|
وكالة انباء الصين:عباس التقى باراك سرا في عمان الخميس الماضي
نشر بتاريخ: 15/10/2012 ( آخر تحديث: 15/10/2012 الساعة: 22:15 )
بيت لحم - معا - كشف مصدر فلسطيني مطلع اليوم (الاثنين)، عن لقاء سري عقد الخميس الماضي في عمان بين الرئيس الفلسطيني محمود عباس ووزير الدفاع الإسرائيلي ايهود باراك بحضور العاهل الأردني الملك عبدالله الثاني.
وأبلغ المصدر وكالة أنباء (شينخوا) أن اللقاء بحث الجهود الرامية إلى استئناف المفاوضات المباشرة بين الفلسطينيين والإسرائيليين ، وموضوع التوجه الفلسطيني إلى الأمم المتحدة للحصول على صفة دولة غير عضو فيها. وذكر المصدر، أن اللقاء الذي عقد بعيدا عن تغطية وسائل الإعلام، تناول دعوة رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو إلى انتخابات برلمانية مبكرة في يناير المقبل وتوقعات المشهد السياسي القادم في إسرائيل. وكانت مصادر فلسطينية أعلنت أن الرئيس عباس توجه الخميس الماضي إلى العاصمة الأردنية عمان في زيارة مفاجئة لإجراء بعض الفحوصات الطبية له وللقاء عدد من أفراد أسرته. وقال المصدر، إن باراك الذي يتزعم حزب (العمل) اليساري، عرض على الرئيس عباس تفاصيل خطته الرامية إلى انسحاب أحادي الجانب من الضفة الغربية والتأثير المتوقع لتنفيذها على عملية السلام بين الجانبين. وأضاف المصدر، أن الرئيس عباس أكد موقفه الرافض لأي طرح بخصوص إقامة دولة فلسطينية ذات حدود مؤقتة وضرورة أن تستجيب إسرائيل لالتزامات عملية السلام خاصة وقف الاستيطان واستئناف مفاوضات السلام. وكان عباس اجتمع في مقرة بمدينة رام الله أمس الأحد، مع وفد اسرائيلي ضم ستة نواب من الكنيست الإسرائيلي (البرلمان) أحدهم عن حزب العمل، وشخصيات سياسية وثقافية. وبحسب مصادر فلسطينية أبلغ عباس الوفد خلال الاجتماع استعداده لفتح صفحة جديدة مع إسرائيل في حال التزامها باستحقاقات عملية السلام. وكان لافتا خلال اللقاء تركيز عباس على المفاوضات المتقدمة التي أجراها مع رئيس الوزراء الإسرائيلي الأسبق أيهود اولمرت الذي يتردد عزمه منافسة نتنياهو في الانتخابات المقبلة بعد براءته من تهم فساد تسببت باستقالته من رئاسة حزب (كاديما) وخلفته في المنصب بعد انتخابات جرت في سبتمبر 2008 تسيفي ليفني التي لم تستطع تشكيل ائتلاف لتخلفه برئاسة الحكومة مما تسبب بإجراء انتخابات مبكرة في مارس 2009. وتوقفت آخر محادثات للسلام بين الفلسطينيين وإسرائيل مطلع أكتوبر 2010 بعد أربعة أسابيع من إطلاقها برعاية أمريكية بسبب رفض حكومة نتنياهو وقف البناء الاستيطاني في الضفة الغربية والقدس الشرقية |