خلال احتفال بخان يونس: حزب الشعب يؤكد على تعزيز مبدأ الشراكة بين مختلف القوى وتعزيز النظام السياسي
نشر بتاريخ: 12/02/2007 ( آخر تحديث: 12/02/2007 الساعة: 13:26 )
خان يونس- معا- أكد حزب الشعب الفلسطيني على ضرورة تعزيز مبدأ الشراكة السياسية بين جميع الأطراف والقوى على الساحة الفلسطينية وتعزيز النظام السياسي التعددي "لان ذلك يمكن أن يحسم الصراع الداخلي وينهي الفوضى والقتل والفلتان الأمني".
وقال محمد الناقة عضو اللجنة المركزية لحزب الشعب خلال احتفال بمناسبة انطلاقة الحزب في خان يونس" إن حزبنا يرى في الحوار الوطني في مكة المكرمة فرصة هامه لقيام حكومة الوحدة الوطنية, على أن تكون قادرة على وقف الصراع الدموي الداخلي وعلى اعادة الاعتبار للنضال الوطني التحرري من خلال تبني برنامج سياسي مرتكز على قرارات الشرعية الفلسطينية والعربية الدولية".
وحذر الناقة من المساس بالكرامة والوحدة الوطنية وجر الشعب إلى الاقتتال وازالة النسيج الاجتماعي بين الأسر والعائلات, قائلاً:" إن ما يحدث هو جريمة منظمة تسعى لها أطراف خارجة عن الصف الوطني ولايعنيها تماسك شعبنا ووحدته".
وأوضح عبد العزيز قديح في كلمة القوى الوطنية والاسلامية بمحافظة خان يونس أن حزب الشعب الفلسطيني ساهم وبشكل كبير في تعزيز الوحدة الوطنية وشارك في الكثير من الفعاليات والاجتماعات, وكان له دور بارز في القوى الوطنية والاسلامية من اجل وقف النزيف الدموي بين الأطراف المتصارعة علي الساحة الفلسطينية وكان له الدور الأبرز من خلال وقف الاقتتال في المنطقة الشرقية لخان يونس.
ومن جانبها طالبت تهاني ابو دقة الناشطة النسوية في كلمة المؤسسات والشخصيات, كافة الجهات الوطنية والاسلامية بضرورة تغليب المصلحة الوطنية والانتماء الفلسطيني على المصلحة الحزبية والفئوية والعائلية.
وأشارت ابودقه إلى دور حزب الشعب السياسي والاجتماعي من خلال النضال التحرري الذي كان من أولويات الحزب.
واعتبرت ابو دقه أن ما يحدث على الساحة الفلسطينية من صراع داخلي وسفك للدماء وقتل للأبرياء لهو منعطف خطير وتاريخي لاتغفره الأجيال "لذلك يجب أن نعيد للهوية الفلسطينية أمجادها من خلال تماسكنا ووحدتنا ورص الصفوف من اجل حماية البيت الفلسطيني من أي تهديد يمس بنسيجها الديني والسياسي والاجتماعي".
وقال محمد الناقة عضو اللجنة المركزية لحزب الشعب خلال احتفال بمناسبة انطلاقة الحزب في خان يونس" إن حزبنا يرى في الحوار الوطني في مكة المكرمة فرصة هامه لقيام حكومة الوحدة الوطنية, على أن تكون قادرة على وقف الصراع الدموي الداخلي وعلى اعادة الاعتبار للنضال الوطني التحرري من خلال تبني برنامج سياسي مرتكز على قرارات الشرعية الفلسطينية والعربية الدولية".
وحذر الناقة من المساس بالكرامة والوحدة الوطنية وجر الشعب إلى الاقتتال وازالة النسيج الاجتماعي بين الأسر والعائلات, قائلاً:" إن ما يحدث هو جريمة منظمة تسعى لها أطراف خارجة عن الصف الوطني ولايعنيها تماسك شعبنا ووحدته".
وأوضح عبد العزيز قديح في كلمة القوى الوطنية والاسلامية بمحافظة خان يونس أن حزب الشعب الفلسطيني ساهم وبشكل كبير في تعزيز الوحدة الوطنية وشارك في الكثير من الفعاليات والاجتماعات, وكان له دور بارز في القوى الوطنية والاسلامية من اجل وقف النزيف الدموي بين الأطراف المتصارعة علي الساحة الفلسطينية وكان له الدور الأبرز من خلال وقف الاقتتال في المنطقة الشرقية لخان يونس.
ومن جانبها طالبت تهاني ابو دقة الناشطة النسوية في كلمة المؤسسات والشخصيات, كافة الجهات الوطنية والاسلامية بضرورة تغليب المصلحة الوطنية والانتماء الفلسطيني على المصلحة الحزبية والفئوية والعائلية.
وأشارت ابودقه إلى دور حزب الشعب السياسي والاجتماعي من خلال النضال التحرري الذي كان من أولويات الحزب.
واعتبرت ابو دقه أن ما يحدث على الساحة الفلسطينية من صراع داخلي وسفك للدماء وقتل للأبرياء لهو منعطف خطير وتاريخي لاتغفره الأجيال "لذلك يجب أن نعيد للهوية الفلسطينية أمجادها من خلال تماسكنا ووحدتنا ورص الصفوف من اجل حماية البيت الفلسطيني من أي تهديد يمس بنسيجها الديني والسياسي والاجتماعي".