مركز أسرى فلسطين يدين اعتقال الاحتلال للمسن الصليبي
نشر بتاريخ: 15/10/2012 ( آخر تحديث: 15/10/2012 الساعة: 10:29 )
غزة-معا- أدان مركز أسرى فلسطين للدراسات إقدام سلطات الاحتلال على اعتقال المواطن الفلسطيني المسن محمد عبد الحميد الصليبي "65" عاماً من الخليل أثناء عمله في قطف ثمار الزيتون بأرضه التي تقع على مقربة من مستوطنة "بيت عين" شمال بلدة بيت أمر.
وأوضح المركز في بيان وصل "معا" أن الاحتلال يستهدف الإنسان الفلسطيني بالاعتقال كما يستهدف الأرض بالتجريف والأشجار بالقطع والمنازل بالتدمير، ولم يترك جانباً ينبض بالحياة إلا قام باستهدافه بشكل ممنهج ولا يحترم المواثيق والاتفاقيات الدولية التي تتحدث عن حقوق الإنسان .
وأشار المركز إلى أن الاحتلال استهدف بالاعتقال كل شرائح المجتمع الفلسطيني ، ولم يسلم الأطفال أو النساء أو كبار السن، والمرضى، والنواب ،وقادة الفصائل، وقادة العمل الاجتماعي، وأساتذة الجامعات، والموظفين، والعمال من عمليات الاختطاف التي تمارس على مدار الساعة في كل أنحاء الوطن،حتى من بيوت العبادة والمدارس والجامعات وأماكن العمل.
وأوضح أنه لم يسلم أيضاً مواطني قطاع غزة الذي انسحب منه الاحتلال قبل 7 سنوات من الاعتقال ,مبيناً أن الاحتلال يمارس سياسة الاعتقال عبر حاجز بيت حانون/ايرز ، وعبر البحر باختطاف الصيادين وتدمير مراكبهم .
وبين المركز بأن الاحتلال لا يزال يختطف في سجونه إلى الآن ما يقارب من 4600 أسير فلسطيني ، بينهم 7 نساء ، و200 طفل، و10 نواب، و3 وزراء سابقين، و220 معتقلا اداريا بدون تهمة ، ومن بين المعتقلين 470 أسير من قطاع غزة، ومنهم أسير واحد لا يزال يخضع لقانون المقاتل الغير شرعي، وهو الأسير "أسامة حجاج الزر يعي" من المنطقة الوسطى ، فيما بلغ عدد الأسرى المرضى في سجون الاحتلال ما يا يزيد عن 900 أسير ، منهم 13 يعانون من مرض السرطان .
وطالب المركز بضرورة تفعيل حملات التضامن مع الأسرى بشكل مستمر، حتى لا ينفرد الاحتلال بهم، وحتى تبقى قضتهم حية وتفرض نفسها على أجندة الفصائل والحكومات .
وأوضح المركز في بيان وصل "معا" أن الاحتلال يستهدف الإنسان الفلسطيني بالاعتقال كما يستهدف الأرض بالتجريف والأشجار بالقطع والمنازل بالتدمير، ولم يترك جانباً ينبض بالحياة إلا قام باستهدافه بشكل ممنهج ولا يحترم المواثيق والاتفاقيات الدولية التي تتحدث عن حقوق الإنسان .
وأشار المركز إلى أن الاحتلال استهدف بالاعتقال كل شرائح المجتمع الفلسطيني ، ولم يسلم الأطفال أو النساء أو كبار السن، والمرضى، والنواب ،وقادة الفصائل، وقادة العمل الاجتماعي، وأساتذة الجامعات، والموظفين، والعمال من عمليات الاختطاف التي تمارس على مدار الساعة في كل أنحاء الوطن،حتى من بيوت العبادة والمدارس والجامعات وأماكن العمل.
وأوضح أنه لم يسلم أيضاً مواطني قطاع غزة الذي انسحب منه الاحتلال قبل 7 سنوات من الاعتقال ,مبيناً أن الاحتلال يمارس سياسة الاعتقال عبر حاجز بيت حانون/ايرز ، وعبر البحر باختطاف الصيادين وتدمير مراكبهم .
وبين المركز بأن الاحتلال لا يزال يختطف في سجونه إلى الآن ما يقارب من 4600 أسير فلسطيني ، بينهم 7 نساء ، و200 طفل، و10 نواب، و3 وزراء سابقين، و220 معتقلا اداريا بدون تهمة ، ومن بين المعتقلين 470 أسير من قطاع غزة، ومنهم أسير واحد لا يزال يخضع لقانون المقاتل الغير شرعي، وهو الأسير "أسامة حجاج الزر يعي" من المنطقة الوسطى ، فيما بلغ عدد الأسرى المرضى في سجون الاحتلال ما يا يزيد عن 900 أسير ، منهم 13 يعانون من مرض السرطان .
وطالب المركز بضرورة تفعيل حملات التضامن مع الأسرى بشكل مستمر، حتى لا ينفرد الاحتلال بهم، وحتى تبقى قضتهم حية وتفرض نفسها على أجندة الفصائل والحكومات .