|
15 ألف متدين يهودي لصفوف جيش الاحتلال
نشر بتاريخ: 15/10/2012 ( آخر تحديث: 15/10/2012 الساعة: 20:34 )
بيت لحم - معا - صرح وزير الجيش ايهود باراك بعد نشر نبأ نية الجيش الاسرائيلي توجيه أوامر استدعاء للمتدينين اليهود للوصول الى قواعد التجنيد، أن هذه الاوامر لن توجه للمتدينين الا بعد الانتخابات للكنيست القادم، حتى لا يفهم من هذه الدعوة محاولة للكسب السياسي ما قبل الانتخابات.
وأكد باراك أنه لا ينوي تغيير القانون بشأن الخدمة العسكرية للمتدينين مطمئنا اعضاء الكنيست من الاحزاب المتدينة، ومشيرا أن الامر يتعلق باعطاء الفرصة للشبان المتدينين خاصة من هم في سنوات "20 الى 26" اختيار الطريق المناسب لهم لتأدية الخدمة. وكانت المواقع الاسرائيلية قد نشرت نبأ مفاده، يستعد الجيش الاسرائيلي خلال أيام بتوجيه أوامر مثول عسكرية لما يقارب 15 الف متدين اعمارهم بين "17 الى 19" عاما، لقواعد التجنيد التابعة للجيش الاسرائيلي، وفقا لتعليمات صادرة من وزير الجيش ايهود باراك حسب ما نشر موقع صحيفة "هآرتس" العبرية اليوم الاثنين. وأضاف الموقع ان خطة الجيش الاسرائيلي تقوم على اساس استيعاب هؤلاء المتدينين خلال عام وليس للتجنيد الفوري، وتهدف هذه الاوامر الى دمج الشبان المتدينين في صفوف الجيش واعطائهم الفرصة لاختيار ما يناسبهم في الخدمة العسكرية. وجاء قرار باراك للجيش بالبدء في وضع الخطط لاستيعاب الشبان المتدينين في الجيش بعد الغاء قانون "طال" من المحكمة العليا الاسرائيلية، مؤكدا لقيادة الجيش على ضرورة الاخذ بعين الاعتبار لقرار المحكمة وبنفس الوقت مراعاة مبدأ المساواة في الملائمة للتجنيد العسكري للشبان المتدينين، وسوف يباشر الجيش خلال الايام القادم بتوجيه هذه الاوامر للتجنيد بعد تشكيل مزيد من الوحدات القتالية للمتدينين. وأشار الموقع ان هذه الاوامر التي ستصل للشبان المتدينين سوف تزيد من سخونة الانتخابات خاصة في ظل معارضة الاحزاب المتدينة لتجنيد الشبان المتدينين، كذلك في ظل عدم توصل الاحزاب السياسية ولا الحكومة ولا الكنيست الى قانون بديل لقانون "طال"، وارجاء ذلك لما بعد الانتخابات القادمة وتشكيل الحكومة الجديدة، وهذا ما فسر محاولة من باراك الاستفادة من موضوع تجنيد المتدينين لاغراض سياسية، وزيادة التأييد له في ظل التوقعات بعدم تجاوز حزبه "الاستقلال" نسبة الحسم ودخول الكنيست القادم. |