وفد من الجمعية الالمانية الفلسطينية يزور بلدية قلقيلية
نشر بتاريخ: 13/10/2012 ( آخر تحديث: 13/10/2012 الساعة: 21:45 )
قلقيلية - معا - التقى رئيس لجنة تسيير اعمال بلدية قلقيلية ماجد نزال وعضو اللجنة فيصل الاقرع وفداً من الجمعية الالمانية الفلسطينية ضم كل من د. ربحي موسى و نزيه مشربش ووفد مرافق لبحث سبل اقامة علاقة توأمة وتعاون مع مدن المانية ومدينة قلقيلية .
ورحب نزال بالوفد الضيف شاكرا لهم زيارتهم واهتمامهم بالمدينة مؤكدا على عمق العلاقة التي تربط الشعبين الفلسطيني والالماني من خلال المؤسسات الالمانية العاملة في الاراضي الفلسطيني وخصوصا تلك المؤسسات الداعمة للحكم المحلي مثل مؤسسة GIZ .
وتطرق نزال الى واقع المدينة الصعب والذي فرضته سياسات وقيود الاحتلال عليها وخاصة تلك المتعلقة بجدار الفصل الذي فرض على المدينة واقعا صعبا من ارتفاع في معدلات البطالة والفقر وحصر المساحة الجغرافية الخاصة بالمدينة وعدم القدرة على التوسع مستقبلا ومواكبة حالة التمدد الطبيعي للسكان مشيرا ان المدينة بحاجة لكل دعم دولي ممكن لتتمكن من الخروج من مأزقها والعمل على تثبيت المواطنين فيها .
وناقش الطرفان خلال اللقاء سبل اقامة علاقة توأمة وتعاون مع مدن المانية واهميتها وسبل تحقيقها حيث سلم د. ربحي موسى رسالة مكتوبة من رئيسة بلدية مولهايم الالمانية تبدي فيها استعداد مدينتها لإقامة علاقة توأمة وتعاون مع مدينة قلقيلية في مجالات عدة .
من ناحيته اشار نضال جلعود مدير العلاقات العامة والدولية في البلدية ان البلدية نسجت علاقات مع مدينة مولهايم سنة 1998 لإقامة علاقة توأمة ولكن ظروف الانتفاضة والظروف السياسية لم تسعف البلدية البلدية في ذلك الوقت ومع ذلك قامت البلدية بإرسال وفد طلابي الى مولهايم شارك في العديد من الفعاليات الطلابية هناك واضاف جلعود بأننا نمتلك خبرة في علاقات التوأمة من خلال توأمات ناجحة مع مدن فرنسية .
وفي نهاية اللقاء اتفق الطرفان على مواصلة اللقاءات والتواصل من اجل العمل على تحقيق هذه التوأمة والتي وعد رئيس لجنة البلدية بدراسة تلك المقترحات وافاق التعاون وانجاز ما يمكن منها وتم تزويد الوفد بنسخة الكترونية وورقية تشمل حقائق ومعلومات وصور عن المدينة والجدار .
ورحب نزال بالوفد الضيف شاكرا لهم زيارتهم واهتمامهم بالمدينة مؤكدا على عمق العلاقة التي تربط الشعبين الفلسطيني والالماني من خلال المؤسسات الالمانية العاملة في الاراضي الفلسطيني وخصوصا تلك المؤسسات الداعمة للحكم المحلي مثل مؤسسة GIZ .
وتطرق نزال الى واقع المدينة الصعب والذي فرضته سياسات وقيود الاحتلال عليها وخاصة تلك المتعلقة بجدار الفصل الذي فرض على المدينة واقعا صعبا من ارتفاع في معدلات البطالة والفقر وحصر المساحة الجغرافية الخاصة بالمدينة وعدم القدرة على التوسع مستقبلا ومواكبة حالة التمدد الطبيعي للسكان مشيرا ان المدينة بحاجة لكل دعم دولي ممكن لتتمكن من الخروج من مأزقها والعمل على تثبيت المواطنين فيها .
وناقش الطرفان خلال اللقاء سبل اقامة علاقة توأمة وتعاون مع مدن المانية واهميتها وسبل تحقيقها حيث سلم د. ربحي موسى رسالة مكتوبة من رئيسة بلدية مولهايم الالمانية تبدي فيها استعداد مدينتها لإقامة علاقة توأمة وتعاون مع مدينة قلقيلية في مجالات عدة .
من ناحيته اشار نضال جلعود مدير العلاقات العامة والدولية في البلدية ان البلدية نسجت علاقات مع مدينة مولهايم سنة 1998 لإقامة علاقة توأمة ولكن ظروف الانتفاضة والظروف السياسية لم تسعف البلدية البلدية في ذلك الوقت ومع ذلك قامت البلدية بإرسال وفد طلابي الى مولهايم شارك في العديد من الفعاليات الطلابية هناك واضاف جلعود بأننا نمتلك خبرة في علاقات التوأمة من خلال توأمات ناجحة مع مدن فرنسية .
وفي نهاية اللقاء اتفق الطرفان على مواصلة اللقاءات والتواصل من اجل العمل على تحقيق هذه التوأمة والتي وعد رئيس لجنة البلدية بدراسة تلك المقترحات وافاق التعاون وانجاز ما يمكن منها وتم تزويد الوفد بنسخة الكترونية وورقية تشمل حقائق ومعلومات وصور عن المدينة والجدار .