|
وزارة الاسرى تحذر من التدهور الخطير على صحة الاسير التاج
نشر بتاريخ: 15/10/2012 ( آخر تحديث: 17/10/2012 الساعة: 11:29 )
طوباس- معا- حذرت محامية وزارة شؤون الأسرى شيرين عراقي من التدهور الخطير على صحة الاسير الفلسطيني محمد رفيق التاج 43 عاما سكان طوباس والمحكوم 14 عاما منذ 19/11/2003.
وقالت المحامية عراقي التي زارت الاسير التاج في سجن هداريم أن الإهمال الطبي لحالة الاسير التاج بدأت منذ عام 2005 عندما بدأ يشكو الاسير من أوجاع في بطنه وسعال شديد وضيق في التنفس ، وكان أطباء السجن يعطونه فقط المسكنات ويؤكدون له أن الذي يعاني منه هو فقط أوجاع معدة. وبعد أن تفاقم الألم عند الاسير التاج تم عمل تصوير طبقي له، ولم تقم إدارة السجن بعرض الصور الطبقية على طبيب مختص مما أدى في ازدياد وضعه الصحي سوءا يوما بعد يوم. وقالت عراقي أنه قبل 20 يوما فقط بدأ تنفس الاسير التاج ينقطع ويتوقف لفترات محددة، فتم نقله إلى المستشفى فتبين أنه يعاني من انخفاض في نسبة الأوكسجين في الدم حيث هبطت هذه النسبة من 99 إلى 69 وهذا أمر خطير للغاية. وقال الاسير محمد التاج للمحامية أنه ينزل ثلاث مرات يوميا إلى عيادة السجن ليأخذ الأوكسجين عن طريق بالون الأوكسجين لمساعدته على التنفس إضافة إلى إعطائه أدوية للالتهابات بنسبة عالية جدا. وقال التاج أن وضعه لا زال يزداد سوءا وقد تم نقله إلى مستشفى مائير في كفار سابا حيث جرى له تخطيط للقلب وفحوصات للدم وصور أشعة، وتفاجأ الأطباء أن النتائج أشارت إلى تكلس في الرئتين وانسداد فيهما الأمر الذي يؤدي إلى ضيق التنفس وانقطاعه لفترات، وأنه بحاجة إلى زرع رئتين وأنه سيبقى على جهاز التنفس لمدة 24 ساعة وبشكل دائم. إدارة سجن هداريم بدلا من نقل الأسير التاج إلى المستشفى قامت بتركيب بالون الأوكسجين له داخل غرفته في السجن وهذا إجراء غير صحي لا سيما أن غرف المعتقلين غير صحية وفيها أسرى من المدخنين. وجدير بالذكر أن محكمة ثلثي المدة ستعقد للأسير التاج يوم الخميس 18/10/2012 حيث سيطالب محامي وزارة الأسرى سليمان شاهين الذي يمثله بالإفراج الفوري عنه. |