وكـالـة مـعـا الاخـبـارية

وزير السياحة يدين مواصلة أعمال الحفريات في باب المغاربة ويناشد اليونسكو والمنظمات الدولية المعنية بالتدخل العاجل

نشر بتاريخ: 12/02/2007 ( آخر تحديث: 12/02/2007 الساعة: 13:36 )
بيت لحم - معا - تعقيباً على قرار الحكومة الإسرائيلية مواصلة أعمال الحفريات في تلة باب المغاربة في محيط المسجد الأقصى، وتجاهل كافة النداءات والاحتجاجات الفلسطينية والعربية والإسلامية والعالمية حول ما تقوم به، اكد وزير السياحة والآثار المهندس جودة مرقص بأن ما تقوم به إسرائيل من أعمال حفريات وتدمير تعتبر مخالفة واضحة للقانون الدولي خصوصا اتفاقية جنيف الرابعة حول المباني الدينية والعامة، واتفاقية لاهاي لحماية الممتلكات الثقافية أثناء النزاع المسلح لسنة 1954، والتوصيات الدولية حول التنقيبات الأثرية لسنة 1956 حيث أن الاتفاقية تلزم إسرائيل كقوة محتلة بحماية التراث الثقافي وتدين أية عمليات تدمير متعمدة للتراث الثقافي باعتبارها جريمة حرب.

واضاف الوزير ان أعمال التدمير الجارية مخالفة للاتفاقية الدولية لحماية التراث الثقافي والطبيعي لسنة 1972، والعديد من الاتفاقيات والقرارات الدولية الصادرة حول القدس، وتشكل أعمال التدمير الجارية ضربة موجهة لجهود منظمة اليونسكو التي سعت في السنوات الأخيرة إلى وضع صيغة دولية لمواجهة الأخطار المتزايدة التي تواجه المدينة القديمة، والتي حذرت على وجه الخصوص من تداعيات الإفراط الكبير في الحفر في محيط منطقة الحرم الشريف.

وناشد وزير السياحة والآثار كافة المنظمات الدولية وخصوصا منظمة اليونسكو وكافة المنظمات الدولية العاملة في حقل التراث الثقافي إلى الوقوف الحازم ضد أعمال الهدم الجارية للمباني التاريخية في القدس، والتي لا تدمر التراث الثقافي والديني فقط، وإنما تدمر أيضا إمكانية إحلال السلام في فلسطين.