"مدى" يهنئ الاتحاد الاوروبي بفوزه بجائزة نوبل للسلام
نشر بتاريخ: 15/10/2012 ( آخر تحديث: 15/10/2012 الساعة: 15:55 )
رام الله -معا- ارسل المركز الفلسطيني للتنمية والحريات الاعلامية "مدى" برسالة تهنئة لممثل الاتحاد الاوروبي في القدس جون جات ريتر بمناسبة حصول الاتحاد على جائزة نوبل للسلام، وقد اعرب عن تمنياته لشعوب الدول الاعضاء في الاتحاد بالمزيد من التقدم والازدهار.
وقال مدير عام المركز موسى الريماوي في الرسالة "اننا نغتنم هذه الفرصة لنؤكد ان منطقتنا بشكل عام وشعبنا الفلسطيني بشكل خاص بأمس الحاجة للسلام الذي طال انتظاره حيث لا زالت معاناة شعبنا متواصلة بسبب استمرار اسرائيل في احتلال اراضيه منذ سنة 1967، حارمة اياه من ابسط حقوقه والتي تنتهكها بصورة سافرة ويومية بما فيها حقه في التعبير والاعتداءات المتكررة على الصحفيين ووسائل الاعلام".
وأضاف ان مركز "مدى" اكد مرارا انه بدون زوال الاحتلال يصعب الحديث عن هبوط دراماتيكي في اعتداءات قوات الاحتلال الاسرائيلي والمستوطنين على الصحفيين، والتي تشكل خطرا على حياتهم وتسبب لهم معاناة جسدية ونفسية وتحول دون ادائهم لواجبهم المهني.
واشار الريماوي الى ان فوز الاتحاد بالجائزة فرصة مهمة ليلعب دورا اكبر من اجل احقاق السلام في منطقة الشرق الأوسط، ومن اجل ربط سياساته بقضية حقوق الانسان تطبيقا لقرار تبني مجلس الشؤون الخارجية في الاتحاد في 25/6/2012 إطاراً استراتيجياً حول حقوق الإنسان والديمقراطية مع خطة عمل من أجل تنفيذ الاستراتيجية على أرض الواقع، وتضمين حقوق الإنسان في كافة سياسات الإتحاد الأوروبي لتعزيز عالمية حقوق الإنسان، حيث ان ربط سياسات الاتحاد الاوروبي، والدول الأخرى علاقاتها مع إسرائيل بمدى التزامها باحترام حقوق الإنسان سيمثل خطوة هامة وضرورية من أجل إلزامها باحترام المواثيق الدولية المتعلقة بحقوق الانسان وحرية التعبير بشكل خاص.
وقال مدير عام المركز موسى الريماوي في الرسالة "اننا نغتنم هذه الفرصة لنؤكد ان منطقتنا بشكل عام وشعبنا الفلسطيني بشكل خاص بأمس الحاجة للسلام الذي طال انتظاره حيث لا زالت معاناة شعبنا متواصلة بسبب استمرار اسرائيل في احتلال اراضيه منذ سنة 1967، حارمة اياه من ابسط حقوقه والتي تنتهكها بصورة سافرة ويومية بما فيها حقه في التعبير والاعتداءات المتكررة على الصحفيين ووسائل الاعلام".
وأضاف ان مركز "مدى" اكد مرارا انه بدون زوال الاحتلال يصعب الحديث عن هبوط دراماتيكي في اعتداءات قوات الاحتلال الاسرائيلي والمستوطنين على الصحفيين، والتي تشكل خطرا على حياتهم وتسبب لهم معاناة جسدية ونفسية وتحول دون ادائهم لواجبهم المهني.
واشار الريماوي الى ان فوز الاتحاد بالجائزة فرصة مهمة ليلعب دورا اكبر من اجل احقاق السلام في منطقة الشرق الأوسط، ومن اجل ربط سياساته بقضية حقوق الانسان تطبيقا لقرار تبني مجلس الشؤون الخارجية في الاتحاد في 25/6/2012 إطاراً استراتيجياً حول حقوق الإنسان والديمقراطية مع خطة عمل من أجل تنفيذ الاستراتيجية على أرض الواقع، وتضمين حقوق الإنسان في كافة سياسات الإتحاد الأوروبي لتعزيز عالمية حقوق الإنسان، حيث ان ربط سياسات الاتحاد الاوروبي، والدول الأخرى علاقاتها مع إسرائيل بمدى التزامها باحترام حقوق الإنسان سيمثل خطوة هامة وضرورية من أجل إلزامها باحترام المواثيق الدولية المتعلقة بحقوق الانسان وحرية التعبير بشكل خاص.