|
لجنة حل الخلافات بين فتح وحماس تضم قضاة ورجال إصلاح وممثلين عن القوى الوطنية والاسلامية والوزارات
نشر بتاريخ: 12/02/2007 ( آخر تحديث: 12/02/2007 الساعة: 10:28 )
غزة- معا- أعلن إبراهيم أبو النجا رئيس لجنة المتابعة العليا للقوى الوطنية والإسلامية, أن اللجنة الوطنية التي أمر الرئيس محمود عباس "أبو مازن" بتشكيلها ستأخذ على عاتقها تسوية كل الخلافات ومعالجة الأزمات العائلية والمؤسساتية الناجمة عن المواجهات الأخيرة بين فتح وحماس في قطاع غزة والضفة الغربية.
وقال أبو النجا إن اللجنة ستضم ممثلين عن القوى الوطنية والإسلامية ومحامين وقضاة ورجال إصلاح وممثلين عن المؤسسات والوزارات والحكومة والرئاسة وهيئات المجتمع المدني وشخصيات وطنية من اجل الوقوف على حجم الدمار الذي لحق ببعض المؤسسات, وحل الخلافات العائلية الناجمة عن مواجهات فتح وحماس بشكل يكمل اتفاق مكة المكرمة. وقال إن عمل اللجنة وتوصياتها لا يعنى إنهاء عمل لجان التحقيق القانونية المشكلة في السابق للوصول إلى منفذي بعض الأعمال التوتيرية خلال المواجهات بين الطرفين. ورجح اعتماد قتلى الأحداث المؤسفة كشهداء في مسيرة الثورة الفلسطينية, وان يتم تسوية كل الملفات بما يعزز الوحدة الوطنية ويضمن عدم رجوع حالة الاحتقان بين أي من العائلات أو الأطراف على هذه الخلفية. وأكد أن الرئيس أبو مازن ورئاسة الحكومة ستكونان ملتزمتان بتوصيات اللجنة التي ستطالب بصرف تعويضات عن الخسارة كما ستضمن حلولا مشرفة لأولياء الدم في أعمال القتل المتبادل أو إطلاق النار. ورأى أبو النجا أن تنفيذ اتفاق مكة المكرمة يعني إنهاء كل القضايا العالقة على الأرض, لان الشعب هو من سينفذ الاتفاق ولابد من تسوية الخلافات بين الناس بحيث سيأخذ كل ذي حق حقه. وأشار إلى أن لجنة المتابعة العليا للقوى الوطنية والإسلامية وإذ تشيد باتفاق مكة فإنها ستعمل بكامل طاقتها على الأرض على تطبيق الاتفاق وترسيخ الوحدة الوطنية ومنع الاقتتال الداخلي والاحتكام إلى السلاح. وأشاد رئيس لجنة المتابعة العليا للقوى الوطنية والإسلامية بدور المكلة العربية السعودية والملك عبد الله بن عبد العزيز في التوصل إلى اتفاق مكة المكرمة, واستمرار جهودها لدعم الشعب الفلسطيني والحفاظ على عدالة قضيته وحضورها على الأجندة الدولية, وهو ما يدل على المسؤولية التاريخية والدينية للملكة في العالمين العربي والاسلامي. ووفقا لابو النجا فان الوفد الامنى المصري الموجود في قطاع غزة برئاسة اللواء برهان جمال حماد, لا يزال يعمل على مدار الساعة لثبيت الساحة الفلسطينية, مضيفا أن الأطراف العربية تعمل مع الجانب الفلسطيني على تحقيق السلام العادل والشامل على أساس القرارات الأممية. ورأى أبو النجا إن الجهود المصرية ستشرف قريبا عن إنهاء قضية الجندي الاسرائيلي الأسير جلعاد شاليت, مقابل إطلاق سراح أسرى فلسطينيين من المعتقلات الإسرائيلية بالإضافة إلى العمل المشترك مع القوى الفلسطينية على تفعيل منظمة التحرير الفلسطينية. |