وكـالـة مـعـا الاخـبـارية

اللجنة السعودية توقع مذكرة تفاهم لتمول بناء 100 وحدة سكنية للأرامل في الخليل

نشر بتاريخ: 11/02/2007 ( آخر تحديث: 11/02/2007 الساعة: 20:41 )
خان يونس- معا- وقعت اللجنة السعودية لإغاثة الشعب الفلسطيني وبرنامج الأمم المتحدة للمستوطنات البشرية(الهيبيتات) في المملكة العربية السعودية اليوم مذكرة تفاهم, لتمول برنامج إسكان ,وإيجاد الدخل للنساء الارامل معدومي الدخل في مدينة الخليل بالضفة الغربية.

وقام بالتوقيع على المذكرة مستشار وزير الداخلية السعودي رئيس اللجنة السعودية لإغاثة الشعب الفلسطيني الدكتور ساعد العرابي الحارثي ,والمديرة التنفيذية لبرنامج الامم المتحدة للمستوطنات البشرية آنا تيبايجوكا .

وأوضح الدكتور الحارثي في تصريح للمركز الإعلامي للأراضي المقدسة "معلم" عقب التوقيع اليوم ,أن المذكرة تهدف إلى بناء 100 وحدة سكنية للنساء ,والارامل في الخليل, وتمليك العائلات مشروعات توفر لهن دخلا مناسبا إلى جانب تنفيذ برامج تدريبية لهن وبناء القدرات الإنتاجية للعمل المؤسساتي في وزارة العمل والشؤون الاجتماعية لمتابعة الإشراف على البرامج . وأشار إلى أن المشروع سينفذ على مراحل بتكلفة اجمالية تبلغ 000 ر 625 ر 23 ريال ,وفق الضوابط والآليات التي تضمن سرعة التنفيذ وفق المواصفات, والمعايير ليحقق الهدف الإنساني المرجو منه,".

وبين أن المشروع يعد امتدادا للدور الإنساني ,والتنموي الذي تتبناه المملكة عبر الوسائل المناسبة الملائمة لتحقيق أكبر قدر من الفائدة ,والنفع للمجتمع الفلسطيني .

وأفاد رئيس اللجنة السعودية لإغاثة الشعب الفلسطيني ان العمل جار على تنفيذ 300 وحدة سكنية في مدينة رفح بقطاع غزة بالتعاون مع برنامج الامم المتحدة الانمائي (Undp) بتكلفة تبلغ 703 ر 077 ر 41 ريالات إضافة إلى ترميم 2345 مسكنا في القطاع والضفة الغربية بالتعاون مع وكالة الامم المتحدة لتشغيل اللاجئين (الاونروا) ,بتكلفة تبلغ 250 ر 821 ر 3 ريالا, حيث يتوقع الانتهاء من تنفيذ مراحله مع نهاية العام الحالي .

وأكد الحارثي ,أن هذا المشروع يعد امتدادا للدور الإنساني ,والتنموي الذي تتبناه المملكة العربية السعودية عبر الوسائل المناسبة لتحقيق اكبر قدر من الفائدة والنفع للمجتمع الفلسطيني ,مشيرا إلى أن اللجنة السعودية مازالت تواصل جهودها في تنفيذ برامجها الاغاثية التي تجاوزت أكثر من 37 برنامجا شملت كافة مناحي الحياة الفلسطينية بتكلفة إجمالية بلغت 949 ر 935 ر 761 ريالا, وذلك من خلال المنظمات الدولية ذات الصلة إسهاما