إصابة 7 فلسطينيين خلال إغلاق شارع اللطرون بين القدس وتل أبيب
نشر بتاريخ: 16/10/2012 ( آخر تحديث: 16/10/2012 الساعة: 13:19 )
رام الله- معا - أصيب سبعة مواطنين، صباح اليوم الثلاثاء، خلال قمع قوات الاحتلال الإسرائيلي لعدد من المواطنين والمتضامنين الأجانب، الذين نجحوا في إغلاق الشارع المعروف باسم شارع (443) والمعروف فلسطينياً ياسم شارع اللطرون، الواصل بين مدينتي القدس تل أبيب، على مقربة من "حاجز مكابيم"، والذي يمر بمحاذاة قرى غربي رام الله.
يذكر أن سبعة قرى ممنوعة من استخدام الشارع (443)، وهي قرى: بيت لقيا، وبيت سيرا، وبيت عور التحتا، وبيت عور الفوقا، صفا، وخربثا المصباح، والطيرة.
وكان مئات المواطنين والمتضامنين الأجانب قد تجمعوا صباحاً في وسط الشارع الرئيسي، الذي يستخدمه المستوطنون الإسرائيليون، ونجحوا في وقف الشارع لأكثر من ساعة، حيث توقف السير في الشارع، وهو ما أدى إلى حدوث أزمة مرورية كبيرة.
وقدمت قوات الاحتلال الإسرائيلي إلى المكان، وحاولت إخلاء الشارع بالقوة، ولم تنجح في ذلك إلا عبر استخدام القوة، وإطلاق قنابل الغاز المسيل للدموع لتفريق المعتصمين، وقنابل الصوت.
وجاء هذا الاعتصام وإغلاق الشارع، للاحتجاج على المضايقات والاعتداءات التي ينفذها المستوطنون بحق سكان القرى الفلسطينيين، ومنعهم من الوصول إلى أراضيهم لقطف ثمار الزيتون المحاذية لجدا الفصل، ومنع المواطنين الفلسطينيين من استخدام الشارع، رغم وجود قرار صادر عن محكمة العدل العليا الإسرائيلية
ويعكس هذا الشارع الواصل بين القدس وتل ابيب، السياسة العنصرية، ومنطق القوة الذي تتعامل فيه اسرائيل مع الفلسطينيين، وهو شارع مغلق منذ عام 2002 في وجه المواطنين الفلسطينيين.
ورغم صدور قرار للمحكمة العليا الإسرائيلية، بالسماح للمواطنين الفلسطينيين باستخدام الشارع، إلا أن قرار جيش الاحتلال كان بحصر المسافة التي يسمح للفلسطينيين باستخدامها إلى 4كم من أصل 14 كم هي طول المسافة التي يمر بها الشارع في القرى والبلدات الفلسطينية في الضفة المحتلة".
|192408||192407||192409|
يذكر أن سبعة قرى ممنوعة من استخدام الشارع (443)، وهي قرى: بيت لقيا، وبيت سيرا، وبيت عور التحتا، وبيت عور الفوقا، صفا، وخربثا المصباح، والطيرة.
وكان مئات المواطنين والمتضامنين الأجانب قد تجمعوا صباحاً في وسط الشارع الرئيسي، الذي يستخدمه المستوطنون الإسرائيليون، ونجحوا في وقف الشارع لأكثر من ساعة، حيث توقف السير في الشارع، وهو ما أدى إلى حدوث أزمة مرورية كبيرة.
وقدمت قوات الاحتلال الإسرائيلي إلى المكان، وحاولت إخلاء الشارع بالقوة، ولم تنجح في ذلك إلا عبر استخدام القوة، وإطلاق قنابل الغاز المسيل للدموع لتفريق المعتصمين، وقنابل الصوت.
وجاء هذا الاعتصام وإغلاق الشارع، للاحتجاج على المضايقات والاعتداءات التي ينفذها المستوطنون بحق سكان القرى الفلسطينيين، ومنعهم من الوصول إلى أراضيهم لقطف ثمار الزيتون المحاذية لجدا الفصل، ومنع المواطنين الفلسطينيين من استخدام الشارع، رغم وجود قرار صادر عن محكمة العدل العليا الإسرائيلية
ويعكس هذا الشارع الواصل بين القدس وتل ابيب، السياسة العنصرية، ومنطق القوة الذي تتعامل فيه اسرائيل مع الفلسطينيين، وهو شارع مغلق منذ عام 2002 في وجه المواطنين الفلسطينيين.
ورغم صدور قرار للمحكمة العليا الإسرائيلية، بالسماح للمواطنين الفلسطينيين باستخدام الشارع، إلا أن قرار جيش الاحتلال كان بحصر المسافة التي يسمح للفلسطينيين باستخدامها إلى 4كم من أصل 14 كم هي طول المسافة التي يمر بها الشارع في القرى والبلدات الفلسطينية في الضفة المحتلة".
|192408||192407||192409|