عدد من عائلات قتلى حرب أكتوبر تدنس قبر موشيه ديان
نشر بتاريخ: 16/10/2012 ( آخر تحديث: 17/10/2012 الساعة: 08:17 )
بيت لحم- معا- تحمّل الصحافة والذاكرة الاسرائيلية رئيسة الوزراء غولدا مائير ووزير الجيش آنذاك موشه ديان المعروف بعينه المغطاة بقطعة الجلد السوداء المسؤولية عن الهزيمة الاسرائيلية في حرب اكتوبر عام 1973 التي حصدت الاف القتلى والجرحى .
هذه المسؤولية نبعت من رفض غولدا مائير وديان تجنيد قوات الاحتياط رغم تلقيهم معلومة غير قابلة للشك بان المصريين يستعدون لخوض الحرب الامر الذي كلف الجيش الاسرائيلي الكثير من القتلى والهزيمة.
واستنادا لذلك اقدمت اليوم " الثلاثاء" عدد من عائلات قتلى الحرب على تدنيس قبر ديان الكائن في كيبوتس " هليل " وخطت على شاهد قبره عبارة " وزير الفشل ، باسم الضحايا ".
وفتحت الشرطة الاسرائيلية تحقيقا لتعقب واعتقال المسؤولين عن تدنيس القبر فيما اثار الامر موجه واسعة من الادانة والاستنكار في الوسط السياسي الاسرائيلي .
هذه المسؤولية نبعت من رفض غولدا مائير وديان تجنيد قوات الاحتياط رغم تلقيهم معلومة غير قابلة للشك بان المصريين يستعدون لخوض الحرب الامر الذي كلف الجيش الاسرائيلي الكثير من القتلى والهزيمة.
واستنادا لذلك اقدمت اليوم " الثلاثاء" عدد من عائلات قتلى الحرب على تدنيس قبر ديان الكائن في كيبوتس " هليل " وخطت على شاهد قبره عبارة " وزير الفشل ، باسم الضحايا ".
وفتحت الشرطة الاسرائيلية تحقيقا لتعقب واعتقال المسؤولين عن تدنيس القبر فيما اثار الامر موجه واسعة من الادانة والاستنكار في الوسط السياسي الاسرائيلي .