|
مفتي نابلس يطالب الآمتين العربية والاسلاميه بنصرة المسجد الأقصى وحمايته
نشر بتاريخ: 11/02/2007 ( آخر تحديث: 11/02/2007 الساعة: 16:12 )
نابلس - معا - إعتبر الشيخ أحمد شوباش مفتي محافظة نابلس، أن إتفاق مكة يعتبر إتفاقا مشرفا يعيد القضية الفلسطينية إلى مسارها الصحيح, مطالبا في الوقت ذاته أبناء الشعب الفلسطيني أن يكونوا موحدين دائما وذلك لمواجهة الأخطار التي تهدد أرضنا ومستقبلنا.
وقال المفتي شوباش في تصريح خاص لمكتب فتح الإعلامي بنابلس أن هذه الوحدة جاءت في وقت عصيب رغم أننا كنا نتمنى ميلادها منذ زمن بعيد , فالوحدة وضعت قضيتنا في مسارها الصحيح , وخاصة بعد إتحاد أكبر حركتين فلسطينيتين (فتح وحماس) لمواجهة الاحتلال الاسرائيلي , كما طالب شوباش من موقعه المتفقين في مكة أن يحافظوا على هذا الاتفاق , وأن يعملوا على نجاحه من خلال سياسة (إستيعاب الواحد للآخر) , وأوضح المفتي أن ثوابتنا الوطنية في خطر وعلى رأسها المسجد الأقصى المبارك الذي يضرب المحتل في أساساته وفي ساحاته رغبة منه في هدمه وإقامة الهيكل المزعوم مكانه. وأضاف المفتي شوباش قائلا ننتظر من الشعوب العربية والإسلامية أن تهب لنصرة المسجد الأقصى والقدس من خلال المظاهرات والمسيرات العارمة والتي من خلالها تشعر دولة إسرائيل بنبض هذه الأمة والتي لن تسكت أبدا إذا حصل للمسجد الأقصى أي مكروه لا سمح الله . كما ناشد المفتي شوباش حكومات العالم الإسلامي والعربي والمنظمات التي تعنى بقضايا هذه الامه كمنظمة المؤتمر الإسلامي وجامعة الدول العربية أن يبذلا من الجهود ما أمكنهم لترسيخ قدسية المسجد الأقصى وبذل ما يلزم لتثبيت الفلسطينيين وخاصة المقدسيين فوق أرضهم كمقدمه للدفاع عن مسرى النبي محمد صلى الله عليه وسلم. |