النائب محمد شهاب: الجهات الاسرة للجندي تلقت عرضاً بالافراج عن 1429 اسيراً مقابل جلعاد شاليت
نشر بتاريخ: 12/02/2007 ( آخر تحديث: 12/02/2007 الساعة: 15:07 )
غزة- معا- توقع د. محمد شهاب, العضو في لجنة الأسرى في المجلس التشريعي, أن تفرج اسرائيل عن أكثر من 1000 أسير فلسطيني, وهو الرقم الذي وضعته الفصائل الثلاثة الآسرة للجندي الاسرائيلي "جلعاد شاليت" مقابل الافراج عنه.
وذكر شهاب في تصريح لـ "معا" أن الجهات الآسرة للجندي الاسرائيلي تلقت طرحا من مصر, يعرض عليها 1429 أسيراً فلسطينياً لتسليم جلعاد, وأن هذا الطرح كما قال:" لم يأت الا بعد أن قامت مصر بعدة مشاورات مع الاحتلال الاسرائيلي, أدت إلى طرحها لهذا الرقم".
وأضاف شهاب "سنظل صامدين حتى تركع اسرائيل لشروطنا, لقد قدم الشعب الفلسطيني مئات الشهداء بعد أسر الجندي الاسرائيلي جلعاد شاليت, وقصفت بيوته, واعتقل أبناؤه لن نكون كمن صام وصام ثم أفطر على بصلة", كما جاء على لسانه.
واعتبر شهاب أن اتفاق مكة أدى إلى التأثير في تجاه تفاعل ايجابي من اسرائيل في قضية الجندي شاليت, وذلك لالتفاف الشعب حول قيادته ومقاومته, قائلاً:" اتفاق مكة كانت وثيقة الأسرى النابعة من السجون الاسرائيلية هي السبب في التوصل إليه وأن المطالبة, بالافراج عن الأسرى لن يكون مطلبا للمقاومة فقط, بل مطلبا جماهيري فلسطيني".
وذكر شهاب في تصريح لـ "معا" أن الجهات الآسرة للجندي الاسرائيلي تلقت طرحا من مصر, يعرض عليها 1429 أسيراً فلسطينياً لتسليم جلعاد, وأن هذا الطرح كما قال:" لم يأت الا بعد أن قامت مصر بعدة مشاورات مع الاحتلال الاسرائيلي, أدت إلى طرحها لهذا الرقم".
وأضاف شهاب "سنظل صامدين حتى تركع اسرائيل لشروطنا, لقد قدم الشعب الفلسطيني مئات الشهداء بعد أسر الجندي الاسرائيلي جلعاد شاليت, وقصفت بيوته, واعتقل أبناؤه لن نكون كمن صام وصام ثم أفطر على بصلة", كما جاء على لسانه.
واعتبر شهاب أن اتفاق مكة أدى إلى التأثير في تجاه تفاعل ايجابي من اسرائيل في قضية الجندي شاليت, وذلك لالتفاف الشعب حول قيادته ومقاومته, قائلاً:" اتفاق مكة كانت وثيقة الأسرى النابعة من السجون الاسرائيلية هي السبب في التوصل إليه وأن المطالبة, بالافراج عن الأسرى لن يكون مطلبا للمقاومة فقط, بل مطلبا جماهيري فلسطيني".