف يلغي اعتماد السوق الفلسطينية على مثل هذه البضائع المستوردة من اسرائيل ودعا الى زيادة التبادل التجاري مع الاردن ومصر ( وهما الدولتان الموقعتان اتفاقي سلام مع اسرائيل) بدلا من التعامل التجاري مع اسرائيل .
وركز بسام ابو شريف على اولوية واهمية تشكيل هيئة فنية وقانونية للمطالبة بحقوق الشعب الفلسطيني في النفط والغاز المكتشف في البحر .
وقال : ان هذا هو حق من حقوقنا على السلطة تشبه معركتها القانونية دفاعا عنه.
وقال :" ان بعض هؤلاء الفلسطينيين هم من الأسرى في سجون العدو وبعضهم الآخر مقرب من الرئيس محمود عباس .
وأضاف :ان هذا يذكرنا بالمحادثات التي كانت تجري ( من دون علم الرئيس الراحل ) مع شخصيات فلسطينية اعتبرها شارون بدائل مناسبة للرئيس ياسر عرفات الذي أتهمته اسرائيل بالارهاب !!
ودعا أبو شريف كافة الفلسطينيين الذين يتعرضون لاعتداءات مسلحة من قبل مستعمرين صهاينة جدد مدعومين بقوات جيش الاحتلال ، دعاهم للدفاع عن أنفسهم بكل الوسائل والدفاع عن أشجارهم وماشيتهم وأملاكهم .
وقال في لقاء مع شباب من قرى شرق وشمال رام الله:" ان حق الدفاع عن النفس هو حق مقدس لا نقاش فيه . خاصة عندما يصبح الدفاع عن النفس دفاعا عن الوجود .
وحث المزارعين الفلسطينيين على التصدي لمن يقطعون أشجارهم والى الاستيلاء على مناشيرهم الكهربائية . وقال : إن المنشار يواجه بمنشار والطورية بطورية أخرى والفأس بفأس .
واعتبر الدفاع عن الشجر هو كالدفاع عن الحياة . وحثهم على استعادة جرأتهم والتصدي لمن يعتدي عليهم وعلى تشكيل شباب لحماية الشجر ولو كان ذلك بالحجر .
ولام بسام أبو شريف المسؤولين الذين بثوا روح عدم الدفاع عن النفس تحت شعار تنفيذ الاتفاق الأمني مع اسرائيل والذي وقع في زمن شارون بعد تشكيل حكومة أبو مازن .
وقال :" ان هؤلاء المسؤولين وهم يعرفون أنفسهم هم الذين أعطوا الغطاء لاغتيال القائد ياسر عرفات ويعطون الآن الغطاء للتمدد الاستيطاني السرطاني .
وحول الأوضاع الاقتصادية السيئة دعا بسام أبو شريف للمطالبة بوضع حد لما اسماه لجشع التجار الفاحش وبتقليص نفقات الرئاسة وبزيادة الضرائب على ذوي الدخل الكبير والشركات خاصة تلك التي تحتكر الأمور في بعض الميادين.
وقال:"ان هذا لن يحل المشكلة بطبيعة الحال فالمطلوب الغاء اتفاق باريس وبناء مصفاة للنفط وتزويد المصفاة بنفط عربي مخصص لفلسطين.
كما ان اقامة صناعات تحويلية لجميع البضائع الاستهلاكية والتموينية سوف يلغي اعتماد السوق الفلسطينية على مثل هذه البضائع المستوردة من اسرائيل ودعا الى زيادة التبادل التجاري مع الاردن ومصر ( وهما الدولتان الموقعتان اتفاقي سلام مع اسرائيل) بدلا من التعامل التجاري مع اسرائيل .
وركز بسام ابو شريف على اولوية واهمية تشكيل هيئة فنية وقانونية للمطالبة بحقوق الشعب الفلسطيني في النفط والغاز المكتشف في البحر .
وقال : ان هذا هو حق من حقوقنا على السلطة تشبه معركتها القانونية دفاعا عنه.