اشتية: خلق فرص عمل للشباب تحد كبير في المنطقة العربية
نشر بتاريخ: 16/10/2012 ( آخر تحديث: 17/10/2012 الساعة: 08:13 )
طوكيو- معا - قال د. محمد اشتية رئيس المجلس الاقتصادي الفلسطيني للتنمية والإعمار-بكدار أمام حشد من المختصين في التنمية الاقتصادية في العالم إن خلق فرص عمل للشباب هو من أهم التحديات اتي تواجه المنطقة العربية.
وبين د. اشتية إن دول المنطقة منقسمة بين مصدِّر لرأس المال ومستورد للعمالة من جهة وبين مستورد لرأس المال ومصدِّر للعمالة من جهة أخرى، موضحا أن معظم دول المنطقة تعاني من مشاكل في تركيبتها الاقتصادية ومن عدم انسجام بين مخرجات التعليم وسوق العمل، ومن بطالة مرتفعة وأن معظم العاطلين عن العمل هم من الشباب خريجي الجامعات، ويتوزعون بنسب متساوية بين المناطق الحضرية والريفية، وأن نسبة البطالة بين النساء مرتفعة جداً رغم انخراطهن في التعليم الجامعي.
وأضاف د. اشتية أن المشكلة الاقتصادية والمالية العالمية قد زادت عمر المشكلة بسبب قلة المساعدات الموجهة لبرامج تشغيل الشباب وخلق فرص عمل لهم.
وقال: "إن التحدي الأكبر هو أن نخلق فرص عمل دائمة لهؤلاء الشباب خاصة أن الشباب هم من قادوا التغيير في بعض دول المنطقة. أما في فلسطين فإن الاحتلال الإسرائيلي هو الذي يخنق أية عملية تنمية مستدامة إضافة إلى عدم قدرة الفلسطينيين التنقل بسهولة في دول المنطقة بسبب مشاكل الفيزا وغيره. كما أن الأسواق الخليجية مشبعة بالعمالة الرخيصة من آسيا والفلبين."
وتساءل: "ماذا نعمل بهؤلاء الذين لا ينجحون في امتحان الثانوية العامة؟" قائلا إن الجواب يجب أن يتركز على برامج التدريب المهني الجدية وتمكين الشباب من الحصول على قروض ميسرة ليتمكنوا من بدء مشاريعهم التنموية والاستثمارية.
وطالب د. اشتية بإعطاء الشباب الفرصة لمنحهم الخبرات اللازمة وعدم التركيز على الخبرة للخريجين الجدد لأن ذلك يحرمهم من العمل بل يجب اعطاؤهم الفرصة ليحصلوا على الخبرة المطلوبة.
وقال إن المسؤولية يجب أن تكون مشتركة بين القطاعين العام والخاص لمعالجة هذه المشكلة.
وكان د. اشتية قد التقى على هامش أعمال البنك الدولي مبعوث اليابان لعملية السلام ونائب وزير الخارجية ومدير عام الوزارة وطالبهم بأن تعترف اليابان بالدولة الفلسطينية حال طرح الأمر على الجمعية العمومية.
كما أجرى د. اشتية عدة اجتماعات مع مسؤوليين من البنك الدولي ورئيس البنك الإسلامي للتنمية ورئيس قسم الشرق الأوسط في مؤسسة التعاون الياباني وأعضاء برلمانيين يابانيين إضافة إلى رئيس شركة ميزوري للطاقة البديلة.
وبين د. اشتية إن دول المنطقة منقسمة بين مصدِّر لرأس المال ومستورد للعمالة من جهة وبين مستورد لرأس المال ومصدِّر للعمالة من جهة أخرى، موضحا أن معظم دول المنطقة تعاني من مشاكل في تركيبتها الاقتصادية ومن عدم انسجام بين مخرجات التعليم وسوق العمل، ومن بطالة مرتفعة وأن معظم العاطلين عن العمل هم من الشباب خريجي الجامعات، ويتوزعون بنسب متساوية بين المناطق الحضرية والريفية، وأن نسبة البطالة بين النساء مرتفعة جداً رغم انخراطهن في التعليم الجامعي.
وأضاف د. اشتية أن المشكلة الاقتصادية والمالية العالمية قد زادت عمر المشكلة بسبب قلة المساعدات الموجهة لبرامج تشغيل الشباب وخلق فرص عمل لهم.
وقال: "إن التحدي الأكبر هو أن نخلق فرص عمل دائمة لهؤلاء الشباب خاصة أن الشباب هم من قادوا التغيير في بعض دول المنطقة. أما في فلسطين فإن الاحتلال الإسرائيلي هو الذي يخنق أية عملية تنمية مستدامة إضافة إلى عدم قدرة الفلسطينيين التنقل بسهولة في دول المنطقة بسبب مشاكل الفيزا وغيره. كما أن الأسواق الخليجية مشبعة بالعمالة الرخيصة من آسيا والفلبين."
وتساءل: "ماذا نعمل بهؤلاء الذين لا ينجحون في امتحان الثانوية العامة؟" قائلا إن الجواب يجب أن يتركز على برامج التدريب المهني الجدية وتمكين الشباب من الحصول على قروض ميسرة ليتمكنوا من بدء مشاريعهم التنموية والاستثمارية.
وطالب د. اشتية بإعطاء الشباب الفرصة لمنحهم الخبرات اللازمة وعدم التركيز على الخبرة للخريجين الجدد لأن ذلك يحرمهم من العمل بل يجب اعطاؤهم الفرصة ليحصلوا على الخبرة المطلوبة.
وقال إن المسؤولية يجب أن تكون مشتركة بين القطاعين العام والخاص لمعالجة هذه المشكلة.
وكان د. اشتية قد التقى على هامش أعمال البنك الدولي مبعوث اليابان لعملية السلام ونائب وزير الخارجية ومدير عام الوزارة وطالبهم بأن تعترف اليابان بالدولة الفلسطينية حال طرح الأمر على الجمعية العمومية.
كما أجرى د. اشتية عدة اجتماعات مع مسؤوليين من البنك الدولي ورئيس البنك الإسلامي للتنمية ورئيس قسم الشرق الأوسط في مؤسسة التعاون الياباني وأعضاء برلمانيين يابانيين إضافة إلى رئيس شركة ميزوري للطاقة البديلة.