الشبيبة الفتحاوية تثمن الجهود التي بذلت لتشكيل حكومة الوحدة وتدعو لنصرة المسجد الأقصى

بيت لحم- معا- ثمنت منظمة الشبيبة الفتحاوية في الضفة الغربية الجهود التي بذلتها المملكة العربية السعودية وعلى رأسها خادم الحرمين الشريفين الملك عبد الله بن عبد العزيز, وجميع الجهود العربية الأخرى, والتي ساهمت بالوصول إلى اتفاق مكة المكرمة.

وأضاف الناطق باسم الشبيبة منير الجاغوب في بيان وصلت "معا" نسخة منه، "أن هذه الجهود المباركة والتي ساهمت في هذا الاتفاق وفي وقف نزيف الدم والتقاتل بين الإخوة وأبناء الشعب والقضية الواحدة , وأعاد هذا الاتفاق الصورة الفلسطينية على نضارتها وأصالتها وملامحها الحقيقية والذي قضى بتشكيل حكومة وحدة وطنية, وأعاد الفرحة والبسمة إلى شعبنا الفلسطيني في الوطن والشتات".

وأشار البيان إلى أن هذه الفرحة تقترن اليوم بالغضب الفلسطيني على ما حدث من اعتداءات وهدم لأجزاء مقدسة من المسجد الأقصى المبارك " باب المغاربة".

واعتبرت الشبيبة أن هذا الاعتداء الآثم والإجرامي ليس إلا حلقة صغيرة في مسلسل التهويد والعدوان على القدس والمسجد الأقصى, ولعل ما أحدثه هذا الاعتداء من الم ومرارة يدق ناقوس الخطر بعنف شديد ليوقظ الآمة وليصرخ في أذان النائمين ويقول لهم أن القدس في خطر.

ودعا البيان كافة المنظمات الدولية للوقوف في وجه الجريمة التي تمارس بحق الأديان والأماكن الدينية المقدسة من قبل الاسرائليين, انه تعد سافر على القيم الدينية والإنسانيةوتعتبر جرائم بحق الحضارة الإنسانية والدينية.

وطالب بعقد قمة عربية وإسلامية وانعقاد لجنة القدس من اجل قدس الأقداس وزهرة المدائن القدس وجوهرها المسجد الأقصى الشريف.