رئيس بلدية غزة يوجه رسالة شكر للرئيس أبو مازن لمنحه مساعدات مالية لدفع رواتب موظفي البلديات
نشر بتاريخ: 12/02/2007 ( آخر تحديث: 12/02/2007 الساعة: 14:22 )
غزة - معا - وجه د.ماجد أبو رمضان، رئيس بلدية غزة، رسالة شكر للرئيس محمود عباس لتقديمه مساعدة مالية لبلديات الفلسطينية بقيمة 8.5 مليون شيكل, مشيرا أنها أسهمت في تخفيف الضغط المالي الذي تعاني منه البلديات إضافة إلى دفع جزء من الرواتب المتأخرة لموظفيها.
وذكر أبو رمضان في بيان تلقت "معا" نسخة منه، أن المكرمة المالية قدمت للمساعدة في دفع جزء من الرواتب المتأخرة على المواطنين، والتي استفاد منها 132 بلدية في محافظات الضفة والقطاع، وحيث تم التوزيع حسب موظفي كل بلدية والكم السكاني للمحافظة.
وأشاد رئيس البلدية بالمكرمات الرئاسية المقدمة من قبل الرئيس لدعم البلديات, موضحاً أن المكرمة الحالية هي المكرمة الثالثة التي تقدمها المؤسسة الرئاسية لدعم البلديات الفلسطينية, موضحا أن المنحة انعكست ايجابياً على جميع البلديات و بصورة ايجابية على بلدية غزة حيث تمكنت من توفير جزء من راتب أحد الشهور المتأخرة لموظفيها .
وأكد على أن المكرمة وعلى الرغم من عدم تغطيتها لجانب كبير من الرواتب إلا أنها ساهمت فعلياً في تخفيف حدة الاحتقان الموجود لدى الموظفين نتيجة تراكم رواتبهم المتأخرة على البلدية والتي تزيد عن ستة شهور.
وناشد د. أبو رمضان المجتمع الدولي والأشقاء العرب ومختلف الجهات المانحة مد يد العون العاجلة لبلدية غزة حتى تتمكن من السيطرة على الواقع البيئي في المدينة, محذراً من أن عجزها لتصليح وتعويض آلياتها المدمرة سيؤدي إلى واقع بيئي وصحي مرير لا يمكن للبلدية السيطرة عليه.
وذكر أبو رمضان في بيان تلقت "معا" نسخة منه، أن المكرمة المالية قدمت للمساعدة في دفع جزء من الرواتب المتأخرة على المواطنين، والتي استفاد منها 132 بلدية في محافظات الضفة والقطاع، وحيث تم التوزيع حسب موظفي كل بلدية والكم السكاني للمحافظة.
وأشاد رئيس البلدية بالمكرمات الرئاسية المقدمة من قبل الرئيس لدعم البلديات, موضحاً أن المكرمة الحالية هي المكرمة الثالثة التي تقدمها المؤسسة الرئاسية لدعم البلديات الفلسطينية, موضحا أن المنحة انعكست ايجابياً على جميع البلديات و بصورة ايجابية على بلدية غزة حيث تمكنت من توفير جزء من راتب أحد الشهور المتأخرة لموظفيها .
وأكد على أن المكرمة وعلى الرغم من عدم تغطيتها لجانب كبير من الرواتب إلا أنها ساهمت فعلياً في تخفيف حدة الاحتقان الموجود لدى الموظفين نتيجة تراكم رواتبهم المتأخرة على البلدية والتي تزيد عن ستة شهور.
وناشد د. أبو رمضان المجتمع الدولي والأشقاء العرب ومختلف الجهات المانحة مد يد العون العاجلة لبلدية غزة حتى تتمكن من السيطرة على الواقع البيئي في المدينة, محذراً من أن عجزها لتصليح وتعويض آلياتها المدمرة سيؤدي إلى واقع بيئي وصحي مرير لا يمكن للبلدية السيطرة عليه.